612 - قصة من جاني جاه الله!! - YouTube
أيها العقلاء، الكبر ذنب عظيم، وصفة من صفات إبليس اللعين، وخطره عظيم وعاقبته وخيمة، وقد تُعجَّل لصاحبه العقوبة في الدنيا، فقد شُلَّت يد رجل في عهد النبوة بسبب الكبر؛ كما ورد في صحيح مسلم يقول سلمة بن الأكوع: ((أكل رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال له: كل بيمينك، قال: لا أستطيع، قال: لا استطعت، ما منعه إلا الكبر، قال: فما رفعها إلى فيه)). ومن خطورة الكبر على صاحبه أن المتكبر في الآخرة يعامل بنقيض قصده، فمن ترفع عن الناس في الدنيا يطأه الناس بأقدامهم في الآخرة؛ يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس))، ومن خطورته أن الأرض قد خُسفت بمتكبر؛ كما صح بذلك الخبر عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم قال: ((بينما رجل يمشي في حلة، تعجبه نفسه، مُرجِّلٌ جُمَّتَهُ، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة))، ومن حمل في قلبه ولو شيئًا يسيرًا من الكبر والتعالي على الخلق، فهو على خطر عظيم؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر)). والكبرياء من خصائص الله عز وجل لا ينازعه فيه أحد من خلقه، ومن اتصف به من المخلوقين عذبه الله؛ ففي الحديث القدسي: ((قال الله عز وجل: العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن ينازعني في واحد منهما عذبته)).
كما أنه المطلوب من مسؤولي مديرية التربية بالوادي السعي الجدي من أجل تحسين الوضع الصحي السائد بإبتدائية ابن سينا بالحمراية, و متوسطة جاب الله البشير بالصحن الشرقي الوادي, و تكثيف المراقبة الطبية التربوية لتلاميذها, حتى تعود العملية التربوية لسكتها الصحيحة. عاشوري ميسه