لذلك اندلعت أحداث مؤلمة وفي بعض الأحيان عفوية ضد الفرنسيين. كما شنت إضرابات عديدة شلت مختلف القطاعات الحيوية لاقتصاد البلاد. ونظمت عمليات للمقاومة أدت إلى استشهاد العديد من الوطنيين أثناء مقاومتهم للاستعمار، أمثال علال بن عبد الله والزرقطوني. ولهذا السبب أطلق على حركات المقاومة هذه اسم "ثورة الملك والشعب". وقد قررت سلطات الحماية إطلاق حملة من الاعتقالات في صفوف الوطنيين منذ 10 غشت 1952، ونفي رمز الأمة المغربية محمد بن يوسف وولي العهد آنذاك الأمير عبد الله وكافة أفراد العائلة الملكية خارج الوطن يوم 20 غشت 1953. تنحية محمد الخامس حينما اختار السلطان الامتناع عن توقيع الظهائر والمصادقة على قرارات الإقامة العامة واتجاهه العلني نحو اتخاذ موقف مساند لسياسة حزب الاستقلال، قررت سلطات الحماية تنحيته وتنصيب مكانه سلطانا مصطنعا يعمل كدمية تحت تصرفها. واستعانت من أجل ذلك بالأعيان الموالين لها والمجتمعين وراء عميلها الكلاوي باشا مدينة مراكش. فقد اجتمع يوم 20 مارس 1953 بالمدينة باشوات المدن المغربية الكبرى إضافة إلى عشرين قائدا، حيث حرروا عريضة تسير في اتجاه سحب الشرعية الدينية عن السلطان محمد بن يوسف كإمام.
تاريخ وفاة محمد الخامس بن يوسف الفهرس 1 وفاة محمد الخامس بن يوسف 2 نبذة عن السلطان محمد الخامس 3 محاولات السلطان في الاستقلال المغربي 4 المراجع وفاة محمد الخامس بن يوسف توفي محمد الخامس في السادس والعشرين من شهر شباط من عام 1961م، وكانت وفاته في مدينة الرباط، [1] بشكل مفاجئ وغير متوقع؛ إذ توفي بعد إجرائه لعملية بسيطة نتيجة تعرضه لسكتة قلبية، وخلفه في الحكم ابنه الحسن الثاني، [2] واسمه الأصلي هو محمد بن يوسف، وهو سلطان المغرب في الفترة الواقعة من (1927- 1957م)، وولد محمد الخامس في العاشر من شهر آب من عام 1909م في مدينة فاس المغربية. [1] نبذة عن السلطان محمد الخامس ينتمي محمد الخامس إلى السُلالة العلويّة، ولكنه نُفي إلى مدغشقر في الفترة الواقعة من (1953-1955م)، وبعد عودته منها أصبح سلطان المغرب لمدة سنتين، وفي عام 1957م أصبح ملك دولة المغرب، واستمر ملكاً على البلاد حتى وفاته، ويُشار إلى أنَّه تزوّج من 3 نساء، وقد سُمّي باسمه المطار الدولي، وعدد من الطرق، والجامعات، وكانت هذه التسميّة بعد وفاته؛ وذلك من باب الاعتزاز به نتيجة الموروث الذي خلفه لشعبه.
التجربة السياسية قصة محمد الخامس مع المُلك عبارة عن مسار غير متوقع، ذلك أنه لم يكن مرشحا لتولي عرش والده مولاي يوسف الذي توفي صيف 1927. فخلال فترة المرض الذي أودى بالسلطان، كان ابنه إدريس يستعد لخلافة والده تكريسا لعرف تولية أكبر الأبناء، لولا أن الإقامة العامة للحماية الفرنسية كان لها رأي آخر، تقاسمه معها أيضاً "الصدر الأعظم" القوي آنذاك محمد القري. ورغم معارضة بعض الأعيان والفقهاء لهذا القرار، فان إرادة الأقوى سادت وأعلن الأمير محمد بن يوسف سلطانا على المغرب يوم 18 أغسطس 1927. كان عمر محمد الخامس حينئذ لا يتجاوز 18 سنة، ويقول مؤرخون إن السلطات الفرنسية دعمت اختياره لهذا السبب بوصفه شابا بدون خبرة، وكان منصرفا عن شؤون الحكم ودواليب السياسة، فيمكن أن تتحكم فيه بسهولة. لكن يبدو أن حسابات سلطات الحماية لم تكن صائبة تماماً، فرغم أن محمد الخامس -الذي حول لقبه من "السلطان" ذي الحمولة التقليدية إلى "الملك"- مارس صلاحياته السيادية تحت رقابة الحماية ذات السلطة العليا، فإنه تحدى الخطوط المرسومة له وربط اتصالات وثيقة مع قيادات الحركة الوطنية. وقد ساند مطالبها التي اتخذت في البداية عنوانا إصلاحيا، كما تبنى لاحقا خيارها بالمطالبة الصريحة بالاستقلال، خصوصا من خلال الوثيقة الشهيرة التي قدمها عدد من رموز الحركة الوطنية في 11 يناير 1944.
ذات صلة تعريف بمحمد الخامس تعريف بمحمد الخامس بن يوسف وفاة محمد الخامس بن يوسف توفي محمد الخامس في السادس والعشرين من شهر شباط من عام 1961م، وكانت وفاته في مدينة الرباط، [١] بشكل مفاجئ وغير متوقع؛ إذ توفي بعد إجرائه لعملية بسيطة نتيجة تعرضه لسكتة قلبية، وخلفه في الحكم ابنه الحسن الثاني، [٢] واسمه الأصلي هو محمد بن يوسف، وهو سلطان المغرب في الفترة الواقعة من (1927- 1957م)، وولد محمد الخامس في العاشر من شهر آب من عام 1909م في مدينة فاس المغربية. [١] نبذة عن السلطان محمد الخامس ينتمي محمد الخامس إلى السُلالة العلويّة، ولكنه نُفي إلى مدغشقر في الفترة الواقعة من (1953-1955م)، وبعد عودته منها أصبح سلطان المغرب لمدة سنتين، وفي عام 1957م أصبح ملك دولة المغرب، واستمر ملكاً على البلاد حتى وفاته، ويُشار إلى أنَّه تزوّج من 3 نساء، وقد سُمّي باسمه المطار الدولي، وعدد من الطرق، والجامعات، وكانت هذه التسميّة بعد وفاته؛ وذلك من باب الاعتزاز به نتيجة الموروث الذي خلفه لشعبه.
الملك محمد الخامس سنة 1957 عين والده يوسف سلطانا للمغرب بعد تنازل السلطان عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية. وقد تقلد محمد بن يوسف يوم 18 أغسطس 1927 العرش بعد وفاة أبيه. ساند السلطان محمد بن يوسف نضالات الوطنيين المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية ما من مرة. وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه خارج أرض الوطن. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودة أب الحركة الوطنية إلى وطنه. وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب. خطاب طنجة بعد تعيين المقيم إريك لابون مقيما عاما بالمغرب (2 مارس 1946 ـ 13 مايو 1947) خلفا لكَابريال بيو، أعلنت سلطات الحماية ولفترة قصيرة القيام بمجموعة من الإصلاحات الليبرالية. وتميزت هذه الفترة بإجراء إصلاحات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي سواء في المدن أو البوادي، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي كانت الساكنة المغربية تعيشها في هذه المناطق. وقد خفت الحماية من تصعيد سياستها العنيفة ضد الوطنيين منذ وصول لابون إلى الرباط يوم 30 مارس 1946.
الرئيس التنفيذي لنادي الرياض يوسف الحميد: موسم واحد وسنكون في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان - YouTube
ودفعت طبيعة هذه السياسة بعض المؤرخين إلى اعتبار هذا المقيم العام الأكثر ليبرالية من ضمن كل نظرائه الذي تعاقبوا على السلطة في فترة الحماية على المغرب. إذ قام بحملة سياسية تجاه إطلاق سراح بعض المعتقلين من الوطنيين وتحرير ميدان الصحافة بالسماح بتأسيس أريع جرائد وطنية وإلغاء مديرية الشؤون السياسية. ففي هذه الأجواء عاد الزعيم الوطني علال الفاسي من منفاه بالغابون. لكن إذا كانت هذه السياسة التي بوشرت منذ سنة 1946 قد استقبلت بنوع من الارتياح من طرف بعض الوطنيين، فإن غالبيتهم قد اعتبرها غير كافية مادام أنها لم تأت بجديد في مجال الاعتراف بحق المغرب في الاستقلال. لهذا السبب فشلت مبادرة إريك لابون بسرعة وانتهت برفض الوطنيين "التعاون" مع المقيم العام الجديد. وقد أقيل هذا الأخير بعد أن تمت المناداة عليه في فرنسا سنة 1947 ليعوض بالجنرال جوان. غير أن أهم مكسب للوطنية المغربية من هذه المبادرة هو خطاب طنجة التاريخي الذي ألقاه محمد بن يوسف يوم 19 جمادى الاولى 1366 الموافق 10 أبريل 1947. وقد قام بزيارة لطنجة ليؤكد للعالم كله أن وحدة المغرب غير قابلة للتجزيء. المقاومة المسلحة إن المحاولات التي قامت بها فرنسا للوصول إلى تنحية السلطان محمد بن يوسف قد انتهت بالفشل.