ويؤكد تقرير أخير لمشروع تطوير المرأة الموريتانية أن «الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد للحكومة بالنهوض الاجتماعي والاقتصادي بالمرأة الموريتانية سيساهم في الحد من الظواهر التي تقف عقبة كأداء في طريق مشاركة المرأة في عملية التنمية وعلى رأسها ظاهرة التسمين». وتنفذ الحكومة الموريتانية برامج توعوية لتبصير المجتمع النسوي بخطورة ظاهرة التسمين القسري للبنات نظرا «لأضرارها البالغة على صحة البنت ولشلها لمستواها التعليمي والصحي والاقتصادي داخل المجتمع». الزواج في موريتانيا.. عادات وتقاليد غريبة - YouTube. غير أن التحليلات التي قيم بها للنظر في تأثير برامج التوعية أثبتت أن التخلي عن هذه الظاهرة الاجتماعية يتطلب جهودا كبيرة وعقودا من العمل الميداني المنصب على تغيير العقليات المجتمعية ومحو تأثيراتها المترسبة منذ زمن بعيد. وتعارض فتيات موريتانيات قاطنات في المدن قضية التسمين ويعتبرنها عادة متخلفة. تقول السالمة بنت سيدي (21 سنة) «أمقت التسمين القسري وأرفض البدانة حتى ولو كلفني ذلك ألا أتزوج طول حياتي». وسخرت الدرجة بنت أحمد (19 سنة) من الفتيات البدينات قائلة «لن أقبل أبدا أن أتحول إلى برميل، فصحتي أولى وأكثر أهمية عندي من التحول لكومة لحم من أجل إرضاء نزوات رجل».
تُعتبر السمنة ظاهرة تقليدية بالنسبة إلى الفتيات في موريتانيا، على الرغم من المخاطر الجمة للسمنة عموماً، حيث يخضعن إلى عملية تسمين قسري في سن مكبرة من أجل ضمان الزواج المبكر، وإثبات عدم الفقر والفاقة لدى عائلة الفتاة على اعتبار أن النحافة ظاهرة سيئة تعبر عن فقر أسر النحيفات أو عدم اهتمامها ببناتها من خلال نظرة المجتمع للنحيفات في موريتانيا. "لبلوح" تقليد منتشر بقوة لا تزال ظاهرة التسمين القسري للفتيات المعروف محلياً بــ "لبلوح"، حاضرةً بقوة في موريتانيا، حتى في المدن الكبيرة، على الرغم من انتشارها بقوة في البوادي والأرياف، حيث يندر أن تترك الأسر فتياتها من دون أن تقوم بعملية "لبلوح" أو تسمين لهن منذ سن السادسة من أجل أن تظهرن بجسد ممتلئ، وأن تودعن ظاهرة النحافة التي تُعتبر عيباً يلحق بالنساء بشكل عام في الثقافة المحلية. وتقول الموريتانية المسنّة مريم الخليفة إنها تقوم منذ سنوات بعملية "لبلوح" أو التسمين القصري لفتيات من أقاربها، وذلك بعدما تقرر الأسر تسمين فتياتها وتوكل المهمة إليها، حيث تخضعهن إلى نظام غذائي من نوع خاص، تعبر من خلاله الفتاة إلى عالم السمينات في فترة وجيزة. تسمين البنات في موريتانيا الان. وتؤكد بنت الخليفة أن النظام الغذائي لـ "لبلوح" يبدأ من المساء حيث يُقدم إلى الفتاة قدح كبير فيه 5 ليترات تقريباً من لبن الإبل أو البقر وتُجبَرن على شربه ساخناً، بعدها يُقدَم لهن الكسكس أو الأزر الممزوج بالدسم، وبعد ساعات قليلة، تكون فتيات "لبلوح" على موعد مع قدح آخر مليء باللبن، أو النشاء لتسهرن على شربه.
وأكد الكريع أن الطفل أجريت له عملية جراحية بمنطقة اللدغ لتنظيف السوائل المتجمعة باليد، ويتمتع بصحة جيدة. وقال المتحدث الرسمي إن صحة الجوف لن تتأخر عن محاسبة المقصرين أن وجدوا في تقديم الخدمات الصحية بالشكل المأمول.
قامت مجموعة من متطوعات هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الجوف، اليوم (السبت)، بزيارة ميدانية لبعض المنومات بمستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز، بمدينة سكاكا. وتأتي هذه الزيارة بمشاركة من الهيئة في الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، والتي تنظمها وزارة الصحة، وبالتعاون مع الشؤون الصحية بالمنطقة. وقد تم خلال الزيارة توزيع باقات ورد لبعض المريضات المنومات بالمستشفى، مع نشرات توعوية تبين طرق الكشف الوقائي من سرطان الثدي، وطريقة اكتشافه.
★ ★ ★ ★ ★ كان يشكو بعض المضاعفات ومن مشاكل حادّة وانحباس متكرر في البول أنهى فريق طبي بقسم جراحة المسالك البولية في مستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز، في مدينة سكاكا؛ معاناة مريض من حصوات تشكّلت في المثانة مسبِّبةً له بعضَ المضاعفات؛ حيث كان يشكو من مشاكل حادّة أثناء التبوّل، إضافة إلى انحباس متكرر في البول. وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والإشعاعية اللازمة تبيّن وجود حصوة كبيرة في المثانة البولية، وبناءً على ذلك قرّر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي لإزالة الحصوة (بحجم 5 سم) من المثانة؛ حيث تكلّلت العملية بالنجاح واستقرّت حالة المريض. صحيفة سبق اﻹلكترونية
أزال مستشفى الأمير متعب بسكاكا عبارة "أمي ماتت هنا الله لا يسامح اللي كان السبب"، التي كتبها شخص مجهول على ممر ذوي الاحتياجات الخاصة أمام بوابة المستشفى، والتي لقيت تعاطفاً كبيراً من مغردين على موقع "تويتر" طالبوا بالتواصل مع صاحبها ومعرفة حكايته. وقال مصدر في صحة الجوف وفقاً لـ "سبق"، كان قد طلب من صاحب العبارة التواصل معه لشرح ملابسات ما كتبه، أنهم سيتعاملون مع الأمر بعد التوصل لصاحب العبارة، مضيفاً "نحن لا نتعامل مع مجهول، ونضع جميع الاحتمالات".
تمكن فريق طبي بمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بمدينة سكاكا من استبدال مفصل الركبة لمريضة خمسينية بمفصل أسمنتي، منهياً معاناة سنوات طويلة، إذ كانت تعاني من ألم مزمن بمفصلي الركبتين لعدة سنوات، وتأخرت في إجراء عملية استبدال كلي لمفصل الركبة اليمنى، وبعد إجراء الفحص الطبي، ومعاينة أشعة على الركبتين، قرر الفريق الطبي إجراء عملية استبدال كلي لمفصل الركبة اليمنى لها بمفصل صناعي أسمنتي كامل بمعاونة فريق المفاصل بالمستشفى. لأول مرة بالجوف.. أنزيمات هاضمة لإنهاء معاناة طفل من مرض نادر. وبعد العملية تمكنت المريضة من السير على قدميها باستخدام الماشية الطبية، لتغادر المريضة المستشفى بحالة طبية مستقرة. يذكر أن مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بمدينة سكاكا يضم 300 سرير، ويعد أكثر مستشفيات المنطقة إجراء للعمليات الجراحية، إذ أجرى الشهر الماضي 171 عملية جراحية من بينها 106 عمليات يوم واحد. يذكر أن "الصحة" تنفذ برنامج "أداء الصحة" الذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، ويشمل حاليًا 70 مستشفى رئيسيا؛ إذ يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشرا لقياس الأداء في 7 محاور خدمية هي (الطوارئ، العيادات، العمليات، التنويم، العناية المركزة، الأشعة، المختبرات)، كما يتم في البرنامج تطوير مهارات الكوادر للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن تحسن الأداء بتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى.
أعلنت صحة منطقة الجوف عن نجاح مستشفى الأمير متعب بن عبد العزيز بسكاكا، من إنهاء آلام مريض (طفل يبلغ 3 سنوات) يعاني من داء السكاريد المخاطي، من خلال تحضير أنزيمات هاضمة. وأوضح المستشفى في بيان له- عبر «تويتر»- أن تحضير هذا النوع من الإنزيمات يعتبر سابقة من نوعها على مستوى صحة الجوف وثمار التطور الصحي الملحوظ في الخدمات الصحية بالمنطقة. وأشار البيان إلى أن وحدة التغذية الوريدية بقسم الرعاية الصيدلية في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا، تمكنت من تحضير إنزيمات هاضمة لمساعدة الخلايا الحيوية من التخلص من الخلايا الميتة المريض يعاني من داء السكاريد المخاطي، ويبلغ من العمر ۳ سنوات، ويعاني نقصًا في تكوين الإنزيم المطلوب لحرق وإزالة الخلايا الميتة من الجسم. وأضاف المستشفى أن نقص الإنزيم المحدد كان يتسبب بإحداث دمار متزايد ومتطور في كل أجزاء الجسم بما في ذلك القلب والعظام والمفاصل والجهاز التنفسي والجهاز العصبي. ويعتبر داء السكاريد المخاطي من الأمراض نادرة الحدوث يرافق المريض منذ ولادته، وبفضل من الله أنهت هذه الخدمة معاناة ذوي المريض حيث كانت تضطر أسرة المريض للسفر ومراجعة المستشفيات التخصصية خارج المنطقة للحصول على الخدمة وبصورة دورية.