استمتعوا … أكمل القراءة » عروض المنيع الأسبوعية 26 أكتوبر 2021 الموافق 20 ربيع الأول 1443 المهرجان السنوي & اشتر جهاز واحصل على الثاني مجاناً 26 أكتوبر, 2021 عروض المنيع الأسبوعية 26 أكتوبر 2021 الموافق 20 ربيع الأول 1443 المهرجان السنوي & اشتر جهاز واحصل على الثاني مجاناً عروض المنيع الأسبوعية 26 أكتوبر 2021 الموافق 20 ربيع الأول … أكمل القراءة » عروض المنيع اليوم 17 سبتمبر 2021 الموافق 10 صفر 1443 عروض اليوم الوطني 91 17 سبتمبر, 2021 عروض المنيع اليوم 17 سبتمبر 2021 الموافق 10 صفر 1443 عروض اليوم الوطني 91 عروض المنيع اليوم 17 سبتمبر 2021 الموافق 10 صفر 1443 عروض اليوم الوطني 91. التي … أكمل القراءة » عروض المنيع الأسبوعية 19 أغسطس 2021 الموافق 11 محرم 1443 مهرجان العودة إلى المدارس 19 أغسطس, 2021 عروض المنيع الأسبوعية 19 أغسطس 2021 الموافق 11 محرم 1443 مهرجان العودة إلى المدارس عروض المنيع الأسبوعية 19 أغسطس 2021 الموافق 11 محرم 1443 مهرجان العودة إلى المدارس.
استمتعوا بأحدث تخفيضات المنيع اليوم … أكمل القراءة » عروض المنيع الأسبوعية 13 مارس 2022 الموافق 10 شعبان 1443 هلت عروض رمضان 13 مارس, 2022 عروض المنيع الأسبوعية 13 مارس 2022 الموافق 10 شعبان 1443 هلت عروض رمضان عروض المنيع الأسبوعية 13 مارس 2022 الموافق 10 شعبان 1443 هلت عروض رمضان.
• وقال السعدي: والحكمة في هذا ظاهرة، فإنه إنما كان الإيمان ينفع إذا كان إيماناً بالغيب، وكان اختياراً من العبد، فأما إذا وجدت الآيات صار الأمر شهادة، ولم يبق للإيمان فائدة، لأنه يشبه الإيمان الضروري، كإيمان الغريق والحريق ونحوهما، ممن إذا رأى الموت، أقلع عما هو فيه كما قال تعالى (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ). وقد تكاثرت الأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن المراد ببعض آيات الله طلوع الشمس من مغربها وأن الناس إذا رأوها آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم ويُغلق حينئذ بابُ التوبة. • ومن شروط التوبة: الإقلاع عن المعصية - والندم على فعلها، والعزم على عدم الرجوع عليها. الحسنات الماحية للسيئات. قال ابن القيم: حقيقة التوبة: هي الندم على ما سلف، والإقلاع عنه في الحال، والعزم على أن لا يعاوده في المستقبل. فأما الندم: فإنه لا تتحقق التوبة إلا به، إذ من لم يندم على القبيح فذلك دليل على رضاه وإصراره عليه، وفي المسند (الندم توبة). وأما الإقلاع: فتستحيل التوبة مع مباشرة الذنب.
ثم إن الجهالة الواردة في الآية: يعملون السوء بجهالة هي كل من عصى الله خطأ أو عمداً، فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب كما ذكر ذلك مجاهد وغير واحد، وقال قتادة عن أبي العالية: إنه كان يحدث أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كانوا يقولون: \"كل ذنب أصابه عبد فهو جهالة\" رواه ابن جرير وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن قتادة قال: \"اجتمع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فرأوا أن كل شيء عصي الله به فهو جهالة عمداً كان أو غيره\"(6). ومعنى قوله - تعالى -: من قريب أن يبادر المذنب والعاصي إلى التوبة بعد فعل المعصية، من غير أن يتمادى في غيه ومعصيته ما لم يغرغر والدنيا كلها قريب. وهو بمعنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: \"واتبع السيئة الحسنة تمحها\"(7). القول الصحيح في كون الحسنات تمحو السيئات - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما قوله عز شأنه في الآية التالية: وليست التوبة للذين يعملون السيئات 18 {النساء: 18} فهو تنبيه منه - سبحانه - على نفي قبول نوع من التوبة، وهي التي تكون عند حضور الموت واليأس من الحياة حتى\" إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن 18 {النساء: 18} إذ المطلوب من العبد حال توبته أن يقرن العمل بالقول كما ذكرنا ذلك سابقاً، وقد وردت أحاديث عدة تؤكد هذا المعنى وتوضحه، من ذلك: ما جاء عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: \"إن الله- تبارك وتعالى -يقبل توبة العبد ما لم يغرغر\"(8).
4- التوبة سبب للمتاع الحسن، ونزول الأمطار، وزيادة القوة، والإمداد بالأموال والبنين: قال - تعالى -: (وَأَن استَغفِرُوا رَبَّكُم ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ, مُسَمًّى وَيُؤتِ كُلَّ ذِي فَضلٍ, فَضلَهُ) (هود: 3). التوبة الصادقة تمحو الذنوب إلا الكبائر صح أم خطأ - موقع معلمي. وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: (وَيَا قَومِ استَغفِرُوا رَبَّكُم ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يُرسِل السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدرَاراً وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمِينَ) (هود: 52). وقال على لسان نوح - عليه السلام -: (فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرسِل السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدرَاراً (11) وَيُمدِدكُم بِأَموَالٍ, وَبَنِينَ وَيَجعَل لَكُم جَنَّاتٍ, وَيَجعَل لَكُم أَنهَاراً) (نوح: 1012). 5- أن الله يحب التوبة والتوابين: فعبودية التوبة من أحب العبوديات إلى الله وأكرمهاº كما أن للتائبين عنـده - عز وجل - محبـة خاصـة، قال - تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبٌّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبٌّ المُتَطَهِّرِينَ) (البقرة: 222). 6- أن الله يفرح بتوبة التائبين: فهو - عز وجل - يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه أعظم فرح يُقدَّر كما مثَّله النبي: \"بفرح الواجد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض الدَّويَّة المهلكة بعدما فقدها، وأيس من أسباب الحياة، قال: ((لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته حتى اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله، قال: أرجع مكاني، فرجع فنام نومًة، ثم رفع رأسه فإذا راحلته عنده)) رواه بخاري و مسلم.
وقد أجمع المسلمون كلهم، على أن التوبة من الكفر، والإقرار بالإيمان، مستوجب لمغفرة الله - تعالى -، وأن الموت على الكفر مطلقاً لا يغفر بلا شك، وأجمعوا كذلك على أن المذنب إذا تاب يغفر ذنبه إذا استجمع شروط التوبة المقبولة، أما إذا مات صاحب الكبيرة مصراً عليها وهو غير مشرك، فآية النساء وغيرها من الأدلة تدل على أنه تحت مشيئة الله - سبحانه - إن شاء عفا عنه برحمته وعفوه أو بشفاعة الشافعين، أو بماله من أعمال صالحة أخرى كانت تجري عليه وهو في قبره كعلم ينتفع به، أو صدقة جارية، أو أولاد يدعون له، وإن شاء عذبه بعدله وقسطه ومآله بعد عقابه إلى رحمة الله - تعالى -وجنته لأنه مات على التوحيد. _________________ الهوامش: 1- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (90/5). 2- مدارج السالكين لابن القيم (306/1). 3- أخرجه البخاري (92/11-93). 4- أخرجه مسلم في كتاب التوبة باب الحض على التوبة (2747). 5- أخرجه مسلم في كتاب التوبة باب قبول التوبة من الذنوب وإن تكررت الذنوب والتوبة (2759). 6- تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير (615/4)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن لمحمد ابن جرير الطبري (298/4، 299). 7- أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن.
وباب التوبة مفتوح على مصراعيه تنسم منه نسمات الرحمة واللطف والنعم؛ قال تعالى: " إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا " [مريم: 60، 61]. فالتوبة التي تنشئ الإيمان والعمل الصالح، فتحقق مدلولها الإيجابي الواضح.. تُنجي من ذلك المصير فلا يلقى أصحابها]غيًا[، إنما يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا. فما أعظم بركات الاستغفار والإنابة إلى الله، بهما تُستنزل الرحمات، وتبارك الأرزاق، وتكثر الخيرات، ويعطي الله الأموال والبنين، ويغفر الذنب، ويمنح القوة والسداد والرشاد. والله عفو غفور تواب، يقبل التوب ويغفر الذنب، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، فضلاً منه – سبحانه – وإحسانًا؛ فينبغي للعاقل أن يشتغل بطاعة ربه ولا يغفل طرفة عين عن مراقبته والخوف منه، وأن يستحضر عظمة الله دائمًا، ويخشاه في السر والعلانية؛ فعلمه محيط وغضبه شديد، يملأ قلوب الخائفين من غضبه أمنًا، ويعوض النادمين الآسفين على ما كان منهم بمحو السيئات وغفران الذنوب وقبول التوبة ورفع الدرجات.
يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله في (أضواء البيان): "والظاهر أن المراد بالمتاع الحَسن سعة الرزق ورغد العيش والعافية في الدنيا ". • الفلاح والفوز إنما يكون بالتوبة.. فالفوز في الدنيا والآخرة مُعلَّق بالتوبة النصوح، قال تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور من الآية:31]. • التوبة سبب في دعاء الملائكة للتائبين قال تعالى: { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ} [غافر:7]. • أنها سبب في نزول البركات من السماء وزيادة القوة قال تعالى: { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود:52]. • أنها سبب لكل خير قال تعالى: { فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [التوبة من الآية:3]. أخي المسلم.. أختي المسلمة.. عليك بالاستغفار ومحاسبة نفسك باستمرار.. استعظم الذنوب ولا تستحقرها.. وأحسِن الظن بالله تعالى واحرص على تذكُّر الآخرة دائمًا.. فإن قُصر الأمل وتذكُّر الآخرة من أعظم الموقظات للعبد.
بسم الله الرحمن الرحيم \"إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما (17) وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما (18) {النساء: 17، 18}. في القرآن الكريم نقرأ عن التوبة آيات عدة، من ذلك قوله - تعالى -: \"إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب\" 17 {النساء: 17} وهذه الآية قطعاً من الله - تعالى - بقبول توبة العبد إذا تاب من قريب وهي عامة مثل قوله - تعالى -: \"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا\" 53 {الزمر: 53} دعوة لجميع العصاة من الكفار وغيرهم إلى التوبة والإنابة، ومنها أيضاً قوله عز من قائل: \"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات\" 25 {الشورى: 25} وقوله جل علاه: \"ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده\" 104 {التوبة: 104}. قال أهل العلم: واتفقت الأمة على أن التوبة فرض على المؤمنين لقوله - تعالى -: \"وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون\" 31 {النور: 31}(1).