مفهوم وتعريف اللياقة القلبية التنفسية، يحتاج جسم الإنسان وأجسام الكائنات الحية الأخرى إلى أداء العديد من الوظائف المختلفة، وهذه الوظائف هي محور حياة الكائن الحي في أي بيئة يوجد فيها، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالنمو و استمرارية الحياة لتكوين جيل جديد منها، ومن بين هذه العمليات المهمة هي التنفس، وهي عملية استخراج الأكسجين من الهواء الطلق، وفي مقالنا اليوم، سنجيب على هذا السؤال، ونتعرف على ما هو التنفس و بما يتعلق به. مفهوم وتعريف اللياقة القلبية التنفسية عملية التنفس في علم الأحياء، التنفس هو عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مع البيئة، ويرتبط هذا التنفس بجميع الكائنات الحية الهوائية، أي التي تحتاج إلى الأكسجين للقيام بعملية التنفس الخلوي، ولا يشترط أن تكون هذه الكائنات حية على الأرض. لإجراء عملية التنفس، تتنفس الأسماك والحيتان وغيرها بعض الكائنات المائية، وكما يمكن للكائنات البرية أن تتنفس من خلال أنوفها، يمكن لهذه الكائنات المائية أن تتنفس من خلال خياشيمها، وتتنفس النباتات أيضًا، ولكن بطريقة مختلفة تمامًا، وهي تتنفس المواد المختلفة أيضًا، فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون وتفرز الأكسجين في الطبيعة، بينما الكائنات الحية الأخرى، مثل البشر، تفعل العكس.
تعريف اللياقة القلبية التنفسية تم تعريف اللياقة القلبية التنفسية من قبل دليل الطب الرياضي بأنها هي أحد أهم الأشياء التي تتكون منها اللياقة الفسيولوجية والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإمداد الجهاز التنفسي والدورة الدموية للجسم بالأكسجين وذلك عند قيام الإنسان بمجهود بدني طويل ومستمر. وقد أكد العلماء أن اللياقة البدنية التنفسية تعتمد على مجموعة من العوامل غير القابلة للتغيير مهما حدث مثل العمر والجنس بالإضافة إلى العوامل والجينات الوراثية ، وعلى الرغم من ذلك إلا أن البعض يعتبرها من أهم العوامل والمؤشرات التي تحدد مدى النشاط البدني ، كما أنه اعامل فعال في تحديد العلاقة بين الصحة والنشاط البدني. وبناء على ذلك أكد خبراء الصحة البدنية أن مؤشرات السمنة الموجودة في منطقة البطن أو الخصر واللياقة القلبية التنفسية تشير بطريقة غير مباشرة على وجود عدة صلات بين السمنة في البطن والنشاط البدني المبذول.
على انه لاينصح بالممارسة عند شدة عالية خاصة للمبتدئين ولمتوسطي وكبار السن لما في ذلك من زيادة احتمال الاصابة ببعض المخاطر الصحية كالاصابات المفصلية. ضربات القلب المستهدفة: يقصد بضربات القلب المستهدفة ( أو المحققة للهدف) ذلك المدى من ضربات القلب الذي يجب الوصول اليه أو تجاوزه عند اداء الجهد البدني حتى يمكن تحقيق الفائدة الفسيولوجية المطلوبة للجهاز القلبي التنفسي. وعليه لتحقيق اللياقة القلبية التنفسية يجب ان تكون شدة الجهد او النشاط الممارس كفيلة برفع ضربات القلب فوق مستوى " ضربات القلب المستهدفة ". محيط المعرفة: ماهي اللياقة القلبية التنفسية. ويتراوح هذا المدى مابين 60 الى 90% من ضربات القلب القصوى معتمداً ذلك على حالة الفرد اللياقية عند بدء البرنامج ومايطمح الفرد في الوصول اليه من لياقة. ويمكن تقدير ضربات القلب القصوى عن طريق طرح عمر الفرد من الرقم 220. والمعروف ان ضربات القلب القصوى تتناقص تدريجياً مع التقدم في العمر. ولإعطاء مثال توضيحي ، نفترض ان شخصا عمره 20 سنة ، يريد ان يرفع من لياقته البدنية عن طريق تدريب بدني معين ، فعلينا أولاً ان نحدد ضربات قلبه القصوى المتوقعة لديه على النحو التالي: 220 - عمر الشخص = وبما ن عمره 20 فستكون ضربات قلبه القصوى المتوقعة 220 - 20 = 200 ضربة في الدقيقة وعليه تصبح ضربات القلب المستهدفة تتراوح مابين 60 - 90% من ضرباته القصوى.
تقليص مخاطر التعرض للإصابة بأمراض الشرايين الطرفية. جعل العظام قوية أكثر. منح الجسم طاقة أكبر من خلال الاستفادة من الدهون المتراكمة في البطن. منح الجسم قدرة أكبر على تحمل الألم والإجهاد مما يزيد من فترو التمرين. تجعل الجسم يحصل على الراحة اللازمة سواء كان يؤدي تمارين خفيفة أو شاقة. التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي ترهق الجسم والتي من أهمها السمنة ، أمراض القلب بعض أنواع السرطانات ، السكتة الدماغية ، ارتفاع ضغط الدم ، بالإضافة إلى مرض السكرى من النوع الثاني. [3] طرق تحسين اللياقة القلبية التنفسية هناك مجموعة من الطرق لتحسين اللياقة البدنية التنفسية فعندما يفشل المرء في تحديد أداءه في اختبار قياس لياقة القلب والأوعية الدموية فلا داعي للقلق حيث أنه يمكنه تقدير اللياقة البدنية وقياسها من خلال مستوى النشاط البدني اليومي الذي يبذله. لذلك نجد أن ممارسة الرياضة بصورة يومية أفضل بكثير من ممارستها على فترات طويلة ، ومن المستحب قبل ممارسة الرياضة من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئتين الرجوع للطبيب قبل محاولة تحسين اللياقة القلبية التنفسية. ففي الوقت الذي يكون فيه الشخص بصحة جيدة على الفور يمكنه ممارسة الرياضة وتعزيز لياقته القلبية التنفسية ، وكذلك القيام بممارسة الرياضة للمبتدئين سواء في النادي أو المنزل ، سواء المشي أو الجري أو غيره من الرياضات التي تعزز الصحة البدنية.
الدراسة الأخرى أجريت في عام 2015م على عدد من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 59 عامًا إلى 80 عامًا حيث وجد الباحثون أن لدى هؤلاء الأشخاص علاقة إيجابية بين مستوى اللياقة القلبية والتنفسية والأداء متعدد المهام لديهم ، كما أثبتت دراسة أخرى أجريت في نفس العام أن تحسين اللياقة القلبية التنفسية تساعد على تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وتقليل عدد الوفيات أيضًا. فوائد تحسين اللياقة القلبية التنفسية من المعروف أن تحسين اللياقة القلبية التنفسية تساهم بشكل كبير إلى زيادة معدل التنفس وضربات القلب ، وذلك عند القيام بالتمرينات الرياضية ، وهذا يجعل الشباب الذين لا يعانون من أية أمراض قادرين على استخدام اللياقة القلبية لتحسين قدراتهم على التحمل العضلي ، وكذلك تحسين نمط حياتهم وتحقيق التوازن اللازم في حياتهم. وهناك مجموعة من التمارين والحركات لها دور كبير في تحسين اللياقة النفسية القلبية مثل الجري لمسافات قوية ، وركوب الدراجات ، والسباحة ، و المشي السريع ، وقفز من فوق الحبل ، ومن أهم فوائد هذه التمارين ما يلي:- تحسين صحة القلب والرئتين. الحفاظ على ضخ الدم بانتظام في الجسم والاوعية الدموية. انحدار متوسط ضربات القلب أثناء فترة الراحة.