غير أن كل بهمنا هنا هو إلقاء الضوء على أهمية التركيز على صناعة محتوى الإعلامي راق مدعم بالأدلة الموثقة وتوضيح الأسس التي تشكل المحتوى الإعلامي الهادف للوصول للحقيقة. لذلك فلكل منا قدراته الخاصة في صناعة المحتوى الإعلامي الجيد و المتميز بما يتلاءم مع جمهوره أو متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي فصانع المحتوى الإعلامي عليه تنمية هذه المهارات الشخصية و العمل على اكتسابها وصقلها.
إدارة المحتوى الإعلامي خبرات نوعية بين أعضاء "إعلاميون" في صناعة المحتوى الإعلامي بكل أشكاله (مكتوب، مرئي، مسموع، إعلام جديد)، فرق متخصصة في إدارة المحتوى الإعلامي، مدعومة بخبراء يشرفون على توجيه وقيادة هذه الفرق،القدرة على إنتاج أي محتوى إعلامي نوعي، وبأكثر من لغة حية. خدمات مشابهة التدريب الإعلامي تتميز جمعية "إعلاميون" بوجود كوادر تدريبية محترفة في مجالات الإعلام المختلفة، منهم أساتذة إعلام في الجامعات السعودية المنصات الإعلامية تمتلك جمعية "إعلاميون" فريقاً متخصصاً في إدارة المنصات الإعلامة سواء للشركات أو الشخصيات القيادية الاستشارات الإعلامية تزخر جمعية "إعلاميون" الأهلية، بخبرات سعودية عريقة جدا في مختلف مجالات الإعلام.. ولديها خبراء في صناعة المحتوى إدارة المراكز الإعلامية و المؤتمرات والندوات للجمعية تاريخ ضخم في إدارة المراكز الإعلامية على جميع المستويات ومع مختلف الجهات، وتتركز قوتها
للبدء ضع نفسك مكان عملائك وابحث عما يجبرهم على الشراء للحصول على فكرة أفضل عن كيفية القيام بذلك. دعنا نسير في هذه العملية مع عمليتين افتراضيتين: العميل الأول: هو رائد أعمال مبدع يفضل النهج المرئي سواء كان محتوى تجارياً أو أسلوب حياة شخصياً وهو شخص شغوف و فضولي يستمر في طرح عدد كبير من الأسئلة قبل اتخاذ قرار بشراء منتج أو خدمة. كما أنه يحب ان يراقب بتركيز الرسوم البيانية على الفيس بوك والمنشورات على الانستغرام هذه هي طريقة تفكيره عند البحث عن شركة على وسائل التواصل الاجتماعي. العميل الثاني: هو أكثر تحليله و منهجية مهمتك بالحقائق و الأرقام و هو يفضل طريقة ليندكون للحصول على إجابات لأسئلته تسير عملية تفكيره بهذه الطريقة. لذلك عند صناهة محتوى إعلامي خذ الكثير من الوقت لتفهم كيف يفكر جمهورك المستهدف بمجرد أن تعرف ستفهم بشكل أفضل المحتوى الإعلامي الذي ستردد صداه معهم و كيف يمكنك كسب ثقتهم. ثانيا: التخطيط لصناعة المحتوى الإعلامي: بمجرد الانتهاء من البحث عن المحتوى الاعلامي حان الوقت للتخطيط لأهدافك فإذا كنت قد صنعت محتوى بالفعل. فأنت بحاجة الى أجراء تدقيق لمحتوى الوسائط الاجتماعية لتحديد المنشورات التي حققت اداء جيد وأيهما لم يكن كذلك.
فهل سبق لك أن صادفت أي منصة لإدارة وسائل التواصل الاجتماعي! فإذا كانت الإجابة بنعم فستعرف مدى سهولة النظر إلى جميع بيانات وتحليلات وسائطك الاجتماعية في مكان واحد وذلك باستخدام هذه الأدوات. كما يمكنك الحصول على نظرة شاملة لكيفية أداء جميع محتويات وسائطك الاجتماعية. بالطبع يمكن للأدوات والحيل أن تسهل من عملك لكن هذا كله بالتأكيد لا يعني انه لا يمكنك تحليل بياناتك بدونها فكل ما عليك فعله هو تصدير بيانات كل منصة إلى جداول البيانات. منصات التواصل الاجتماعي تسمح لك بتصدير منشورك و تحليلات الصفحة مباشرة من المنصة لذا لا بد من أن تحدد هدفك مقدماُ وذلك على سبيل المثال هل ترغب في تحسين وعي الجمهور بالعلامة التجارية أو تحديد المنشورات التي أدت إلى متابعين جدد، يمكن ان تقوم بذلك من خلال إجراء تدقيق المحتوى الإعلامي الذي سيساعدك على إثبات ما تعتقد انه يعمل بشكل حيد مع البيانات الكمية التي توضح لك كيفية أداء كل منشور. بصرف النظر عن هذا فإن المنشورات التي لا صلة لها بالجمهور المستهدف هي ثاني أكبر سبب لعدم متابعة المستهلكين للعلامات التجارية على و سائل سوشيال ميديا. كما يجب عليك ان تلتزم بصوتك و اسلوبك الفريدين قدر الإمكان واصنع محتوى يسوق علامتك التجارية بشكل أصلي.
هناك قصص كثيرة لصحافيين وإعلاميين أذهلوا العالم بحقائق توصلوا إليها (بقراءاتهم الخاصة) و(فراستهم)، وهذه فروقات بشرية (فطرية) بالتأكيد، لا يعني أنه لا يمكن اكتسابها، بل يمكن امتلاك هذه الأدوات بالتدريب والتأهيل والخبرة التراكمية، فالمسألة ليست (خارقة للعادة)، بقدر ما هي ميزة ومَلَكة يتمتع بها (الصحافيون الحقيقيون)، ودائماً ما أقول إنَّه يمكن للصحافي العادي الحصول عادة على (ثلث الحقيقة) في المؤتمرات الصحافية، ولكن (ثلثي الحقيقة) عليه اقتناصها إن كان (صحافياً مُحترفاً) من (فم المتحدث) بعيداً عن الميكرفونات والكاميرات، هذه هي (الحِرفية والمهنية الإعلامية) المطلوبة، والاجتهاد المحمود. صانع المحتوى الإعلامي عليه تنمية هذه المهارات الشخصية والعمل على اكتسابها وصقلها أكثر، كما يجب إعطاء هذه المسألة الأهمية اللازمة لضمان تأهيل صحافيين محررين ومذيعين (ميدانيين) يستطيعون تميِّيز مؤسساتهم الصحفية، وقنواتهم الفضائية، بقصص مميزة وأخبار حصرية تستحق النشر والتداول، هكذا يُعرف صانع المحتوى المُحترف الذي يقود الشاشة والصحيفة نحو الخبر والعنوان الأهم والأبرز. وعلى دروب الخير نلتقي.