أما بخصوص حكم طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي في الشرع، فإن الأصل ألا يتم الادعاء على مسلم بالكذب، فإن كانت المرأة تلجأ لذلك الطلب بسبب بعض المشاكل البسيطة التي لا يكون الزوج متعمدًا فيها، ففي تلك الحالة هو غير جائز. أما في حالة كانت المرأة تتعرض لضرر نفسي بالفعل من زوجها بشكل مستمر وفيه إهانة بينهما أو أمام الناس، فيحق لها أن تطلب الطلاق ما دامت قدمت الحلول التي يمكنها تقديمها، فالإسلام دين يسر ويحترم حقوق المرأة. كما يجب العلم أنه في حالة مرّت المرأة مع زوجها بفترة من المشاحنات أو الغضب بسبب بعض المشاكل الممكن أن يتم حلها، فلا يجوز لها أن تطلب الطلاق من أول عقبة تمر بها مع زوجها، وأن تحاول جاهدةً ألا أخذ قرار في وقت غضب كما حثّنا رسولنا ـ عليه الصلاة والسلام ـ. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: " ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ. " حديث صحيح البخاري]. اقرأ أيضًا: نموذج طلب طلاق الشقاق من طرف الزوجة أنواع الضرر النفسي في حالة كان الضرر النفسي الواقع على المرأة واحد من تلك الأنواع التالية، فمن حقها شرعًا وقانونًا أن تلجأ إلى طلب الطلاق، على ألا يكون الأمر شكل تعمُدي أو عندًا مع الزوج ففي ذلك حرمانية، وتتمثل أنواع الضرر تلك فيما يلي: في حالة كان الزوج عاجز على أن يؤدي حقوقها الزوجية الشرعية.
طلب الطلاق بسبب الضرر النفسي فهي واحدة من الأشياء التي ترغب الكثير من السيدات التعرف على اجابه دقيقه لها لذا دعونا اليوم نتعرف على اجابه ذلك السؤال وهل يحق للمرأة أن تطلب الطلاق بسبب الضرر النفسي أم لا. المحتويات يحق للمرأة أن تطلب الطلاق عند التعرض للضرر النفسي. وذلك لأن كثرة المشاكل من الأشياء التي تؤدي الى اذى نفسي بشكل كبير للمرأة. وهي من الأشياء التي تؤثر بشكل ملحوظ على استقرار البيت ونفسية الاطفال. الأسباب التي تبيح للمرأة طلب الطلاق هناك بعض الشروط والظروف التي وضعها الإسلام والتي يحق للمرأة من خلالها أن تطلب الطلاق ومنها. ان كان الزوج يقوم الفواحش والموبقات فهنا يحق للزوجة أن تطلب الطلاق حفاظا على دينها. إن كانت المرأة تنفر من زوجها ولا تستطيع البقاء معه خاصة ان كان مصاب بمرض ما أو عدم قدرته وهو على الانجاب و غيرها من الاسباب يحقق هنا للمرأة أن تطلب الطلاق. يمكن للمرأة طلب الطلاق إن كان الرجل عاجز عن دفع مصاريف العيش و احتياج المرأة وأطفالها. يحق للمرأة طلب الطلاق إن تعرضت للأذى المعنوي أو أذى جسدي. إن كان الرجل يغيب فترة طويلة من الوقت ولا يقضي الوقت مع زوجته وأطفاله يمكن للمرأة هنا أن تطلب الطلاق.
عليك في حالة اتخاذ قرار الطلاق أن تتعاملي مع الخسارة التي ستشعر بها بشكل جيد وأن تحاولي اصلاح العيوب التي توجد فيك. متى تندم المطلقة على طلب الطلاق إن الندم من الاشياء التي تسيطر على الشخص عندما يقوم بشيء خاطئ. ويمكن أن يسيطر الندم على المرأة عندما تتخذ قرارا بالابتعاد عن زوجها والطلاق خاصة عندما تكون تحبه. فتندم كثيرا ويكون ذلك بسبب عدة أسباب منها عدم وجود مصدر كافل الداخل الأمر الذي يجعل المراة تتخبط بشكل كبير و تندم على اتخاذ ذلك القرار. الاحتياج العاطفي للمرأة حاجه في الوجود زوجها بجانبها خاصة إن كان حب كبير يجمع بينهم. تريد العودة الى زوجها مرة أخرى حتى يقوم بدوره كأب لأطفالها والوقوف بجانبها في المشاكل التي تواجهها في الحياة اليومية بسبب الاولاد. فقدان الاستقرار في الحياة بشكل عام واشتياقها الحياة القديمة التي كانت تعيش فيها. كيف أتعامل مع زوجتي التي تطلب الطلاق عليك أن تتفهم طبيعة المرأة وأن تصبر عليها جيدا خاصة إن كنت في اول الزواج، وذلك حتى تتفهم مشاعرها واحاسيسها وفي ما تفكر. النقاش البناء واحدة من الأشياء الهامة للغاية التي يجب القيام بها بين الزوجين للتخلص من أي خلافات توجد بينهم والوصول إلى حل مناسب.
إذا طلب القاضي من الزوجة المثول أمام طبيب نفسي أو إحضار شهود معينين وجب عليها الاستجابة بسرعة وعدم إهمال الأمر. على القاضي تأجيل الدعوى إذا لم تستجب الزوجة للاستئناف الأول. سيؤدي ذلك إلى إطالة عمر القضية. هل يختلف وقت الطلاق عن ضرر الخلع؟ طبعا وقت الطلاق للضرر العاطفي يختلف عن وقت الطلاق ،لأن الطلاق يحدث بسرعة. ليس للزوج الحق في الاستئناف. الطلاق ليس مثل الطلاق للضرر. يتطلب الطلاق درجة واحدة فقط من الإثبات ،بينما الطلاق للضرر يتطلب درجتين. هل المطلقة تحتفظ بحقها في الأذى؟ إذا ثبت تضرر الزوجة تحصل على جميع حقوقها المادية من المهر والنفقة ،بالإضافة إلى نفقة الأولاد إن وجدت ،وهي وصية. سيكون لها أيضًا منزل الزوجية كمسكن لأطفالها طوال فترة الحضانة. على عكس النفقة التي يدفعها الزوج لزوجته بعد طلاقها ،فإن الخلع هو دفعة يدفعها الزوج لزوجته لإنهاء حياتهما الزوجية. مع العلم أن الزوجة لا تستطيع التنازل عن أي من حقوق أولادها إذا أرادت الخلع. محامي الطلاق الخاص بك.. هل يجوز للزوجة الطلاق لضرر نفسي؟ مستشارك القانوني هو الشخص الذي سيساعدك في مسائل قانون الأسرة الخاصة بك. وجاء في سؤال أحد القراء: هل للزوجة الحق في التطليق لضررها النفسي؟ والجواب "لا" إذ لا يجب أن تنتقم من زوجها: لا تنتقم.
(الروم:21). ولمعرفة الحقوق بين الزوجين يمكن مطالعة الفتوى رقم 27662. وننبه إلى أنه لا ينبغي للزوجين التعجل إلى الطلاق, بل الأولى أن لا يلجأ إليه إلا إذا انسدت سبل الوفاق كما بينا بالفتوى رقم: 70290. والله أعلم.
اللجوء الى طرف ثالث، أي يجب ادخال شخص ذو عقل جيد حتى يحكم بينكم ويخلصكم من المشاكل التي توجد بينكم تلك الفترة. محاولة تقييم نفسك فإن كنت لا تقوم بواجباتك نحوها بشكل جيد ولا تقدم كل الالتزامات التي عليك في تلك الحالة عليك مراجعة كل الأشياء حتى تتعرف على نقاط تقصيرك والتخلص منها بشكل جيد. شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق عادة ما يشعر الرجل بصدمه كبيره للغايه ان طلبت منه زوجته الطلاق خاصة إن كانت المرة الأولى. وبالطبع تضايقت كثيرا ويتساءل عن السبب وراء ذلك ويحاول إقناعها بالتراجع عن تلك الفكرة التي خطرت في بالها. ولكن إن كانت المرأة قد قصرت في حق زوجها وإهانته في تلك الحالة يكون الرجل أيضا يرغب في إنهاء تلك العلاقة ولا يعطي فرصه اخرى. هل يندم الرجل على الطلاق لا يوجد إجابة مطلقة لذلك السؤال ولا يتم الجزم إن كان كل الرجال يندمون بعض الطلاق او لا يندمون. ولكن هناك بعض التجارب التي تؤكد بأن نسبة كبيرة من الرجال تندم بشكل كبير بعد الطلاق. في غياب زوجته عنه خاصة ان كان هناك طفل يصعب عليه ان ينسى تلك العشرة والأيام الجميلة التي كانت تجمع بينهم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موسوعة المدير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موسوعة المدير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
فما هي إذن الوسائل والإمكانيات التي أتاحتها المدونة الجديدة للأسرة في وجه الزوجة لإثبات الضرر اللاحق بها. تنص المادة 100 من المدونة على ما يلي: "ثبتت وقائع الضرر بكل وسائل الإثبات بما فيها شهادة الشهود الذين تستمع إليهم المحكمة في غرفة المشورة. إذا لم تثبت الزوجة الضرر وأصرت على طلب التطليق يمكنها اللجوء إلى مسطرة الشقاق". يتضح من خلال قراءة مضمون هذا النص أن الضرر يثبت بكل وسائل الإثبات الممكنة القرائن وشهادة الشهود الذين يتم الاستماع إليهم من طرف المحكمة كما يثبت بكل وسائل التحقيق التي تراها المحكمة مفيدة كإجراء بحث أو معاينة أو خبرة على الزوجة الضحية وللمحكمة سلطة تقديرية في تقييم الحجج والأدلة المعروضة عليها. ولا يشترط في الضرر أن يتكرر بل يكتفي أن يثبت وقوعه ولو مرة واحدة لدرجة يتعذر معه استمرار العشرة. إلا أن المشرع وحماية للزوجة التي تتعرض فعلا للضرر ودون أن تتمكن من إثباته مكنها من وسيلة للوصول إلى التطليق وذلك عبر لجوئها إلى مسطرة الشقاق. ففي حالة عدم ثبوت الضرر مع إصرار الزوجة على طلب التطليق أمكن لها تقديم طلب إلى المحكمة يرمي إلى حل نزاعها مع زوجها على أساس الشقاق. وذلك دون حاجة إلى فتح ملف جديد في الموضوع.