أقوال العلماء وآراؤهم في تفسير ابن كثير تعدّدت آراء العلماء التي وردت في تفسير ابن كثير، ومِمّا ورد منها ما يأتي: السيوطيّ: قال إنّ ابن كثير تفرَّدَ في النَّمَط الذي ألّفَ به التفسير. الشوكاني: قال إنّ البحور التي كتب فيها ابن كثير مُتعدِّدة، وأشهرها التفسير؛ فقد جمع فيه الآثار، وآراء العلماء في المسائل الفقهيّة؛ فأحسنَ الكلام فيه، وهو يَعدّ تفسيرَه من أحسن التفاسير. الكتاني: قال إنّ تفسير ابن كثير يُعَدّ مليئاً بالأحاديث والآثار بأسانيدها، مع ذِكر حُكم الحديث من حيث الصحة والضعف. من هو السامري في تفسير ابن كثير. أحمد شاكر: قال إنّ تفسير ابن كثير يُعَدّ من أحسن التفاسير، وأجودها وأكثرها دقّة. Source:
ثالثا: مكانته العلمية. ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر ، منها: دار الحديث الأشرفية ، والمدرسة الصالحية ، والمدرسة النجيبية ، والمدرسة التنكزية ، والمدرسة النورية الكبرى. رابعا: ثناء العلماء عليه وذكر بعض مصنفاته. قال الحافظ الذهبي رحمه الله في ترجمته: " إسماعيل بن عمر بن كثير: الإمام ، الفقيه ، المحدث الأوحد ، البارع ، عماد الدين البصروي الشافعي ، فقيه متقن ، ومحدث متقن ، ومفسر نقال ، وله تصانيف مفيدة ، يدري الفقه ، ويفهم العربية والأصول ، ويحفظ جملة صالحة من المتون والتفسير والرجال وأحوالهم ، سمع مني ، وله حفظ ومعرفة " انتهى. "معجم المحدثين" (1/56). كتب ابن كثير | المرسال. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي ، الشيخ عماد الدين. ولد سنة سبعمائة أو بعدها بيسير ، ومات أبوه سنة (703) ، ونشأ هو بدمشق ، وسمع من ابن الشحنة ، وابن الزراد ، وإسحاق الآمدي ، وابن عساكر ، والمزي ، وابن الرضى ، وطائفة. وأجاز له من مصر الدبوسي ، والواني ، والختني ، وغيرهم.
فلايصح الاستدلال بأدلة الغريم والقرائن وهذا معلوم عند أهل الأصول والعلم.