اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف. ↑ سورة التحريم ، آية: 6 ↑ محمد طاهر الجوابي، المجتمع والأسرة في الإسلام (الطبعة الطبعة: الثالثة)، الرياض: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 92 ، جزء الجزء الأول. بتصرّف. ↑ السيد مراد سلامة (26-4-2016)، "الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2018. بتصرّف.
5 ـ وإذا كان لابد من الطلاق، فأحسن حالاته أن يكون طلقة واحدة في طهر، لم يمس الرجل زوجته فيه، وهذا هو معنى قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق من الآية:1]؛ ذلك لأن الفترة التي بها حيض فترة ركود أو نفور، أو استجابة لنوازع الغضب، أما فترة الطهر؛ فهي الزمن الملائم للامتزاج والتفاهم والاتصال. فإذا طلّق الرجل زوجته في الطمث، أو طلّقها في طهر مسها فيه، كان طلاقه بدعيًّا مخالفًا لما سنه الشرع الحكيم، كما قال بذلك بعض السلف ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ لأنه مخالف لما أذن الله به، ولأنه بدعة لا تزيل عقد الزواج الذي تيقن بالكتاب والسنة والإجماع، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم رده وأبطله (زاد المعاد، ابن القيم، [4/72]، وهذا بخلاف قول الجمهور، الذي يرى وقوع الطلاق البدعي)، فإن رأى الزوج أن يُطلِّق زوجته بعد أن طلّقها في الطمث أو في طُهرٍ مسّها فيه ثم راجعها، كان عليه أن يُطلِّقها الطلاق المشروع. 6- إباحة التعدد بشرط العدل بين الزوجات وما فيه من محاسن عظيمة، منها على سبيل المثال: 1 ـ أن الزوجة ربما كانت مريضة بمرض عضال، لا هي تأمَل البُرأَ منه، ولا زوجها يتوقع شفاءها، وهي عاجزة عن تدبير شئون البيت، والقيام بحقوق الزوج، ثم هي مع ذلك كله فقيرة ليس لها مال تنفق منه إذا سرّحها زوجها، وليس لها عائل يقوم بأمرها، فهل من المروءة أن يطلقها زوجها؟ لا، إن المروءة تقضي بأن يبقيها في عصمته، ولكن هل من الإنصاف أن يبقيها في عصمته، وهو في حاجة قصوى إلى من يرعاه ويدبر شئونه، ويعصمه من الزلل، ويكفل له الذرية وزينة الحياة الدنيا؟ لا، إن هذا قضاء عليه بالشقاء، بل إنه شقاء للزوجة وله معًا.
إسلامنا جميل ، وياله من دين لو أن له أسر تحمله إلى البشرية جمعاء. المراجع والمصادر 1- القرآن الكريم 2- ابن كثير ، إسماعيل ، تفسير القرآن العظيم. 3- القرطبي ، تفسير القرآن. 4-. د. توفيق الواعي الإبداع في تربية الأولاد ، دار البحوث العلمية ، الكويت. 5- أ. توفيق الواعي ، الأسرة في الإسلام ، دار البحوث الإسلامية.
رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ليلة أخرى، والأسرة جالسة كعادتها، قالت الأم: إن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أخلاقه - ممتع مفيد، فهل لك يا أبا أحمد أن تتناول جانبًا آخر من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لعل في ذلك فائدة لنا وحسن اقتداء؟ الوالد: لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام على خلق كريم كما قلنا، وكان رحمة مهداة من الله للبشرية كلها، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [1]. أحمد: اذكر لنا صورًا من رحمته يا أبي. قصة النبي لوط عند النصارى واليهود لا يسمح بدخول الاطفال - YouTube. الوالد: لقد كانت كل مواقفه مع المسلمين رحيمة يا بني، فهو كما ذكر الله ﴿ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [2] لكني أذكر أمثلة من رحمته بالخدم والصغار والطيور، لنجد فيها القدوة الحسنة. كان عليه الصلاة والسلام رحيمًا بالخدم، يوصي بهم خيرًا، وينهى عن تكليفهم فوق طاقتهم، وعن إيذائهم. وقد ضرب أحد الصحابة وهو (( أبو مسعود)) خادمًا عنده، ورآه الرسول عليه الصلاة والسلام، فتأثر من فعل صاحبه بالخادم، ونهاه قائلًا له: ((اعلم أن الله أقدر منك على هذا الغلام)) [3] فأقسم الصحابي ألَّا يضرب خادمه بعد اليوم. وكان (أنس بن مالك) الذي خدم الرسول عليه الصلاة والسلام عشر سنوات يقول: ((خدمت رسول الله عشر سنين، فما سبني سبة قط، ولا ضربني ضربة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي، ولا أمرني بأمر فتوانيت فيه فعاقبني عليه، فإن عاتبني عليه أحد من أهله قال: دعوه فلو قدر شيء كان)) [4].
وهذه أفضل شهادة يقولها خادم عن مخدومه بعد خدمته هذه المدة الطويلة. ومن رحمته عليه السلام عطفه على الصغار، فقد كان يلاعب الحسن والحسين ويقبلهما ، وكانا يركبان ظهره وهو يصلي، فيحملهما برفق حتى لا يسقطا على الأرض، وإذا صلى عليه السلام الفريضة بالناس، وسمع بكاء طفل، خفف من صلاته رحمة به. وكان عليه السلام رحيمًا بذوي الحاجات، وقد روي أن الأمة ( الجارية) من إماء أهل المدينة كانت تأخذ بيد الرسول، وتمشي به في قضاء حوائجها، فيدور معها حتى تفرغ من حوائجها وترجع. وكان رحيمًا بالجهلاء.. يعلمهم برحمة وشفقة. ولا يعنف معهم، وكان كلامه عليه السلام مفصلًا يُفهم كل أحد، وكان يكرره ثلاثًا حتى يفهمه كل الناس، وكان يكره المتشدقين الثرثارين. وكان عليه السلام رحيمًا بالطيور والحيوانات، فقد رأى فرخين أخذهما أحد الصحابة من عشهما، فطارت أمهما فوقهما حزينة عليهما، فأمر الرسول بردهما إليها. وقد لعن عليه السلام من اتخذ الحيوان وسيلة للتسلية والإيذاء والعبث. قصة السلطان والشيخ مرجان جميله فيها حكمة - كتاكيت. الأم: عليه الصلاة والسلام. (أحمد وسمية والوالد يكررون وراءها عليه الصلاة والسلام). أخلاق يجب أن يحرص عليها المسلم والمسلمة: 1- الرحمة بالأطفال والخدم والضعفاء.
في احد البلدان کان يحكم سلطان عادل يحنو علي الفقراء ویطعم الجوعان ویكسو العریان، والكل یحبه و هو یحب کل الناس، جلس السلطان ذات يوم بين أقربائه وأخذ يعد حسناته ويقول: أنا أطعم الفقراء وأعلم الجهلاء وأعدل بين الناس.. انا لیس عندي عیوب، فقال الحاضرون: نعم یا سلطان ليس عندك عيوب. علم الشيخ مرجان بما قاله السلطان فقابله في المسجد وهو يصلي وقال له: يا مولاي حسناتك كثيرة، لكن فيك عيوب، وقبل أن تبحث عن حسناتك ابحث عن عيوبك، وتعجب السلطان من كلام الشيخ مرجان وأخذ يسأل وزراءه وأقرباءه عن العيب الذي فيه. فقالوا له: إن كان فيك عيب فاسأل عنه الشيخ مرجان…أرسل السلطان للشيخ مرجان وقال له: أنا أفعل كل الحسنات وليس عندي عیوب، فقال الشیخ مرجان: یا مولاي الكمال لله، فقال السلطان: إذن أخبرني عما بي من عيوب فاستأذن الشيخ مرجان وقال: أمهلني ثلاثة أيام وبعدها أخبرك عما بك من عيوب. مر يوم ثم الثاني وفي نهاية اليوم الثالث ذهب الشيخ مرجان واستأذن في الدخول على السلطان فأذن له، فقال الشيخ: حدثت حكاية غريبة يامولاى. فسأله السلطان، ماذا حدث؟ فقال الشيخ مرجان: ابنك الأمير يا مولاي كان يسير في الطريق وفجأة ظهرت أمامه مجموعة من الكلاب تنبح عليه واقترب أحدها وعض الأمير في رجله.
2- عدم ضرب الناس أو شتمهم أو تحقيرهم. 3- الرفق بالحيوانات والطيور، وعدم اتخاذها وسيلة للعبث. 4- الرحمة تجلب المحبة، وتجمع القلوب، والقوة تفرق القلوب، وتزرع الكراهية. 5- التماس الأعذار للناس، وتقديم العون لهم. [1] الأنبياء (107). [2] سورة التوبة، آية 128. [3] رواه مسلم في كتاب العتق. [4] رواه مسلم.