ينشر "اليوم السابع"، دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان، من بين مجموعة من الأدعية المستحبة فى شهر رمضان المبارك، والتى ثبت صحتها عن الصحابة والتابعين، بالتزامن مع أيام رمضان المبارك، حيث أكد النبى "صلى الله عليه وسلم" على أهمية الدعاء فى كل يوم من أيام شهر رمضان لما يحمله من أجر عظيم. دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان وإليكم دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان: "عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، وَمُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ أَنْبِيَائِكَ، يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ". ثواب الدعاء: "مَنْ دَعَا بِهِ بُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ قَصْرٍ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ خَضْرَاءُ ". وهناك عدد من الأدعية المستحبة فى رمضان: - اَللّهُمَّ اجْعَل لى نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ.
نجد أن مبطلات الصيام تدخل تحت عنوانين فرعيين هما الاستفراغ والامتلاء، أما النوع الأول فهو يشمل الأشياء التالية (الجماع والاستقاءة والحيض والاحتجام) والنوع الثاني يشمل ( المأكولات والمشروبات). دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان © 2000 - 2022 البوابة ()
عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: " اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ". ثواب هذا الدعاء مَنْ دَعَا بِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ، وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ سِتِّينَ سَنَةً مَقْبُولَةً، وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَنْدَقاً، كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إقرئي أيضا دعاء قبل الافطار وبعد الإفطار في رمضان أدعية الليالي الأخيرة في رمضان دعاء ختم القرآن الكريم
لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب ، هناك العديد من الأحاديث النبوية الكريمة التي تعتبر من الأحاديث التي يتم تكرارها بشكل كبير، وذلك لأن تلك الأحاديث تتحدث عن الأخلاق التي يجب أن يكون عليها الإنسان المسلم، وترتبط بالعديد من المواقف الحياتية المختلفة. وبما أن الغضب من أكثر الأمور سوء، فقد ورد حديث عن النبي الكريم يحذر فيه من الغضب، حيث أن النبي قد وصف الإنسان الذي يملك نفسه عند الغضب بالإنسان الشديد، وذلك لأنه يكون إنسان صبور، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب. إن الأخلاق من أهم القيم التي بعث لأجلها نبينا الكريم، والغضب من الأمور السيئة التي قد تتسبب بالكثير من المشاكل، فبالتالي قد ورد عنه العديد من الأحاديث المختلفة، وتكون الإجابة عن سؤال لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب هي: لأن الإنسان الذي يتمكن من أن يتمالك نفسه عند الغضب هو إنسان عاقل ومدرك ضرورة القيام بتمالك النفس.
ذات صلة عبارات غضب اتق شر الحليم إذا غضب يغضب كثيرٌ من النّاس حين يتعرّضون لبعض المواقف المزعجة الّتي تؤثّر على مزاجهم، ولذلك نذكر لكم في هذا المقال بعض الآيات والأحاديث الشريفة الّتي تبيّن أهميّة السّيطرة على الغضب، وما يتوجّب علينا قوله حين نغضب. ما يقال عند الغضب قال الله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) الآية 134 من سورة آل عمران. قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الآية 36 من سورة فصّلت روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ( ليس الشّديد بالصّرعة، إنّما الشّديد الّذي يملك نفسه عند الغضب) روي في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( ما تعدّون الصّرعة فيكم، قلنا: الّذي لا تصرعه الرّجال، قال: ليس بذلك، ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب)، والصّرعة في اللغة تعني الّذي يصرع الناس كثيراً كالهمزة واللمزة.
لكن هناك غضبًا محمودًا، وهو ما كان لله تعالى، عندما تنتهك، كما فعل سيدنا موسى بعد علمه باتخاذ قومه العجل "وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ". كما ثبت أن النبي غضب، وكان لا يغضب إلا مما يخالف أوامر الله ويخرج عن هديه، ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: "خرج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب فقال: بهذا أمرتم؟ أو لهذا خلقتم؟ تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم، فقال عبد الله بن عمرو: ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه". ودرجات الناس في الغضب ثلاث: الأولى: التفريط ويكون ذلك بفقد قوة الغضب بالكلية أو بضعفها، الثانية: الإفراط ويكون بغلبة هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين ولا تبقى للمرء معها بصيرة ونظر ولا فكرة ولا اختيار، الثالثة: الاعتدال وهو المحمود وذلك بأن ينتظر إشارة العقل والدين.
أما الغضب المحمود فهو ما كان يغضبه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لله ولحرماته ، ولم يكن لنفسه فيه نصيب ، وكان بسبب اعتداء على حرمة من حرمات الله ، أو قتل نفس مسلمة ، أو أخذ مال بغير حق ، وغيرها من المحرمات والمحظورات التي نُهِيَ عنها في دين الله ، ففي مثل هذه الحالات كان غضبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( ما ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئا قط بيده ، ولا امرأة ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم. فلم يغضب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لنفسه أبدا ، يبين ذلك أنس ـ رضي الله عنه ـ فيقول: ( خدمت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ عشر سنين ، لا والله ما سبني سبة قط ، ولا قال لي أف قط ، ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته ، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته) رواه أحمد. الدرر السنية. أما مواقفه ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي غضب فيها لله فهي كثيرة ، منها: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (أي في العفو عنها) ، فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( أتشفع في حد من حدود الله ؟!
شرح حديث أبي هريرة: ليس الشديد بالصرعة وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ؛ إِنَّمَا الشَدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ» [1] ؛ متفق عليه. لماذا كان الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب عند. «والصرعة»: بضم الصاد، وفتح الراء، وأصله عند العرب: مَن يصرع الناس كثيرًا. وعن سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ جالِسًا مَعَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجُلَانِ يَسْتَبَّانِ، وَأَحَدُهُمَا قدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، وانْتَفَخَتْ أوْدَاجُهُ، فَقَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ مِنْهُ مَا يَجِدُ»، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَوَّذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ» [2] ؛ متفق عليه. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: هذان الحديثان اللذان ذكرهما المؤلف في الغضب، والغضب جَمرة يُلقيها الشيطان في قلب ابن آدم، فيستشيط غضبًا، ويحتمي جسده، وتنتفح أوداجه، ويحمر وجهه، ويتكلم بكلام لا يعقله أحيانًا، ويتصرف تصرفًا لا يعقله أيضًا.
والحق حقه فله أن يسمح عنه وله أن يتنازل عنه، ولهذا كان القول الراجح فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم ثم تاب أن توبته تقبل ولكنه يقتل وأما من سب الله ثم تاب فإن توبته تقبل ولا يقتل وليس هذا يعني أن سب الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم من سب الله بل سب الله أعظم لكن الله قد أخبرنا أنه يعفو عن حقه لمن تاب منه، فهذا الرجل تاب فعلمنا أن الله تعالى قد عفا عنه. فكر: لماذا كان الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب؟. أما الرسول صلى الله عليه وسلم فهو قد مات فإذا سبه أحد فقد امتهن حقه فإذا تاب فإن الله يتوب عليه ويغفر له كفره الذي كفره بسبب سبه ولكن حق الرسول باق فيقتل ثم ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة يعني ليس القوي الذي يصرعه الناس إذا صارعهم والمصارعة معروفة وهي من الرياضة النبوية المباحة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم صارع ركانة بن يزيد وكان هذا الرجل لا يصرعه أحد فصارعه النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم. فالصرعة هو الذي إذا صارع الناس صرعهم وليس هذا هو الشديد حقيقة لكن الشديد الذي يصرع غضبه، فإذا غضب غلب غضبه ولهذا قال: إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب هذا هو الشديد. وذلك لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فيفور دمه فإن كان قويا ملك نفسه وإن كان ضعيفا غلبه الغضب وحينئذ ربما يتكلم بكلام يندم عليه، أو يفعل فعلا يندم عليه.