من هو الصحابي ابن أم عبد ؟ هو أحد الأسئلة التي يسعى لمعرفة إجابتها الكثير ممن يهتمون بسيرة الصحابة الكرام، وهم أصحاب النبيّ عليه الصلاة والسلام مكانةً عظيمةً في قلوب المسلمين، فهم أفضل البشر بعد الأنبياء والمرسلين، حيث إنّ حبّ الصحابة رضي الله عنهم، من حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولذلك فإنّ حبّهم جزءٌ لا يتجزأ من عقيدة أهل السنة والجماعة، وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بأنّهم خير القرون. من هو الصحابي ابن أم عبد في الإجابة عن السؤال: من هو الصحابي ابن أم عبد، فهو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، وقد كانت كنيته أبو عبد الرحمن، وهو أيضًا يُلقب بابن أم عبد وهو ما لقبه به النبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم حيث قال: "اقْرَؤُوا القُرْآنَ مِن أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: مِنِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، فَبَدَأَ به ، وَمِنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ ، وَمِنْ سَالِمٍ ، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَمِنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ" [1] ، والله أعلم.
[2] شاهد أيضًا: من فضل الصحابة عن بقية الناس فضائل عبد الله بن مسعود بعد الإجابة هم السؤال: من هو الصحابي ابن أم عبد، سنتحدّث عن فضائله رضي الله عنه، وقد كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: [3] كان أقرب الناس هديًا إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام. كان رضي الله عنه من قراء القرآن الكريم الذين كان يحب النبي الكريم أن يستمع إلى تلاوتهم. كان من أعلم الناس بالقرآن الكريم حيث حدث مرة عن نفسه فقال: والله الذي لا إله إلا هو ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت وفيم نزلت، ولو أعلم أحدا تناله المطي يعلم من كتاب الله أكثر مما علمت لأتيته. روى أبي الأحوص في فضله قال: "شَهِدْتُ أَبَا مُوسَى وَأَبَا مَسْعُودٍ حِينَ مَاتَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَتُرَاهُ تَرَكَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ؟ فَقَالَ: إِنْ قُلْتَ ذَاكَ، إِنْ كَانَ لَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا وَيَشْهَدُ إِذَا غِبْنَا". كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يظنونه وأمه من أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام من كثرة دخولهم عليه ولزومهم له. ام عبد الله الشهر الثلاثاء ٢٠٢٢مقاطع. وهكذا نكون قد أجبنا عن السؤال من هو الصحابي ابن أم عبد، وعرفنا بأنّه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وتحدثنا عن نسبه وفضائله في الإسلام.
المراجع ^ صحيح مسلم, عبدالله بن عمرو،مسلم،2464،حديث صحيح ^, ابن مسعود, 15-03-2021 ^, عبد الله بن مسعود, 15-03-2021
[21] حبيبة بنت جحش: وقيل: أم حبيب بنت جحش ، وقيل: أم حبيبة بنت جحش ، [22] صحابية ، كانت تحت عبد الرحمن بن عوف.
وكانت لي مع عثمان جولات حول عقيدته المركزية هذه. بالطبع هناك ما يمكن أن يقال بشكل إيجابي عن حق ود حبوبه في مأثرته الوطنية. ولكنني سأكتفي في هذا الوضع بمدخل سلبي مداره منهجي: كيف يتعاطى المؤرخ أو المهتم بالتاريخ بشهادات المعاصرين؟ هل يأخذ بها كقول فصل أم أنه ملزوم بتعريضها لنار النقد؟ وهل كل شاهد عدل؟ أم أن الغرض أو الحزازة تلون شهادة بعض الشاهدين؟ هل بدري مصدق عند عبد الحميد وعثمان بما صار إليه من وجاهة أخيراً أم بما سبق حلوله هذه الوجاهة؟ وعليه سينحصر مدخلي السلبي على وطنية ود حبوبه من تضعيف رواية بدري عنها وكشف الغطاء عن حزازته السياسة فيها. لا أدري إن صح الأخذ بشهادة بابكر بدري بخصوص تجرد ود حبوبه الوطني وهو الذي اعتقد أن مثل وطنية الرجل اندفاعات غير مدروسة وضررها على البلاد أكثر من نفعها. ام عبد الله القرشي. وكان رأي حركة الوطنيين في بدري أنه "مخلص" للإنجليز. و"مخلص" في شرح عبد الله الطيب لها مما قد يعادل "عميل" و "سادن" "وانتهازي" و"فلول" في قاموس لاحق لحركاتنا السياسية. واستنكار، أو استنكاف، بدري لاي شغل وطني ذائع في كتابه لأنه لم يكن يريد زعزعة حكم دولة الإنجليز العاقلة بعد مرارة تجربة دولة المهدية العادلة التي أبلى فيها شاباً "طالباني" المزاج والطاقة.
(4) (الصدِّيقة): ورَد ذلك في حديث بني المنتفق [11] ، واشتَهر بين العلماء تلقيبُها به؛ فقد كان مسروقٌ يقول: حدَّثَتني الصدِّيقة بنت الصدِّيق [12]. قال أبو نُعيم: "عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، الصدِّيقة بنت الصديق، العَتيقة بنت العتيق، حبيبة الحبيب... " [13]. [1] رواه أبو داود (3739) (4970)، وابن حبان (7117) وإسناده حسَن، وانظر: مسند أحمد (24619)، والمعجم الكبير للطبراني (22/ 442) رقم (1080)، وقال الألباني: صحيح. [2] انظر التعليق السابق. [3] الأذكار (265)، والحديث رواه ابن السُّني، وقال ابن كثير (6/ 405): "لا يَثبت"، وقال الشوكاني: موضوع؛ انظر: الفوائد المجموعة (137)، وكذا حكَم عليه بالوضع السيوطيُّ؛ اللآلئ (1/ 272)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 9). [4] البخاري (3045)، (3557). [5] رواه الترمذي في الشمائل (391)، ورواه في السنن كتاب الجنائز، باب ما جاء في ثواب من قدم ولدًا (1062). قال: حسن غريب. من أرصفة شوارع نابلس.. أم عبد الله تقتلع لقمة العيش. [6] رواه النَّسائي في الكبرى (8951)، وصحَّحه الألباني (3277). [7] صحيح: رواه أحمد (3/ 304)، (14303)، وابن أبي شيبة (11/ 433)، وصححه الألباني في الإرواء (1/ 317). [8] سِير أعلام النبلاء (2/ 168).