لم تتوقف هيلين كيلر عند هذا الحد؛ بل تابعت التعلم وأولت اهتمام خاص بدراسة الفلسفة، وقد تعلمت الفلسفة بقدرة فائقة بأكثر من لغة. دخلت هيلين كيلر في مجال الترجمة وقامت بترجمة العديد من الروايات والقصائد. كتب سوزان كيلرين - مكتبة نور. هيلين كيلر لها العديد من المؤلفات مثل؛ أضواء في ظلامي، قصة حياتي، وكلها مؤلفات حققت نجاح باهر. من عبارات هيلين كيلر الشهيرة ("عندما يُغلق باب السعادة يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلًا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا). نشاطات هيلين كيلر إلى جانب كل هذا النجاح الذي حققته هيلين كيلر إلا أنها كانت تقوم بممارسة العديد من النشاطات الترفيهية المختلفة، فقد كانت تشاهد المسرح، السينما، بالإضافة إلى ممارسة العديد من الرياضات المختلفة بمساعدة معلمتها (مارتا واشنطن). بعد وفاة معلمتها (مارتا واشنطن) فقدت هيلين كيلر استمتاعها بالكثير من الأشياء بعد أن قضت معها حوالي نصف قرن من الزمان. توفت هيلين كيلر في عام 1968 عن عمر يناهز 88 عام تاركة لنا ذكرى خالدة.
ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات. بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدة هؤلاء المعاقين قدر الإمكان. وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة العربة ذات الحصانين. ثم دخلت في كلية (رادكليف) لدراسة العلوم العليا فدرست النحو وآداب اللغة الانجليزية، كما درست اللغة الألمانية والفرنسية واللاتينية واليونانية. ثم قفزت قفزة هائلة بحصولها على شهادة الدكتوراة في العلوم والدكتوراة في الفلسفة. كتاباتها ألفت هيلين كتاب ( أضواء في ظلامي)وكتاب (قصة حياتي في 23 فصلا و132صفحة في 1902) ، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً. واحدة من عباراتها الشهيرة: "عندما يُغلق باب السعاده ، يُفتح آخر ، ولكن في كثير من الاحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقه بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا". تلخيص قصة هيلين كيلر بالعربي. "When one door of happiness closes, another opens; but often we look so long at the closed door that we do not see the one which has been opened for us ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
وكانت تحثها، عندما تكتب رسائلها ، على إعادة كتابتها أكثر من مرة عندما تكون غير متناسقة التعبير، حتى تتخذ الرسالة التعبير الملائم. نشرت هيلين كيلر ثمانية عشر كتاباً، ومن أشهر مؤلفاتها: "العالم الذي أعيش فيه"،"أغنية الجدار الحجري"، "الخروج من الظلام"، "الحب والسلام"، و "هيلين كيلر في اسكتلندا". تُرجمت كتبها إلى خمسين لغة. شجعت الآنسة سوليفان هيلين على كتابة قصة حياتها. وقد فعلتْ ذلك ونُشرَتْ في إحدى المجلات ولاقت صدىً واسعاً. قصة هيلين كيلر للاطفال. ويتناول الكتاب قصة حياتها هذه بقلمها.
حياة هيلين كيلر السابقة: كانت هيلين كيلر من ضمن اول بنتين ولدتا لارثر كيلر وكاثرين آدامز كيلر، وكان لديها ايضا اثنين من الاخوات الاكبر سنا ، وكان والد هيلين كيلر قد خدم كضابط في جيش الكونفدرالي خلال الحرب الاهلية، ولم تكن الاسرة غنية ولا تحظى بالدخل من مزارع القطن كما هو المعتاد ،وفي وقت لاحق، اصبح آرثر رئيس تحرير صحيفة محلية اسبوعية في شمال الاباميان ، ولدت هيلين كيلر مع حواسها كاملة كل من البصر والسمع، وبدأت تتحدث عندما كانت فقط 6 اشهر من العمر، وبدأت المشي وهي سنة واحدة. هيلين كيلر وفقدان البصر والسمع: هيلين كيلر في عام 1882، اصيبت كيلر بمرض يسمى "حمى المخ" والذي تم تشخيصه من قبل طبيب الاسرة ،وهذا المرض ينتج درجة حرارة جسم عالية للغاية ، ولا تزال طبيعة هذا المرض الحقيقية لغزا حتي يومنا هذا ، على الرغم من ان بعض الخبراء يعتقدون انه قد يكون حمى القرمزي او التهاب السحايا، وفي غضون بضعة ايام من اندلاع الحمى، لاحظت والدة هيلين كيلر ان ابنتها لم تظهر اي رد فعل عندما كان جرس العشاء يضرب ، او عندما كانت تلوح بيدها امام وجهها ، نعم فقدت هيلين كيلر كل من البصر والسمع عندما كان عمرها 19 شهرا فقط.
هل تعيق الإعاقة الازدهار و العطاء ؟ " عندما يغلق باب سعادة يُفتح آخر، لكننا عادة ننظر مطولا للباب المغلق فلا نرى الباب الذي فُتح لنا" في ولاية ألاباما الأمريكية وُلدت هيلين أول طفلة لأبويها - آرثر وكاثرين - في يوليو 1880م طفلة طبيعية ذات بصر قوي، وفي عمر 6 أشهر بدأت نطق وتعلم بعض الكلمات ولكن أصابها المرض عندما بلغت الـ 19 شهراً وارتفعت درجة حرارتها (رجح أنه الحمى القرمزية)، وبعد أيام من بداية الحمى لاحظت والدتها أنها لا تظهر أي رد فعل للأصوات والإشارات، وفي حين قال الأطباء أن حياتها في خطر تعافت هيلين من المرض وخسرت سمعها وبصرها. بالرغم من ذلك تمكنت هيلين في سنواتها الاولى أن تعبر عن رغباتها وإرادتها للأشياء واستطاعت التواصل واللعب مع من حولها باستعمال ما يقارب 60 إشارة بدائية قبل وصولها سن السابعة، إلا أنها كانت تتملكها نوبات غضب واستبداد وتحطيم للأشياء لإدراكها أن الجميع يستطيعون التواصل مع الآخرين عن طريق أفواههم وهي مختلفة عنهم. لم تتوقف عائلة هيلين عن البحث عن طريقة لمساعدتها، وفي السادسة من عمرها وكمحاولة أخيرة لعلاجها أخذها والدها لجوليان شيزولم جراح العيون البارز، لكنه أكد لعائلتها استحالة استرجاع حواس ابنتهم، ورغم ذلك أقنعهم بقدرتها على التعلم وأرشدهم إلى ألكسندر غراهام بيل الذي يعمل على تعليم الأطفال الصم التحدث، وبدوره أرسلهم جراهام إلى معهد بيركنز للمكفوفين حيث طلب والد هيلين معلمة خاصة لابنته فرشح له المدير آن سوليفان المتخرجة حديثا من المعهد.