تدل وثيقة المدينة على – المحيط المحيط » تعليم » تدل وثيقة المدينة على بواسطة: Mohamed Talal تدل وثيقة المدينة على ، سؤال يبحث عنه الطلبة عبر محرك قوقل، وهو سؤال من ضمن أسئلة كتاب الطالب الدينية في الفصل الدراسي الأول، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم الإجابة النموذجية والصحيحة عن هذا السؤال، الذي يُصعب على الطلاب والطالبات إجابته، وإيجاد الإجابة النموذجية الصحيحة، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة والتي قد تكون موضع سؤال في الاختبارات النهائية، وهو سؤال من ضمن أسئلة الدينية الموجهة للطلاب والطالبات في الفصل الدراسي الأول، ومن خلال هذه السطور التالية نستعرض لكم تدل وثيقة المدينة على. وثيقة المدينة وثيقة المدينة هي وثيقة تنظم العلاقات داخل المدينة بين المسلمين، وبينهم وبين المجموعات البشرية الأخرى وخصوصاً اليهود، تعرف هذه الوثيقة تاريخياً باسم الصحيفة، أو صحيفة المدينة، أو كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل المدينة. مما جاء في الوثيقة بسم الله الرحمن الرحيم، هذا الكتاب من محمد النبي الأمي، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم، إنهم أمة من دون الناس)، إلى أن قال: ( وإن من تبعنا من اليهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين، ولا متناصر عليه).
[٢] البند الثاني هؤلاء المسلمون جميعاً على اختلاف قبائلهم يتعاقلون بينهم، ويفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وإنَّ المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه في فداء أو عقل ، ينصُّ على صورة من صور التكافل الاجتماعي بين المسلمين مثل؛ الديِّة وفك الأسير والغارمين بالديون، وفي جميع شؤون حياتهم، فهم مسؤولون جميعاً عن بعضهم البعض، متعاونين على البر والتقوى. [٢] البند الثالث إن المؤمنين المتقين، على من بغى منهم، أو ابتغى دسيعة ظلم، أو إثم، أو عدوان، أو فساد بين المؤمنين، وأن أيديهم عليه جميعا، ولو كان ولد أحدهم ، وضَّح هذا البند على أنَّ التعامل بين الفريقين يجب أن يكون على أساس التكافل لكلِّ فرد، دون الخداع أو غش، والولاء لله ولرسوله، في دفع الظلم، ونصرة المؤمن، والبراءة من كل ظالم ولو كان ولد أحدهم. [٣] البند الرابع لا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر، ولا ينصر كافراً على مؤمن، وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم ، يؤكد على الترابط القوي والمتين بين المؤمنين وموالاتهم لبعض، وأنَّ دم الكافر لا يكافئ دم المؤمن، وإعلان حالة السلم والحرب، هي اختصاص النبي -عليه الصلاة والسلام- وتحقيق مبدأ العدالة بينهم.
وتشير وثيقة المدينة المنورة إلى ذلك ، وهو أول دستور مدني في تاريخ الدولة الإسلامية كتب مباشرة بعد هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. أو جريدة المدينة أو كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة المنورة. ذكرت الوثيقة تسع قبائل يهودية واحدة تلو الأخرى ، وفي كل مرة ذكرت أن لديهم مثل يهود بني عوف ، وتضيف إلى أن الموالين والوفد المرافق لهم مثلهم. تشير وثيقة المدينة حيث نحن معك من خلال موقع سؤالك ونزودك بأفضل الإجابات المتعلقة بجميع مستويات الدراسة من جميع أنحاء العالم ، ونتمنى من الله أن يكون النجاح حليفك ، وهذا بالتأكيد ما تستمر معنا. نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح من خلال موقعنا على سبيل المثال. اليوم واليوم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة للإجابة على الأسئلة المطروحة حتى يكون لديك فكرة كاملة عنها من خلال طرح السؤال والإجابة عليه بإجابة مناسبة ومرضية. الجواب هو // وثيقة المدينة المنورة وثيقة بين الرسول صلى الله عليه وسلم واليهود تنظم العلاقات بين المسلمين وبينهم وبين الجماعات البشرية ، ووثيقة المدينة المنورة تدل على التسامح.
[٥] فجلس في ناديهم ليخبرهم بما وقع، فوافقوه على دفع الديّة، لكنَّهم قاموا بعمل مكيدةٍ للنَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فقد أشار عليهم حيي بن أخطب إلقاء الحجارة على النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لقتله. [٥] فأخبر الله -عز وجل- نبيَّه الكريم بما يخطط له اليهود لمحاولة قتله، فنهض النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- مسرعاً للمدينة، وبعث لهم رسولاً ليخبرهم بالجلاء عن المدينة وأمهلهم عشرة أيَّامٍ، وكان ذلك في شهر ربيع الأوَّل بعد الهجرة بسبعة وثلاثين شهراً، أي بعد غزوة أحد. [٥] المراجع ↑ أكرم العمري (1415)، كتاب السِّيرةُ النَّبَويَّةُ الصَّحيْحَةُ مُحَاوَلَةٌ لِتَطبِيْقِ قَوَاعِدِ المُحَدِّثيْنَ فِيْ نَقْدِ روَايَاتِ السِّيْرَةِ النَّبَويَّةِ (الطبعة 6)، المدينة المنورة:مكتبة العلوم والحكم ، صفحة 272. بتصرّف. ↑ رمضان البوطي (1426)، كتاب فقه السيرة النبوية مع موجز لتاريخ الخلافة الراشدة (الطبعة 25)، دمشق:دار الفكر، صفحة 151. بتصرّف. ↑ محمد أبو زهرة (1425)، كتاب خاتم النبين ، القاهرة:دار الفكر العربي، صفحة 498-499، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب أكرم العمري (1415)، كتاب السِّيرةُ النَّبَويَّةُ الصَّحيْحَةُ مُحَاوَلَةٌ لِتَطبِيْقِ قَوَاعِدِ المُحَدِّثيْنَ فِيْ نَقْدِ روَايَاتِ السِّيْرَةِ النَّبَويَّةِ (الطبعة 6)، المدينة المنورة:مكتبة العلوم والحكم، صفحة 301، جزء 1.