ولا بد من إلقاء تحية الوداع لأنظمة الخداع "الديني" و"القومي" و"القطري" و"الكياني" و"الطائفي" و"المذهبي".. هؤلاء حشوا الذاكرة بالكلام الذي تناقضه المواقف. ولا بد من تأسيس ذاكرة جديدة. بدايتها من فلسطين. فلسطين هي "الحية الوحيدة" في طابور الموت العربي. فلسطين منذورة لشعب موشوم بنبوة النضال وموعود بالانتصار. الشعب الفلسطيني يعود كل مرة، ليمسك بالزمن العربي ويدله على عقارب الوقت النضالي. فلسطين، يا عالم اليوم، تنجب المعجزات. جيل خلف جيل خلف اجيال. قد يقال: هذه مبالغة. كلا وألف كلا. لا شيء يشبه الانتصاب الفلسطيني الدائم. "منتصب القامة أمشي" ونمشي. هي غزة هناك. مئة عام من الصمود والقتال والتضحيات والخسارات و… لم تقدر ولم تقنع الفلسطيني بأن يتقاسم وطنه مع الاحتلال. أغلب الظن، ان اسرائيل تشعر بالقلق. تريد الأمن والارض. الوينزر: من يحمي شركة كازا إيفنت التي تواصل عبثها دون حسيب؟ - Sport 1 سبور. ولكنها تعرف جيداً جداً. ان امنها لا يمكن ان يأتيها من دول الخليج ودول التخلي، من الغرب الى "عربان الفرنجة". امنها مهدد من غزة وشعبها، من المقاومة في لبنان، ومن يدعمها، هنا وجعها. انها تهرب الى حيث لا ملجأ لها. لا أمن يأتيها من دول تستعير الامن من اميركا والغرب. أما لبنان الذي احتضن نصف "شعبه" المقاومة، فهو معني دائماً، بأن يجد معادلة، نحفظ فيها فلسطين، ونحفظ فيها شعب لبنان المنقسم اساساً ومراراً حول فلسطين في لبنان.
وهذا الدعاء يجعلنا نقف عدة وقفات ونستخلص منها العِبر وهي: الحكمة في تخصيص هذه الليلة بسؤال العفو؛ ذلك لأَنَّ "العبد يسير إلى الله سبحانه بين مشاهدة منته عليه، ونعمه وحقوقه، وبين رؤية عيب نفسه وعمله وتفريطه وإضاعته، فهو يعلم أَنَّ ربه لو عذبه أشد العذاب لكان قد عدل فيه، ولهذا كان في حديث سيد الاستغفار: "أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي"، فلا يرى نفسه إلا مقصرًا مذنبًا، ولا يرى ربه إلا محسنًا". الدعاء بهذا اللفظ يتضمن أدبًا من آداب الدعاء المهمة: وهو الثناء على الله تعالى بما هو أهله، وبما يناسب مطلوب الداعي؛ أي تمجيد وثناء العبد على ربه، والآخر: سؤال من العبد لربه. استشعار حسن الظن بالله تبارك وتعالى: فيعمر قلب المؤمن بالرجاء. حاجة العبد وفقره إلى عفو الله تعالى. الموقع الرسمي للدكتور سعدالله أحمد عارف البرزنجي » (2868): ما نصيحتكم لامرأة زوجها يُنكر زيارة الأولياء رضي الله تعالى عنهم؟. يُسر الإسلام: وتسري دلائل هذا التيسير وأماراته في جميع مناحي التشريع، ومنها أدعية الوحيين، حتى قالت عائشة: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَستحِبُّ الجَوامِعَ مِن الدعاء، ويَدَعُ ما سِوى ذلك". في نهاية حديثنا وتبحرنا في فضائل وعظيم قدر ليلة القدر نختم بأبيات شعرية تتناسب وسياق قولنا: يا رب عبدك قد أتاك وقد أساء وقد هفا يكفيه منك حياؤه من سوء ما قد أسلفا حَمَل الذنوب على الذنوب الموبقات وأسرفا وقد استجار بذيل عفوك من عقابك ملحفا رب اعف عنه وعافه فلأنت أولى من عفا.
أما الشعوب العربية، فكانت معتقلة، وملزمة بالصمت، من دون أي ارتكاب أو تفكير مغاير عن تفكير الزمرة الحاكمة. "كلن يعني كلن". ثم ما كان سراً، بات علناً. وما كان عاراً، صار مجداً. وما كان يُخشى افشاء سره، بات يُعلن، على الملأ، وبحضور دول عظمى، ودول اقليمية وغربية. عبور من "العروبة" المغيبة و"الاسلام المؤجر" إلى الاخاء "العربي الاسرائيلي". وجاء ذلك بعد اتمام مراسم الطلاق الابدي، مع فلسطين. وبدا، أن هذه الطمأنينة التي تركن اليها هذه الأنظمة، بمباركة وحماية الرعاة الدوليين الدائمين لإسرائيل، في كل ما ارتكب من حروب وظلم وتعذيب ونفي واخضاع لشعب، بقامة "جلجامش" وأشقائه الأسطوريين.. بدا أن هذه الطمأنينة، افسحت لحكام هذه الأنظمة، التبشير بالسلام الاسرائيلي فقط، انطلاقاً من أن المسألة الفلسطينية هي في عهدة "الدولة الاسرائيلية الشقيقة"، التي ستجد حلاً لها. من كان يتخيل أن هذا سيحدث. قليل جداً. باستثناء نخب قليلة، درست طبيعة الأنظمة العربية، وبنيتها، وأساليب حكمها، وقوة عصبياتها، وفجاعة سرقاتها، وعبقرية البناء على الضعف، وتسريب مهمات التخلي. فلسطين وحدها فلسطينية.. بينما ”إسرائيل” من المحيط إلى الخليج!! | موقع جريدة المجد الإلكتروني. ولكن الأفدح، كان علنياً ومكلفاً. الحروب العربية العربية، كانت لحذف فلسطين من جدول الاعمال العربي العام.
الشركة المكلفة بتدبير الملعب من واجبها جمع الأزبال عوض جعلنا نجلس و نفطر كأننا وسط مزبلة كبرى … فمن يحمي هذه الشركة التي تواصل عبثها دون حسيب أو رقيب ؟؟؟ حذرنا مرارا وتكرارا من وقوع كارثة ، ولكن في كل مرة نتأكد على أن هناك من يسعى لها بتصرفاته وحماقاته التنظيمية. صعود اللاعبين للإحماء أعلن عن بداية عمل الحناجر و تلبية نداء القلب، نداء دعانا إلى الدفاع عن تقدمنا و العمل على تعزيزه لبلوغ المربع الذهبي. رسائل التيفو العاشرة مساء، ساعة الصفر قد دقت و معها حان موعد رفع التيفو. "إكسير الحياة" و يتوسطها لوغو الوداد و في الخلفية يظهر بيت المؤسس، الحاج محمد بنجلون ، المتواجد ب: 2، زنقة الياقات الزرقاء، المدينة القديمة، الدار البيضاء. واذا كان التأسيس قد تم بالمنزل المجاور لسينما امبريا ، فالمنزل المتواجد بزنقة الياقات الزرقاء هو أول مقر للنادي ، وبه تم تحرير القوانين التأسيسية من طرف عبد اللطيف بن جلون بمعية الحاج محمد بن جلون التويمي ، اضافة لتأسيس أغلب الفروع الاولى. منزل شاهد على المقاومة وعلى الاجتماعات الاولى لاعضاء الحركة الوطنية قبل و بعد ظهور الاحزاب السياسية. بل إن سلطات الحماية قامت بتفجير قنبلة بالمنزل سنة 1954 لتصفية حسابات الحاج محمد و بعض اعضاء الحركة الوطنية ….
خبرني - قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن من أقوى معاني اليقين في الله، حسن الظن بالله، "فكلما زاد حسن ظنك بالله كلما كان هذا دليلاً على قوة يقينك فيه، وفي أسمائه الحسنى، صفاته، كرمه، لطفه، عطائه، رحمته، وأنه أرحم بك من نفسك وأبيك وأمك". غير أنه شدد في خامس حلقات برنامجه الرمضاني "حياة الإحسان" الذي يذاع عبر قناته على موقع "يوتيوب" على ضرورة أن يسبق الإحسان حسن الظن، انطلاقًا من قوله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ"، لأن حسن الظن بالله من الإحسان، فعندما يحسن الإنسان عمله يزيده، وهذا من حسن الظن بالله. ما أقوى اختبار لحسن الظن بالله؟ أجاب خالد بأن "أقوى معنى لحسن الظن بالله يتجسد في لحظة الموت، عند فراق الأحباب، لأن الحقيقة الوحيدة التي يتفق عليها كل البشر، ولم يجربها أحد هي الموت، لذا لم يترك الخالق ونبيه صلى الله عليه وسلم شيئًا عن الموت إلا وتم ربطه بحسن الظن بالله، حتى تطمئن قلوبنا على مالم نجربه". لذا حث على المبالغة في حُسن الظن بالله، لأن "جزاء حُسن الظن أن تنال ما ظننت، فقد قيل لأعرابي: إنّك ميّت، فقال: ثمّ إلى أين؟، قيل له: إلى الله تعالى، قال: ما وجدنا الخير إلّا من الله تعالى أفنخشى لقاءه؟".