مساء الخير جميعاً حبيت استفسر عن طريقة الانسحاب من الجامعة وش هي الخطوات واذا طلبت الانسحاب يطول الموضوع و بخصوص الاوراق الرسميه اللي عندهم زي شهادة الثانوي كيف طريقة استرجاعها هل يرسلونها عالبريد لي والا لازم حضوري شخصياً للجامعة واستلمها من العمادة اللي عنده اي معلومة لا يبخل علي وشكراً مقدماً لكل اللي راح يمر من هنا
خبرني - أكّد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء، أن القوات الروسية بدأت بالانسحاب من موقع تشيرنوبيل للطاقة النووية بعد أن سيطرت على المحطة في 24 شباط/فبراير. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "تشيرنوبيل منطقة بدأوا فيها تغيير تمركزهم، لقد غادروا وابتعدوا عن منشأة تشيرنوبيل باتجاه بيلاروس"، مضيفا "نعتقد أنهم يغادرون، لا يمكنني القول إنهم غادروا جميعا".
حجة أبي حنيفة رضي الله عنه من وجوه: الحجة الأولى: قوله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ثم ليكفر عن يمينه " الحديث دل على وجوب الكفارة على الحانث مطلقا من غير فصل بين المجد والهازل. الحجة الثانية: أن اليمين معنى لا يلحقه الفسخ، فلا يعتبر فيه القصد كالطلاق والعتاق، فهاتان الحجتان يوجبان الكفارة في قول الناس: لا والله، بلى والله، إذا حصل الحنث، ثم الذي يدل على أن اللغو لا يمكن تفسيره بما قال الشافعي، ويجب تفسيره بما قاله أبو حنيفة أن اليمين في اللغة عبارة عن القوة ، قال الشاعر: إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين أي بالقوة. والمقصود من اليمين تقوية جانب البر على جانب الحنث بسبب اليمين، وهذا إنما يفعل في الموضع الذي يكون قابلا للتقوية، وهذا إنما يكون إذا وقع اليمين على فعل في المستقبل، فأما إذا وقع اليمين على الماضي فذلك لا يقبل التقوية البتة، فعلى هذا اليمين على الماضي تكون خالية عن الفائدة المطلوبة منها، والخالي عن المطلوب يكون لغوا، فثبت أن اللغو هو اليمين على الماضي، وأما اليمين على المستقبل فهو قابل للتقوية، فلم تكن هذه اليمين خالية عن الغرض المطلوب منها ، فلا تكون لغوا.
وكان أول البعيدين عن اللغو والمتنزهين عن أربابه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فعن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطيل الصـلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة. وبما أن اللغو يقسي القلوب، ويذهب الخشوع، ويحمل الأوزار، وينقص ثواب الأعمال؛ فقد دل -صلى الله عليه وسلم- أمته على كفارات لذلك إذا امتثلها المسلم طَهّرت نفسه، وزكّت فؤاده، وأذهبت لغوه. ومن ذلك الزكاة عموماً، وزكاة الفطر خصوصاً، حيث يقول ابن عباس -رضي الله عنه-: " فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين " أخرجه أبو داود وصححه الحاكم. وفي البيع والتجارة قال -صلى الله عليه وسلم-: " يا معشر التجار! إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف، فشوبوه بالصدقة " أخرجه أبو داود وصحَّحه الألباني. ومما حذر فيه -صلى الله عليه وسلم- من اللغو خطبة الجمعة؛ فاللغو فيها يبطل ثوابها، ويذهب بأجرها، مما يدل على عظم شأنها، ووجوب الإنصات إليها، قال -صلى الله عليه وسلم-: " من اغتسل يوم الجمعة، وَمَسَّ مِن طِيب امرأته -إن كان لها-، ولبس من صالح ثيابه، ثم لم يتخَطَّ رقابَ الناس، ولم يلغُ عند الموعظة، كانت كفارة لما بينهما؛ ومن لغى وتخطَّى رقاب الناس كانت له ظهراً " أخرجه أبو داود وصححه ابن خزيمة؛ ويقول -صلى الله عليه وسلم-: " إذا قلت لصاحبك أَنْصِتْ يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت " متفق عليه.