حقوق المولود في الإسلام مضغ تمرة واستخدامها في رفع سقف فم المولود. العمل على التصدق بمثل ثمن وزن الشعر بالفضة وذلك بعد حلق الشعر ووزنه. الطهارة للطفل ويفضلها في الأسبوع الأول من ولادته وهذا بالنسبة للذكور أما الإناث فإنها تكون قبل الوصول إلى سن البلوغ. عمل عقيقة للمولود بما يعادل شاتان للذكر وواحدة للأنثى وتعتبر من السنن المؤكدة المذكورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. الأذان في أذن المولود. دعاء المولود الجديد " بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه كما جاء في كتاب النووي. وتم الرد على هذا الدعاء ب بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك". ما يصنع بعد ولادة المولود عند تحنيك المولود والدّعاء له: عن أبي موسى قال:" ولد لي غلام، فأتيت به إلى النّبي – صلّى الله عليه وآله وسلّم – فسمّاه إبراهيم، وحنّكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليّ "، رواه البخاريّ ومسلم. والتّحنيك: هو وضع شيء حلو في فم الطّفل أوّل ولادته، كتمر أو عسل. جوازية تسمية المولود كما ورد فعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" وُلِد لي الليلة غلام فسمّيته باسم أبي إبراهيم "، رواه مسلم.
وفي رواية: فيدعو لهم بالبركة. اذان في اذن المولود كيفيه. (19) 2/718 وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أسماء بنت أبي بكر رضي اللّه عنها قالت: حملتُ بعبد اللّه بن الزبير بمكة، فأتيتُ المدينةَ فنزلتُ قباءَ فولدتُ بقباءَ، ثم أتيتُ به النَّبي صلى اللّه عليه وسلم، فوضعَه في حِجره ثم دعا بتمرةٍ فمضغَها ثم تفلَ في فِيه، فكانَ أوّل شيء دخل جوفَه ريقُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ثم حنَّكَه بالتمرة، ثم دعا له وباركَ عليه. (20) 3/719 وروينا في صحيحهما، عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه قال: وُلد لي غلامٌ، فأتيتُ به النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فسمَّاه إبراهيم، وحنَّكه بتمرةٍ، ودعا له بالبركة، هذا لفظ البخاري ومسلم إلا قوله "ودعا له بالبركة" فإنه للبخاري خاصة. (21)
الأذان في أذن المولود عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟ فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة!!!! ؟؟؟ تفكروا قليلا!!!
وعن عائشة قالت:" عقّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – عن الحسن والحسين يوم السّابع وسمّاهما "، رواه ابن حبّان والحاكم. العقيقة والختان: فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلى الله عليه وسلّم – قال:" مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى "، رواه التّرمذي والنّسائي. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" كلّ غلام مرتهن بعقيقته. تذبح عنه يوم سابع، ويسمّى فيه، ويحلق رأسه "، رواه التّرمذي والنّسائي. وأمّا الختان فهو من سنن الفطرة، وهو من الواجبات للصبي. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقصّ الشّارب "، رواه البخاريّ ومسلم. اذان في اذن المولود اختي. وقال النّووي وهو شافعيّ في المجموع:" السّنة أن يؤذّن في أذن المولود عند ولادته، ذكراً كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصّلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره المصنف. قال جماعة من أصحابنا:" يستحبّ أن يؤذّن في أذنه اليمنى، ويقيم الصّلاة في أذنه اليسرى ". فضل المولود الأنثى فضل المولود الأنثى عن عقبة بن عامر قال، سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول:" من كان له ثلاث بنات.
– كما قال الدهلوي: الأذان من شعائر الإسلام و من ثم لا بد من تخصيص المولود بذلك الأذان ، و لا يكون إلا أن يُصوَّت به في أذنه ، و أيضًا فقد علمتَ أنَّ مِن خاصية الأذان أن يفرَّ منه الشيطان ، و الشيطان يُؤذي الولد في أول نشأته.
اتباعه وطاعته والاهتداء بهديه تواترت الـنـصـوص النبوية في الحث على اتباعه وطاعته، والاهتداء بهديه والاستنان بسنته، وتعظيم أمره ونهيه، كما بينت نصوص القرآن أن طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من طاعة الله-تعالى-. التحاكم إلى سنته وشريعته التحاكم إلى سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصـــلٌ من أصول المحبة والاتباع. محبة الرسول الكريم بين العادة والعبادة كل المسلمين يحبون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن القليل من يفي بحق هذا الحب باتباع كامل، حيث أصبح الحب معزولًا في القلوب دون أن يظهر في كل مقومات حياتنا اليومية، والواجب على كل مسلم الالتزام بدلائل المحبة الصحيحة من اتباع واقتداء، وقراءة للسنة النبوية وتطبيقها في شتى جوانب الحياة، والاحتكام لشرع الله في كل ما أنزل الله. [٦] المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:15، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:14 ، صحيح. ↑ "شرح حديث/ لا يؤمن أحدكم... " ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2022. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:24 ↑ أحمد الصويان، "دلائل محبة الرسول بين السنة والبدعة" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 4/2/2022.
أو من كان في حكم ذلك. أو في أثناء الدراسة الجامعية. فإن الخطر كبير في مثل هذا. فيجب أن يكون هناك تخصص في الداخل يغني عن السفر إلى الخارج. وإذا كان لا بد من السفر إلى الخارج فليكن من أناس يختارون، يعرف فيهم الفضل والعلم ورجاحة العقل والاستقامة في الدين، ويكون هناك من يشرف عليهم ويتابع خطاهم، ويعتني بهم، حتى يرجعوا، بشرط أن يكون ذلك للتخصص الذي لا بد منه، ولا يوجد في الداخل ما يغني عنه. ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمور لكل خير، وأن يعين أهل العلم على أداء واجبهم. س: ما مدى صحة الحديث: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به» ؟ (١) ج: الحديث هذا صححته جماعة وضعفته جماعة. ومما قال صاحب الحجة: لا يؤمن المؤمن إيماناً كاملاً حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم-. أما إذا كان يهوى الزنا ويفعل المعاصي يكون إيمانه ناقصاً، وكذلك إذا كان يهوى الغيبة أو النميمة، أو يفعلها يكون إيمانه ناقصاً، فلا يكون إيمانه كاملاً حتى يكون هواه وميله تبعاً لما جاء به - صلى الله عليه وسلم-، وإذا تابع هواه وأطاع الشيطان فهذا نقص في الإيمان. وهذا النقص قد يرتقي به إلى الكفر، فإذا وافق هواه في عبادة غير الله، وفي الاستهزاء بالدين أو سبه، أو استحل ما حرم الله، انتقل إلى الكفر وصار مرتداً عن الإسلام نسأل الله السلامة.
وقوله: ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا) أي: ذهب الميراث ، وبقي النصر والبر والصلة والإحسان والوصية. وقوله: ( كان ذلك في الكتاب مسطورا) أي: هذا الحكم ، وهو أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض ، حكم من الله مقدر مكتوب في الكتاب الأول ، الذي لا يبدل ، ولا يغير. قاله مجاهد وغير واحد. وإن كان قد يقال: قد شرع خلافه في وقت لما له في ذلك من الحكمة البالغة ، وهو يعلم أنه سينسخه إلى ما هو جار في قدره الأزلي ، وقضائه القدري الشرعي.
وهذه ناسخة لما كان قبلها من التوارث بالحلف والمؤاخاة التي كانت بينهم ، كما قال ابن عباس وغيره: كان المهاجري يرث الأنصاري دون قراباته وذوي رحمه ، للأخوة التي آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذا قال سعيد بن جبير ، وغير واحد من السلف والخلف. وقد أورد فيه ابن أبي حاتم حديثا عن الزبير بن العوام ، رضي الله عنه ، فقال: حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن أبي بكر المصعبي - من ساكني بغداد - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير بن العوام قال: أنزل الله ، عز وجل ، فينا خاصة معشر قريش والأنصار: ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض) ، وذلك أنا معشر قريش لما قدمنا المدينة ، قدمنا ولا أموال لنا ، فوجدنا الأنصار نعم الإخوان ، فواخيناهم ووارثناهم. فآخى أبو بكر خارجة بن زيد ، وآخى عمر فلانا ، وآخى عثمان بن عفان رضي الله عنه رجلا من بني زريق ، سعد الزرقي ، ويقول بعض الناس غيره. قال الزبير: وواخيت أنا كعب بن مالك ، فجئته فابتعلته فوجدت السلاح قد ثقله فيما يرى ، فوالله يا بني ، لو مات يومئذ عن الدنيا ، ما ورثه غيري ، حتى أنزل الله هذه الآية فينا معشر قريش والأنصار خاصة ، فرجعنا إلى مواريثنا.
[٢] وكلما لاح له شر وظهر له باطل اجتنبه وحذّر أخاه منه، وهذه هي المحبة الحقيقية التي بها يمتلئ المجتمع بالفضائل والتواد والتراحم حتى يصبح كالجسد الواحد، ويسلم من أضداد ذلك من الحقد والحسد والتباغض والغش وترك النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. [٢] من تمام الإيمان التفكير الأممي لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يحث المؤمنين على أن يذهب كل امرئ منهم في البحث عن سلامته دون سواه، فلا يفكر في غير نجاته هو فقط، بل إنما كانت دعوته دعوة أممية مليئة بالرحمة بالناس، ومليئة بالعمل لتحقيق سلامة الخلق كلهم من فتن الدنيا والآخرة. وهذا الحديث من جملة أدلة كثيرة جداً في القرآن والسنة التي تدعو المسلمين إلى الحرص على أن يكونوا أمة قوية متماسكة ثابتة على دينها بكل مقاصده العظيمة، وتلك المقاصد التي تأمرهم أن يقيموا دنياهم على التراحم والتكامل والترفّع عن الأنانية وما فيها من إضعاف للمجتمع. وتدعوهم إلى العمل على نشر الفضائل وتحقيق المصالح العامة والخاصة، ودفع المفاسد والأضرار والأسباب التي تؤدي إليها، إذ ليست المحبة مجرد شعور يعيشه المسلم في أحاسيسه كالخيال العابر بل هي محرِّكٌ ودافع للعمل والسعي وبذل الوسع في تحقيق المصالح وإيجادها واقعاً يعيشه المسلم مع إخوانه في أمة ثابتة قائمة على أرقى القيم وأحسن الأخلاق.