مدافع عن حقوق الإنسان، محامي وليد أبو الخير، محام، و رئيس مرصد حقوق الإنسان في (السعودية)، وهي منظمة تقوم برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية (السعودية)، وقد تم رفض طلب تسجيلها كمنظمة غير حكومية في مجال حقوق الإنسان. يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون ومن ينتقدون سياسات الحكومة أو يعبرون عن اعتراض أو رأي مغاير للسلطات إلى المضايقة والمراقبة والاحتجاز التعسفي وحملات التشهير، والمحاكمات الجائرة لمدد طويلة. كما يتعرض أيضا أفراد عوائل المدافعين عن حقوق الإنسان للإستهداف والترهيب والمضايقة من قبل السلطات. وليد أبو الخير | Front Line Defenders. وليد أبو الخير News 20 يوليو / تموز 2016
وفي عام 2010، سافر إلى بريطانيا تمهيداً لبدء دراسة الدكتوراه في القانون المقارن، في أطروحة بعنوان: «إشكالية سيادة القانون على الصعيد الوطني بين التشريع الإسلامي والقانون الدولي العام وتطبيقاتها بالمملكة العربية السعودية»، غير أنه جرى استدعاءه من قبل السلطات السعودية، التي فتحت تحقيقات عدة معه حول أنشطته، وصدر قرار بمنعه من السفر. اعتبرته مجلة «فوربس»، في العام 2013، واحدا من أكثر 100 شخصية عربية حضورا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». نشاطه الحقوقي ففي العام 2007، أطلق مع عدد من النشطاء، بيانا بعنوان «معالم في طريق الملكية الدستورية»، طالبوا فيه الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية بتغيير النظام الحالي من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية. وليد أبو الخير كابيتال. وفي العام 2008، قام بتنظيم ما أطلق عليه «أول حملة إضراب عن الطعام في السعودية من أجل حقوق الإنسان»، والتي امتدت لمدة 48 ساعة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. شارك في تأسيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، المعني بحماية النشطاء، ورصد أوضاع حقوق الإنسان، في 2009، قبل أن تحجب صفحته على «تويتر» و«فيسبوك»، ليحصل «أبو الخير»، على تسجيل وترخيص للمرصد لدى وزارة العمل الكندية، ليكون أول منظمة حقوقية سعودية مرخصة في الخارج.
ويعد الحكم غير نهائي وقابل للاستئناف. وليد أبو الخير السابع. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد قضت في 6 يوليو الماضي بسجن أبو الخير 15 عاما منها خمسة سنين مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها مائتي ألف ريال (53 ألف دولار)، ومنعه من السفر 15 عاما، وذلك بعد إدانته بعد تهم من بينها " السعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة والمسئولين فيها ، وتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية". وأدانته المحكمة كذلك "بالقدح علناً في القضاء الشرعي وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضد المملكة والإدلاء ببيانات غير موثقة تسيء لسمعة المملكة وتحرض عليها وتنفر عنها، وتبني جمعية غير مرخصة والاتصاف برئيسها والتحدث باسمها وإصدار البيانات منها والتواصل من خلالها، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام". ولكن تمت إعادة المحاكمة بعد اعتراض المدعي العام على الحكم وقدم لائحة اعتراضية وتم رفع المعاملة لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم ومن ثم أعيد الحكم للمحكمة، وصدر حكم جديد قضى بسجن المدان 15 عاماً مع النفاذ. وفي 15 ابريل الماضي امر القضاء السعودي بتوقيف ابو الخير بتهمة اهانة السلطات وكان يشارك في الجلسة الخامسة في محاكمته.
بعث «أبو الخير»، برسالة إلى القيادة السعودية يطلبها فيها بالاعتراف بالمنظمة في المملكة، فردّ الديوان الملكي على ذلك بإحالة الطلب إلى وزارة الداخلية التي فتحت تحقيقًا حول المنظمة. كان موكلا عن مؤسس الشبكة الليبرالية «رائف بدوي» المتهم بتأسيس الشبكة وارتكاب مخالفات شرعية و"التطاول على الذات الإلهية. اشتهر «أبو الخير» إعلاميا، بسبب «سمر بدوي»، الناشطة التي كانت متهمة بالعقوق، وتم حبسها لمدة 7 أشهر، فتولى هو مسؤولية الدفاع عنها، وأطلق حملة للمطالبة بالإفراج عنها مستخدماً مختلف وسائل التواصل الإجتماعي، لتنجح الحملة في خلال 3 أسابيع وتخرج «بدوي» من السجن، وتتزوج من «أبو الخير»، وتنجب له ابنته «جود». 3 سنوات على اعتقال «أبو الخير» بالسعودية وباقي 12.. والتهمة: الدفاع عن حقوق الإنسان - الخليج الجديد. في مارس/ آذار 2012، سجل «أبو الخير» في دورة مدتها 6 أسابيع بعنوان «قادة الديموقراطية»، في جامعة سيراكوز في ولاية نيويورك، ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، لكن هيئة التحقيق والادعاء العام في جدة استدعته وأبلغته أنه ممنوع من السفر. وفي يونيو/ حزيران 2012، قامت السلطات السعودية بإغلاق مقهى «جسور» في جدة، والذي كان يعتبر مركز تجمع ثقافي لشباب المدينة لمناقشة مختلف القضايا الفكرية، فأعلن «أبو الخير»، عن إقامة ديوانية أسبوعية في منزله أطلق عليها اسم «صمود»، تستضيف مجموعة من الشباب بخلفيات متنوعة لمناقشة مختلف القضايا الفكرية والحقوقية والسياسية.
فيلم حد الطار تدور أحداث الفيلم حول دايل ابن السياف، الذي يرفض أن يرث مهنة والده، لينفذ أحكام القتل أو الحرابة بالسيف في حق مَن صدرت بحقهم الأحكام الشرعية، ويقع في حب شامة ابنة مطربة الأفراح الشعبية، في صراع بين الفرح والموت.
الانفتاح على العالم، إضاءة الصورة عبر الفن السابع، جواز مرور لمزيد من الفهم. لدينا ثراء إبداعي وطبيعي كبير. كانت الظروف المحيطة سابقًا تحد من انطلاقته. جاءت الرؤية لتزيح العتمة». وعلق الفنان القدير ناصر القصبي: تحية خاصة لصانع العمل عز الشلاحي وكاتب النص مفرج المجفل. وقال الكاتب والناقد السينمائي رجا ساير المطيري عن هذ الحراك الفني: «لا يمر أسبوع إلا ونسمع عن فيلم سعودي؛ إما فائز في مهرجان أو معروض في نتفيلكس أو مسحوب من صالة سينما. هذا التداول المستمر للأفلام السعودية مؤشر ممتاز على بداية تحرك عجلة الصناعة». كثرة الأفلام السعودية ستخلق «المجال»، ومن هذا المجال ستنشأ الصناعة.. والقادم أجمل. يُذكر أن فيلم «حد الطار» يتناول صورة لما كان يعيشه المجتمع السعودي خلال فترة التسعينيات، مناقشًا قضايا متعددة تشكل عوالم خفية تحكمها العادات التي تمنع إشباع غريزة الاكتشاف إلا عبر الذاكرة والقصص المكتوبة، كما حاول صناع الفيلم النفاذ إلى ما تحت الغطاء الاجتماعي، عبر قصة حب. بطل الفيلم دايل «ابن السياف»، لا يرغب في أن يرث مهنة والده لينفذ أحكام القتل أو الحرابة بالسيف فيمَن صدرت بحقهم الأحكام الشرعية، ويقع في غرام «شامة» ابنة مُغنية الأفراح الشعبية، أو كما تسمى بالخليج والسعودية بـالطقاقة، في مفارقة اجتماعية بين الفرح والموت.