وأمّا إذا لم يرضع بينها من إمرأة فأرضعتيه خمس عشرة رضعة كاملة يروي بها فسيكون محرماً لك ولكلّ بناتك، ويعتبر ابنك. ١١ السؤال: لديّ ابن عمّ أرضعته أمّي معي ثلاث أو خمس رضعات، وليس هناك تأكيد من قِبَل أمّي بخصوص عدد الرضعات، فهل يعتبر ابن عمّي هذا أخاً لي من الرضاعة؟ وهل يكون أخاً لأخوتي؟ الجواب: لا يعتبر أخاً لك من الرضاعة في مفروض السؤال. ١٢ السؤال: من المعروف أنّ الطفل إذا أرضعته إمرأة ١٥ رضعة شابعاً فيها يكون أخاً لبناتها وأولادها، كلّهم أو لخصوص الذي رضع معاه في الحال؟ وإذا رضعته مع بنت واحدة فهل يصير أخاً لهذه البنت أو أخوانها كلّهم؟ الجواب: إذا تحقّقت شرائط الرضاع المحرّم يكون الطفل أخاً لبنات صاحب اللبن النسبيّات والرضاعيّات سواء مع الواسطة أو من دونها. ١٣ السؤال: ١ـ هل يجوز للجدّة إرضاع الحفيد؟ ٢ـ هل يجوز للأخت إرضاع الأخ؟ ٣ـ هل يجوز للزوجة أخذ الأجر على إرضاع الأولاد؟ الجواب: ١ـ يجوز، ولكن إذا كان الحفيد لبنتها وأرضعته بمقدار النصاب وبشروط الرضاع المحرّم حرمت البنت على زوجها. ٣ـ يجوز. هل يجوز للرجل الرضاعة من زوجته - اسألينا. ١٤ السؤال: هل يجوز للمرأة إرضاع طفلها أمام الرجال الأجانب في حال عدم وجود مكان منزوي؟ الجواب: يجوز مع التستّر عنهم.
تاريخ النشر: الإثنين 4 ذو الحجة 1424 هـ - 26-1-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 43598 41175 0 263 السؤال هل يجوز للرجل أن يرضع من ثدي زوجته ، وما حكمه إذا رضع ، وهل عليه إثم ؟هل يجوز للزوجه أن ترضع من ثديها ، وما حكمها إذا رضعت ، وهل عليها إثم ؟ وجزاكم الله كل الخير... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق حكم رضاع الرجل من ثدي زوجته في الفتوى رقم: 6259 ، وأن ذلك لا يؤثر على الزوجية، وإن كان الأحوط تركه. أما فعل المرأة ذلك بنفسها فإن كان عن شهوة فلا يجوز، لقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (المؤمنون:6-8). وإن كان من غير شهوة فلا حرج عليها. هل يجوز للرجل ان يرضع من ثدي زوجته؟ [HD offisielle] - YouTube. والله أعلم.
واما من جهة حل الاستمتاع فغير ما جاء النهى عنه فاليك اقوال اهل العلم به قال ابن قدامة لا باس بالتلذذ فيها بين الاليتين من غير ايلاج; لان السنة انما و ردت بتحريم الدبر, فهو مخصوص بذلك, ولانة حرم لاجل الاذي, وذلك مخصوص بالدبر, فاختص التحريم فيه. " المغنى " 7 / 226. وقال الكاسانى من احكام النكاح الصحيح حل النظر و المس من راسها الى قدميها حالة الحياة; لان الوطء فوق النظر و المس, فكان احلالة احلالا للمس و النظر من طريق الاولي. " بدائع الصنائع " 2 / 231. وقال ابن عابدين سال ابو يوسف ابا حنيفة عن الرجل يمس فرج امراتة و هي تمس فرجة ليتحرك عليها هل تري بذلك باسا قال لا, وارجو ان يعظم الاجر. هل يجوز للرجل مص ثدي زوجته خلال الجماع؟ وما حكم ابتلاعه لبنها قاصدًا أو بغير عمد؟. " رد المحتار " 6 / 367. وقد نصف النبى صلى الله عليه و سلم على ذلك المباح بمنع الجماع للحائض فالفرج و اباحة ما عداة من جسدها ، وهو فغير الحائض اوضح فالاباحة. قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله – قوله " و يستمتع منها بما دونة " اي يستمتع الرجل من الحائض بما دون الفرج. فيجوز ان يستمتع بما فوق الازار و بما دون الازار ، الا انه ينبغى ان تكون متزرة ؛ لانة صلى الله عليه و سلم كان يامر عائشة رضى الله عنها ان تتزر فيباشرها و هي حائض ، وامرة صلى الله عليه و سلم لها بان تتزر لئلا يري منها ما يكرة من اثر الدم ، واذا شاء ان يستمتع فيها بين الفخذين مثلا فلا باس.
رواه مسلم (1452) أي أن نسخ تلاوة ذلك تأخر جدا حتى إنه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض الناس لم يبلغه نسخ تلاوته ، فلما بلغهم نسخ تلاوته تركوه وأجمعوا على أنه لا يتلى مع بقاء حكمه ، وهو من نسخ التلاوة دون الحكم وهو أحد أنواع النسخ. فإذا تقرر هذا فإن الرضاعة بعد الحولين لا تحرم شيئا وهذا هو رأي جمهور أهل العلم ومن أدلتهم الآية السابقة وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يُحِّرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام ". رواه الترمذي (رقم 1152) وقال: هذا حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الرضاعة لا تحرم إلا ما كان دون الحولين وما كان بعد الحولين الكاملين فإنه لا يحرم شيئا. ا. هـ. وثمَّ جملة آثار عن الصحابة منها ما جاء عن أبي عطية الوادعي قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إنها كانت معي امرأتي فحُصر لبنها في ثديها فجعلت أمصه ثم أمجُّه فأتيت أبا موسى فقال ما أفتيت هذا ؟ فأخبره بالذي أفتاه فقال ابن مسعود ، وأخذ بيد الرجل: أرضيعاً ترى هذا ؟ إنما الرضاع ما أنبت اللحم والدم ، فقال أبوموسى: لا تسألوني عن شيء ما كان هذا الحَبْر بين أظهركم.