حديث متفق عليه. ومن الصبر العظيم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو ما حدث له في غزوة أحد، ففي غزوة أحد تُكسَر رباعيته عليه الصلاة والسلام، ويُشجّ رأسه، فجعل يسلت(يزيل) الدم عنه ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كيف يُفلح قوم شجَّوا نبيَّهم وكسروا رباعيته، وهو يدعوهم إلى الله؟" ، فأنزل الله في القرآن الكريم تلك الآيات: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) …. سورة آل عمران: ١٢٨. ومن تلك الموالقف ما روي عن خباب قال: "شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بُردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: (قد كان مَن قبلكم يُؤخذ الرجل فيُحفر لـه في الأرض، ثم يُجاء بالمنشار فيُجعل فوق رأسه، ثم يُجعل بفرقتين ما يصرفه عن دينه، ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصرفه ذلك عن دينه، ولَيتمنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، ولكنكم تستعجلون)". صبر النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. رواه البخاري، فيجب على الفرد المسلم التحلي بالصبر كما كان يفعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أقرأ التالي منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ 3 أيام قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ 4 أيام دعاء الصبر منذ 4 أيام أدعية وأذكار المذاكرة منذ 4 أيام أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ 4 أيام دعاء النبي الكريم للصغار منذ 4 أيام حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن الربا منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
قَالَ أَنَسٌ: «فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ (هي اللحمة الحمراء المعلقة في أصل الحنك أو اللحمات في سقف أقصى الفم كأنه بقي للسم فيها أثر وعلامة) رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم » (رواه البخاري).
إن الحديث عن صبره عليه الصلاة والسلام ، هو في حقيقة الأمر حديث عن حياته كلها ، وعن سيرته بجميع تفاصيلها وأحداثها ، فحياته صلى الله عليه وسلم كلها صبر ومصابرة ، وجهاد ومجاهدة ، ولم يزل عليه الصلاة والسلام في جهد دؤوب ، وعمل متواصل ، وصبرٍ لا ينقطع ، منذ أن نزلت عليه أول آية ، وحتى آخر لحظة في حياته. صبر الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيعة ما سيلقاه في هذا الطريق ، منذ اللحظة الأولى لبعثته ، وبعد أول لقاء بالملك ، حين ذهبت به خديجة رضي الله عنها إلى ورقة بن نوفل ، فقال له ورقة: يا ليتني كنت حياً إذ يخرجك قومك ، فقال له عليه الصلاة والسلام: ( أو مخرجي هم ؟) ، قال: نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي. فوطن نفسه منذ البداية على تحمل الصد والإيذاء والكيد والعداوة. ومن المواقف التي يتجلّى فيها صبره عليه الصلاة والسلام ، ما تعرض له من أذى جسدي من قومه وأهله وعشيرته وهو بمكة يبلغ رسالة ربه ، ومن ذلك ما جاء عند البخاري أن عروة بن الزبير سأل عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد شيء صنعه المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجر الكعبة ، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط ، فوضع ثوبه في عنقه فخنقه خنقا شديدا ، فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ، ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: … وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه رواه البخاري بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
هـ. بتصرف واختصار من ( جامع العلوم والحكم 2 / 347 ، وفتاوى نور على الدرب الشريط ( 10) لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله).
وإن سأل اللهَ شيئًا فإنَّ اللهَ يعطيه ما سأل، فيكونُ مُجابَ الدَّعوةِ، ولئنِ استعاذ باللهِ ولجأ إليه طلَبًا للحمايةِ، فإنَّ اللهَ سُبحانَه يُعيذُه ويحميه ممَّا يَخافُ. «وما تردَّدتُ عن شَيءٍ أنا فاعلُه تَردُّدي عن نفْسِ المُؤمِنِ» وليْسَ هذا التَّردُّدُ مِن أجْلِ الشَّكِّ في المصلحةِ، ولا مِن أجْلِ الشَّكِّ في القُدرةِ على فِعلِ الشَّيءِ، بلْ هو مِن أجْلِ رَحمةِ هذا العبدِ المُؤمِنِ، ولهذا قال اللهُ تعليلًا لهذا الترَدُّدِ: «يَكْرَهُ المَوْتَ» لِمَا فيه من الألمِ العظيمِ، «وأنا أكْرَهُ مَسَاءَتَهُ»؛ لِمَا يَلْقَى المُؤمِنُ مِن الموتِ وصُعوبتِه.
علاوة على ما ورد في شأن حب الله للعبد في هذا الحديث، فإن هناك حديثا آخر يبين مرتبة أخرى للمحبوب. فقد ورد أن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال له: يا جبريل، إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل. وينادي في أهل الملأ أنّ الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه من في السماء، ويُكتب له القبول في الأرض. ويقال مثل ذلك في من أبغضه الله تعالى، والعياذ بالله. والشاهد هنا أن فلانا الذي أحبه الله، لأنه أطاعه وأحبه وأقبل عليه، فإن الله تعالى والملأ الأعلى كلهم مشغولون به، يتحدثون عنه، فهو الإنسان الضعيف البسيط، لكنه بطاعته لله عظيم محبوب. هي فرصة عظيمة لنا أن نتوب وننيب إليه تعالى؛ أن نعرف حقيقة أنفسنا وما أوجبه الله تعالى علينا. ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتى احبه- من السنة. فليس الدين معقدا ولا عسرا، والله سبحانه هو الذي أمر ونهى، ويحب من عباده أن يطيعوه، وفي ذلك الخير كله، فهو الذي أكمل الدين وأتمّ به النعمة ورضي لنا الإسلام دينا. وبرغم شدة الانتقادات ومحاولات التشويه والتنفير عنه، إلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون الذين يريدون إطفاء نور الله، وأنى لهم ذلك. نعم، هناك من شوّه الإسلام من أبناء المسلمين، فضلا عن غيرهم من الحاقدين على هذا الدين.
حلقة من برنامج: "وقفات"، يقدمها فضيلة الشيخ " د. علي بن عبدالعزيز الشب ل"، يُبين فيها فضل النوافل، وحب الله للمسارعين إليها، وهي من وسائل القرب إلى الله والفوز بمعيته.
من فوائد الحديث: وأعني الحديث الثامن والثلاثين فيه فوائد أولا: إثبات الولاية لله عز وجل أي: أن لله تعالى أولياء وهذا قد دل عليه القرآن الكريم قال الله تعالى: { أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس:63،62]. ومن فوائد الحديث: كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد آذن الله بالحرب. ومن فوائد هذا الحديث: أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب. ومن فوائد الحديث: أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله: { وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه}. ومن فوائد الحديث: الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان: فرائض ، نوافل. ومن فوائد الحديث: إثبات المحبة لله عز وجل لقوله: { أحب إليّ مما افترضته عليه} والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل. ” وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ” . – لطائف الحديث. ومن فوائد الحديث: أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها. ومن فوائد الحديث: الدلالة على ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها.
ولعل زيادة مساحة العناية في ما للإنسان من حقوق وما عليه من واجبات، تجعلنا نقترب من تحديد المكان الأدق للتدين، إذ تنقسم الحقوق الواجبات كل منهما لنوعين رئىيسين، ولا يكون الحصول على الحقوق إلّا في حال الالتزام بتنفيذ الواجبات. فأما الحقوق فتنقسم لحق طبيعي ثابت الحضور منذ ولادته وحتى وفاته، متركز في حقه في التكاثر (الإنجاب)، وحقه في صون روحه (حق الحياة)، وحقه في عدم الاعتراض على اعتقاده الديني. وأما حقوق الإنسان الوضعية، فتتمثل في «حقيبة» الحقوق التي تمنح للأفراد بفعل قرارات المشرع، التي غالباً ما تقوم بها الإدارة السياسية لكل دولة، وتخصص من خلالها «دستوراً» يعنى بتنظيم شؤون مواطنيها وإدارتها، مع تنظيم سيرورتها، وتجديد حلتها حسب الحاجة، وقد توالدت نماذج متعددة في المجتمعات على خطاها كالميثاق الوظيفي للمؤسسات، وقوانين الجامعات الخاصة بكل منها. وأما فيما يتعلق بالواجبات، فهي موسومة بالواجب الأخلاقي، الذي يعتبر «عقداً ملزماً» مبنياً على تكوين أخلاقي لدى الأفراد، جاعلاً بداخل كل منهم استشعاراً حساساً بالمسؤولية المترتبة عليه تجاه أفراد مجتمعه، ويأتي تبعاً لذلك الواجب الاجتماعي، الذي يترتب من الشخص تجاه الآخرين كـ«التزام أخلاقي»، يخلص مجتمعاً لتحقيق معنى التكامل في المجتمع.