أحيانًا، لا تحتاج إلى كاميرا حديثة أو انتظار اللحظة المناسبة للحصول على أفضل لقطة على الإطلاق، إنما ما تحتاجه هو الصدفة فقط! وكام قال المثل: "رُبّ صدفة خيرٌ من ألف ميعاد"! المصوِّر الفوتوغرافي، جوناثان هيغبي"، قضى السنوات الخمس الماضي في البحث عن الصُدَف في المكان الذي يُطلق عليه منزله، مدينة نيويورك. اكشف عما بداخلك.. ماذا ترى لأول وهلة في هذه الصورة؟. حيث تجوَّل خلال هذه الفترة في شوارع المدينة المزدحمة بحثًا عن اللحظات اليومية التي تحدث بمحض "الصدفة". وتمكَّن خلال هذه الفترة من إصدار سلسلة مصوَّرة حملت اسم "الصدفات" تضم وهمًا بصريًا يجعلك تظن لوهلة أن الصورة معدّلة عبر الفوتوشوب. وكان موقع Insider قد عرض صور فوتوغرافية لـ "جوناثان هيغبي" وكيف كان محظوظًا بما فيه الكفاية لتكون الصدفة في صالحه! صور: "رب صدفة خيرٌ من ألف ميعاد"! اقرأ أيضًا: عندما يكون فن الصدفة أفضل من الفن الفعلي صور: أحلى المواقف تكون صدفة أقرأ التالي 13/04/2022 صور: كيف ستبدو أجمل مدن العالم تحت تأثير التلوث؟ 07/03/2022 أفضل 5 برامج وتطبيقات تلوين الصور القديمة 28/02/2022 الحملات الإعلانية الأكثر إبداعًا وإلهامًا على الإطلاق 22/02/2022 عجائب طبيعية شهيرة لم تعد موجودة!
18/12/2021 بالصور، خدع الشركات الأكثر شيوعًا في تغليف المنتجات! 05/11/2021 صور مذهلة من أماكن مهجورة احتلتها الطبيعة 07/10/2021 أجمل التصاميم الهندسية لمباني لم تر مثلها من قبل! 05/09/2021 8 قصور ومنازل فاخرة لا يرغب أحد بشرائها وإن كانت مجانية لهذا السبب! 02/09/2021 5 مواقع أثرية عريقة دمرها غباء البشر! 23/08/2021 لغة الجسد تكشف حقيقة هذه الصور الأيقونية الشهيرة في التاريخ
قال: فخلى سبيله، فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير الناس) ( البخاري). وفي أثناء رجوع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هذه الغزوة، دار حوار بينه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ، ظهر من خلاله حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه، واهتمامه بهم، ولطف حديثه معهم، وتفقّده لشؤونهم، ومواساتهم بالمال والنصيحة. قال جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ: ( خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غزوة ذات الرقاع من نخل، على جمل لي ضعيف، فلما قفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعلت الرفاق تمضي، وجعلت أتخلف، حتى أدركني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: مالك يا جابر ؟ قال: قلت يا رسول الله أبطأني جملي هذا، قال: أنخه، فأنخته، وأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: أعطني هذه العصا من يدك ـ أو اقطع لي عصاً من شجرة ـ، قال: ففعلت. أحداث غزوة ذات الرقاع - موقع مقالات إسلام ويب. قال: فأخذها رسول الله فنخسه بها نخسات، ثم قال: اركب، فركبت، فخرج ـ والذي بعثه بالحق - يواهق ناقته مواهقة (يسابقها لسرعته). قال: وتحدثت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: أتبيعني جملك هذا يا جابر ؟ قال: قلت يا رسول الله بل أهبه لك، قال: لا، ولكن بعنيه.
وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت ذات الرقاع، لما كنا نعصب الخرق على أرجلنا «1». وفيه عن جابر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس في العضاة، يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة، فجاء رجل من المشركين، فاخترط سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتخافني؟ قال: «لا. أحداث غزوة ذات الرقاع - سطور. قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله. قال جابر: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، فجئنا فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال لي: من يمنعك مني؟ قلت: الله. فها هو ذا جالس». ثم لم يعاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية: وأقيمت الصلاة فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلى بالطائفة الآخرى ركعتين، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع، وللقوم ركعتان «2».
وانتهت الصلاة ، ولم يحدث شيءٌ مما كان يخشاه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فاختار الرجوع إلى المدينة بعد أن حصل له مقصوده من الغزو.
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لتأديب قبائل غطفان وبني محارب المتآمرتين على المسلمين، وكانوا قساة مشهورين بأعمال السلب والنهب، وكان بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ٤٠٠ من الصحابة، وكما ذكرنا خرجوا بظروف عصيبة وأرض وعرة حجارتها مسنونة تدمي، ولا يملكون ما يحملهم إلا القليل، وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه بخلافة المدينة في غيابه الذي استمر لنحو ١٥ يومًا. لمّا وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه إلى مشارف موضع غطفان سمعت تلك القبائل بهم، فدبّ الرّعب في قلوبهم، وأصابهم الخوف والفزع، وتيقّنوا أنّ الأمر جلل، وأنّ ما عزموا عليه أصبح الآن حقيقةً لا فكرة، فهرب رجالهم إلى رؤوس الجبال، وتركوا خلفهم النساء، والأبناء، والذرية، والأموال، وفي تلك الأثناء أدركت الصلاة المسلمين، فهمّوا بأدائها؛ وكان ممّا يخشاه النبي صلى الله عليه وسلم حينها أن يعود الرجال إلى جيش المسلمين، فينقضوا عليهم على حين غفلةٍ وهم يؤدّون صلاتهم، فنزلت آية صلاة الخوف التي تشرح للنبي صلى الله عليه وسلم الكيفية التي يؤدي بها الصلاة، مع حفظ الأمن للجيش، وعدم المخاطرة به. وعن جابر رضي الله عنه قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذات الرقاع من نَخْلٍ، فلقي جمعًا من غطفان، فلم يكن قتال، وأخاف الناس بعضهم بعضًا، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الخوف » (رواه البخاري).
وفي رواية البخاري : وأقيمت الصلاة فصلي بطائفة ركعتين، ثم تأخروا، وصلي بالطائفة الأخري ركعتين، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع، وللقوم ركعتان. وفي البخاري عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنهم قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت ذات الرقاع، لما كنا نعصب الخرق على أرجلنا. وفيه عن جابر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق الناس في العضاة، يستظلون بالشجر، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة، فجاء رجل من المشركين: فاخترط سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتخافني؟ قال: ( لا)، قال: فمن يمنعك مني؟ قال: ( الله). قال جابر: فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا، فجئنا، فإذا عنده أعرابي جالس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صَلْتًا.