[البخاري: 3364]. لُغَةُ إِسْحَاقَ عليه السلام الْعِبْرَانِيَّةُ. لُغَةُ يَعْقُوبَ عليه السلام لُغَةُ لُوطٍ عليه السلام لُغَةُ شُعَيْبٍ عليه السلام لُغَةُ يُوسُفَ عليه السلام لُغَةُ يُونُسَ عليه السلام لُغَةُ مُوسَى عليه السلام عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رعنه قَالَ: كَانَ أَهْلُ الكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بِالعِبْرَانِيَّةِ، وَيُفَسِّرُونَهَا بِالعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ رصـلى: >لا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا}< الآيَةَ. الانبياء عليهم السلام بوقت وفاتهم. [البقرة: 136]. [البخاري: 4485]. لُغَةُ هَارُونَ عليه السلام لُغَةُ زَكَرِيَّا عليه السلام لُغَةُ يَحْيَى عليه السلام لُغَةُ عِيْسَى عليه السلام لُغَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم قال تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل: 103]. وقال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 192 -195].
شجرة الانبياء شجرة الانبياء والرسل التي تضم الكثير من الأنبياء والرسل الذين بعثهم الله إلى الناس من أجل هدايتهم لعبادة الله سبحانه وتعالي، حيث تحتوي شجرة الأنبياء والرسل على 26 نبي بعثهم الله إلى الأرض في ظروف مختلفة وفي مناطقة وبلدان مختلفة، وكُلف كلاً منهم في مهمة مختلفة عن الأخر لهداية الناس إلى أن جاء محمد صلي الله عليه سلم. ترتيب الأنبياء من آدم إلى محمد عندما كان الناس ينحرفون من الطريق القويم وطريق الحق يبعث الله فيهم رسولاً يهديهم إلى السراط المستقيم وإلى طريق الله عز وجل ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام والأوثان، وأتي تريب الأنبياء من بداية سيدنا آدم إلى مجيء سيدنا محمد: سيدنا إدريس -عليه السلام. ومن بعده سيدنا نوح -عليه السلام. ثم سيدنا هود -عليه السلام. سيدنا صالح -عليه السلام. آتي سيدنا إبراهيم -عليه السلام. سيدنا لوط -عليه السلام. سيدنا شعيب -عليه السلام. سيدنا إسماعيل -عليه السلام. ومن ثم بعث الله سيدنا إسحاق -عليه السلام. سيدنا يعقوب -عليه السلام. بعد ذلك نزل فيهم نبي الله يُوسُف -عليه السلام. الانبياء عليهم السلام. ومن ثم سيدنا أيوب -عليه السلام. بعد ذلك ذو الكفل -عليه السلام.
يقول: لا تضار أم بولدها فتقذفه إليه إذا كان الأب حيا ، أو إلى عصبته [ ص: 50] إذا كان الأب ميتا. ولا يضار الأب المرأة إذا أحبت أن ترضع ولدها ولا ينزعه. اعراب والوالدات يرضعن - ووردز. 4980 - حدثني موسى قال: حدثنا عمرو قال: حدثنا أسباط ، عن السدي: " لا تضار والدة بولدها " يقول: لا ينزع الرجل ولده من امرأته فيعطيه غيرها بمثل الأجر الذي تقبله هي به ولا تضار والدة بولدها ، فتطرح الأم إليه ولده ، تقول: " لا أليه ساعة " تضيعه ، ولكن عليها من الحق أن ترضعه حتى يطلب مرضعا. 4981 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل ، عن ابن شهاب - وسئل عن قول الله - تعالى ذكره - " والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " إلى " لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده " قال ابن شهاب: والوالدات أحق برضاع أولادهن ما قبلن رضاعهن بما يعطى غيرهن من الأجر ، وليس للوالدة أن تضار بولدها فتأبى رضاعه ، مضارة وهي تعطى عليه ما يعطى غيرها من الأجر. وليس للمولود له أن ينزع ولده من والدته مضارا لها ، وهي تقبل من الأجر ما يعطاه غيرها. 4982 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا مهران ، وحدثني علي قال: حدثنا زيد جميعا ، عن سفيان في قوله: " لا تضار والدة بولدها " لا ترم بولدها إلى الأب إذا فارقها ، تضاره بذلك " ولا مولود له بولده " ولا ينزع الأب منها ولدها ، يضارها بذلك.
وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ استرضاع الطفل هو أن يتخذ له مرضعاً ، والمعنى: إن أردتم أن تسترضعوا أولادكم المراضع الأجنبيات ، بعد الاتفاق منكم والتراضي الذي لا يحصل معه إضرار بالوالدة بولدها ولا مولود له بولده ، بل يسلم كل منهم لإرادة الاسترضاع المتفق عليها ، فهناك لا حرج عليكم ولا جناح لحصول الاسترضاع عن حسن نية واتفاق لا يشوبه إضرار. ثم ختم الله الآية بما يبعث على التزام أحكامها والمحافظة عليها ، وهو الأمر بتقوى الله الذي هو أساس كل خير ، فقال: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ يعني: التزموا ما في هذه الآية الكريمة من الأحكام المصلحة للأسرة ، والمعينة على تربية الأولاد تربية ينمون بها على القوة بالرضاع من النبع الإلهي مع توخي الحكمة في ذلك ، واتقوا الله بعدم التفريط والإخلال في تلك الأحكام العائلية.
أدعية لتحصين المولود الجديد اللهم يا معلّم موسى وآدم علّمهم، ويا مُفهم سليمان فهمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب. اللهم علّمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم بركات من السّماء والأرض إنّك سميعٌ مجيب الدّعوات. اللهمّ إنّي أسألك لهم قوّة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذّهن. اللهمّ اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالّين ولا مضلّين. اللهمّ حَبّب إليهم الإيمان وزيّنه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الرّاشدين، ربّنا هب لنا من أزواجنا وذريّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتّقين إماماً. اللهم افتح علي وعلى أولادي بركات من السماء والأرض، إنّك سميعٌ مجيب الدعوات. اللهم اجعلهم حفظة لكتابك ودعاة في سبيلك ومبلغين عن رسولك، اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم وشفاء صدورهم ونوراً لأبصارهم. اللهمّ علق قلوبهم بالمساجد وبطاعتك، واجعلهم من أوجه من توجّه إليك وأحبّك ورغب إليك. اللهمّ جنّبهم الفواحش والمحن، والزّلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمّ جنّبهم الزّنا والّلواط. اللهمّ اجعلهم في حفظك وكنفك، وأمانك وجوارك، وعياذك وحزبك وحرزك، ولطفك وسترك من كلّ شيطان وإنس وجان وباغٍ وحاسد، ومن شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته إنّك على كلّ شيء قدير.
انظر إلى عظمة الإسلام ها هو ذا الحق سبحانه يتكلم عن إرضاع الوالدات لأولادهن بعد عملية الطلاق، فالطلاق يورث الشقاق بين الرجل والمرأة، والحق سبحانه وتعالى ينظر للمسألة نظرة الرحيم العليم بعباده، فيريد أن يحمي الثمرة التي نتجت من الزواج قبل أن يحدث الشقاق بين الأبوين، فيبلغنا: لا تجعلوا شقاقكم وخلافكم وطلاقكم مصدر تعاسة للطفل البريء الرضيع. وهذا كلام عن المطلقات اللاتي تركن بيوت أزواجهن، لأن الله يقول بعد ذلك: {وَعلَى المولود لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمعروف} وما دامت الآية تحدثت عن {رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ} فذلك يعني أن المرأة ووليدها بعيدة عن الرجل، لأنها لو كانت معه لكان رزق الوليد وكسوته أمرا مفروغا منه. والحق سبحانه يفرض هنا حقا للرضيع، وأمه لم تكن تستحقه لولا الرضاع. وبعض الناس فهموا خطأ أن الرزق والكسوة للزوجات عموما ونقول لهم: لا. إن الرزق والكسوة هنا للمطلقات اللاتي يرضعن فقط. ويريد الحق سبحانه أن يجعل هذا الحق أمرا مفروغا منه، فشرع حق الطفل في أن يتكفله والده بالرزق والكسوة حتى يكون الأمر معلوما لديه حال الطلاق. وقوله تعالى: {والوالدات يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} نلحظ فيه أنه لم يأت بصيغة الأمر فلم يقل: يا والدات أرضعن، لأن الأمر عرضة لأن يطاع وأن يعصى، لكن الله أظهر المسألة في أسلوب خبري على أنها أمر واقع طبيعي ولا يخالف.