الدليل: __________________ قال محمد بن واسع إذا رأيت في الجنة رجل يبكي ألست تعجب من بكائه قيل بلى قال فالذي يضحك في الدنيا ولا يدري إلى ماذا يصير هو أعجب منه. 22-02-2008, 06:52 PM # 8 تاريخ التسجيل: Jan 2008 المشاركات: 19 عبووودموضوعك جدآيستحق البحث الله يعطيك الف عافيه وينور طرريقك الى الخير اختك في الله عبير الوووورد 23-02-2008, 01:43 AM # 9 تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 65 يابيي وش دعوا ياليتك نيم بس (ليتهم رقدو) 23-02-2008, 03:15 AM # 10 المنسق الإعلامي لمجموعة أحفاد العقيلات المشاركات: 196 عجزت افهم شي ممكن توضحون شوي وش المطلوب بالضبط 23-02-2008, 04:40 PM # 11 تاريخ التسجيل: Sep 2006 المشاركات: 162 والله أني من زمان وأنا ودي أعرف هالرقم!!! تكفون اللي يعرف آخر إحصائية.. يجيبها...... الليـ نساكـ أنساهـ والليـ هواكـ أهواهـ والليـ قدر فرقاكـ تقدر على فرقاهـ ـــــــــــــــــــــــــــــــ [/center] 23-02-2008, 04:52 PM # 12 تاريخ التسجيل: Mar 2002 البلد: بريدة المشاركات: 2, 071 بحسب التعداد السكاني الأخير: عدد سكان بريدة نصف مليون والتعداد السكاني اللي قبله: عدد سكان بريدة 255 ألف تقريباً ( إن لم تخني الذاكرة) في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار!!
أتمنّى لك التوفيق في بحثك، تجاوز عدد سكّان مدينة بريدة السعوديّة 614 ألف نسمة في عام 2021م ، وتبلغ مساحتها 1300كم تقريبًا، حيث تعدّ المدينة الأكبر في القصيم ومركز الإمارة، إذ يشكّل تعدادها نسبة تتجاوز 52% من تعداد منطقة القصيم ككلّ تبعًا لإحصائيّات التعداد السكاني في المملكة العربيّة السعوديّة، وتقع في الجزء الشرقي الأوسط من منطقة القصيم على حافة وادي الرمة. ونظرًا لخصوبة أرضها، تشتهر مدينة بريدة بالزراعة وتحديدًا زراعة التمور، حيث لديها سوق عالمي خاص بتجارة التمور يأتيه العرب خصّيصً من كل مكان، بالإضافة إلى أنها أدرِجت ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة في فن الطهي، وتتميز بمناخ حار صيفًا يسوده رياح شماليّة وباردة شتاءً وقليل الرطوبة.
(تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة: – إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة. لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب للتحميل اضغط هنا لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
في لشبونة يلتقي ريموند غريغوريس بأخت أماديو التي تحكي له جزءا من حياة أخيها الذي ينتمي لعائلة أرستقراطية، ويزور مدرسته التي درس فيها كما تخدمه الصدفة أكثر حين تُكسر نظارته، فيقابل طبيبة العيون ماريانا التي كان عمها ذات يوم أحد أصدقاء المناضل والكاتب أماديو؛ لتتضح لريموند الصورة أكثر فأكثر وتقوده الخيوط لمقابلة صديق أماديو المقرب خورخي وحبيبته استيفانيا. هكذا يلتقي ريموند غريغوريس بالشخصيات واحدة تلو الأخرى، وينتهي بمقابلتها جميعا وجها لوجه باستثناء شخصية أماديو، مما يشعره بالرضا عن نفسه وأنه وجد الكثير من الإجابات حول تلك الشخصيات، والأهم من ذلك كله وجد ذاته وشعر أنه أصبح جزءا من حياة امرأة حين أخبرته الطبيبة ماريانا أنها لا تجده مملا. يقدم الأستاذ شوقي العنيزي هذه الرواية بهذا التقديم الذي نقتطف منه: (تتداخل الأحداث والأمكنة والذكريات، وتتدفق المشاعر والأفكار والمعارف في نهر واحد، ليس شيئاً آخر سوى نهر الذات وهي تستيقظ على نداءاته المكتومة وأسئلتها المهملة، إذا كان صحيحاً لا نعيش إلا جزءاً صغيراً مما يعتمل في داخلنا إذن ما مصير بقية الأجزاء؟! سؤال مهمل من بين أسئلة كثيرة، لا يكف هذا العمل الساحر عن إيقاظها فينا حتى تغدو حياتنا بأسرها موضع سؤال، ما الأدب إن لم يكن طريقاً إلى الإنسان؟ وما قطار الليل إن لم يكن رحلة في خبايا الذات؟ وما الذات إن لم تكن الفريد والمختلف والغريب في وجه المشترك والمؤتلف والمألوف؟ لا قطار ولا ليل ولا لشبونة، إنها دعوة كل واحد منا ليقتطع تذكرته الخاصة بحثاً عن الإنسان فيه، الإنسان الذي تركه مهملاً غريباً في محطة مهملة على سكة الحياة).
رواية قطار الليل إلى لشبونة، للكاتب باسكال مرسيية، وترجمة سحر ستالة، تستهل أحداثها بالسطر التالي: «اليوم الذي انتهى باختلاف كل شيء في حياة (رايموند غريغوريوس)، بدأ كالعديد من الأيام». تبدأ أحداث الرواية بـ (رايموند غريغوريس) مدرس اللغات في مدينة بيرن بسويسرا الذي يصادف أثناء ذهابه لعمله فتاة تحاول رمي نفسها من فوق الجسر، ينقذها ويأخذها معه إلى فصله الدراسي ويجلسها بين طلابه لكنها تهرب وتترك خلفها معطفها وفي جيبه تذكرة إلى مدينة لشبونة وكتاب لـ "أماديو دي برادو "يحمل عنوانا ساحرا (صائغ الكلمات)، الكتاب النادر مؤلف من مجموعة مقالات وخواطر وذكريات بقلم الطبيب والثائر البرتغالي (أماديو دو برادو) نُشرت بعد وفاته. هذه الكلمات حركت شعلة كانت خامدة بداخل (رايموند) ودفعته في رحلة تنقيب عن حيوات مضت لأسباب غامضة لكن مُلحّة، يستقل القطار المتجه الى مدينة لشبونة تاركا خلفه طلابه وحصته الدراسية التي لم تنته بعد. في قطار منتصف الليل المتجه إلى لشبونة يكمل رايموند قراءة الكتاب، يأخذه سحر الكلمات بعيدا ويشعر بتحرره وخلاصه من حياته الكئيبة كأستاذ جامعي يعيش حياته منعزلا بعد أن تركته زوجته واعترفت له ذات يوم أنها تجده مملا وكأن تلك الكلمة شطرته إلى نصفين فلم يعد يشعر بعدها بمتع الحياة.
في الرواية بحث عن معنى لحدوث التقلبات والتغييرات داخلنا وخارجنا، البحث عن مجهول معلوم، أو معلوم مجهول، البحث عن "آلاف الأشياء التي يجب فعلها، أشياء بلا أسماء لكنها ليست أقل إلحاحا، على العكس، إن الانتفاء الغريب لمسمياتها حولها إلى شؤون مستعجلة يجب القيام بها في الحال لمنع حدث سيئ، حدث لا يمكن تسميته. " أما عن الماضي ورغباتنا الدفينة في استعادة ما لا يمكن استعادته، "فنكهته تفوح بالتناقض وغرابة المنطق. لأن الشخص الذي يتمنى استعادته لم يعد ذلك الذي لم يلامسه المستقبل بعد، ذلك الواقف على مفترق طرق. إن الشخص الذي يريد العودة للماضي هو الذي وسمه المستقبل الذي أصبح ماض، من أجل نقض مالا يمكن نقضه. وهل كان سيود نقضه لو أنه لم يقاسيه؟" الماضي الذي يبدأ (رايموند) بتحرّيه لا يشمل على بُعدا واحدا، بل يشمل بُعدين آخرين هما المكان والإنسان. يقرأ (رايموند) في كتاب (أماديو): نحن نترك شيئا من أنفسنا في المكان الذي نتركه خلفنا، نحن نبقى هناك حتى لو رحلنا. وهناك أشياء داخلنا لن نعثر عليها إلا إذا عدنا للمكان ذاته. نحن نذهب إلى أنفسنا، نسافر إليها، يحملنا صوت الدوران الرتيب للعجلات إلى المكان الذي احتل مسافة من حياتنا، مهما كانت هذه المسافة قصيرة….