[٢] أسباب كثرة التبوّل قد يكون كثرة التبول عرضاً لمختلف المشاكل الصحية، والتي تتراوح من أسباب بسيطة مثل؛ زيادة شرب المياه، إلى مشاكل قد تتعلق بأمراض الكلى، فعندما يصاحب حدوث كثرة التبول الإصابة بالحمّى أو الشعور بالرغبة الطارئة للتبول، مع الشعور بألم أو عدم ارتياح في البطن، فإنّ هذه الأعراض تدل على وجود عدوى في الجهاز البولي ، ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى كثرة التبول ما يلي: [٣] مرض السكري: حيث إنّ كثرة التبول وبكميات كبيرة بشكل غير طبيعي، تُعتبر من الأعراض المبكرة لحدوث السكري بكلا نوعيه؛ النوع الأول والنوع الثاني، وذلك لأنّ الجسم يحاول التخلص من الجلوكوز غير المستخدم من خلال التبول. الحمل: يتسبب ازدياد حجم الرحم في الأسابيع الأولى من الحمل على توليد الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى حدوث التبول بكثرة. مشاكل البروستات: حيث إنّ تضخم البروستات قد يشكل قوة ضاغطة على الإحليل (بالإنجليزية: Urethra)؛ وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم، وبالتالي يمنع هذا التضخم تدفق البول، ويؤدي ذلك إلى زيادة استجابة المثانة، فتبدأ بالإنقباض حتى عندما تحتوي على كميات قليلة من البول، وبالتالي تحدث كثرة التبول.
وتجدر الإشارة إلى أن إفراز البول المفرط يعالج ببعض التغييرات السلوكية أو الحياتية إذا كان سبب كثرة التبول وعدم القدرة على الاحتفاظ به هو فرط نشاط المثانة ، وبروتوكول العلاج الذي يتبع في هذه الحالة يكون على النحو التالي: 1_ تغيير نظامك الغذائي يشمل تغيير نظامك الغذائي تجنب المشروبات التي تزيد من كمية البول بكميات كبيرة ، وفي مقدمتها الكافيين ، بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة التي تزيد من نسبة الألياف في الجسم يمكن أن يساعد في تقليل إنتاج البول خلال اليوم. كما ننصحك بزيارة مقال: أسباب كثرة التبول عند الفتيات والمنتجات التي تعالجها. 2_ تدريب مثانتك يتضمن هذا التدريب تقليل عدد مرات الذهاب إلى المرحاض خلال اليوم لمدة تصل إلى 3 أشهر من أجل تدريب المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترات أطول من الوقت ، وهو ما يُعرف بإعادة التأهيل السلوكي للمثانة. 3_ اضبط كمية السوائل التي تتناولها على مدار اليوم. يمكن أن يساعد التحكم في كمية ووقت شرب الماء والمشروبات على مدار اليوم في تقليل كمية البول الناتجة عن فرط نشاط المثانة ، خاصة إذا كنت تتجنب شرب الماء والمشروبات قبل النوم بفترة وجيزة ، لتقليل الرغبة في استخدام المرحاض أثناء الليل.
4_ اتبع تمارين كيجل. هذه مجموعة من التمارين يقترحها الطبيب لتحسين حالة جدار المثانة ومنطقة الحوض. بالإضافة إلى هذه الأساليب السلوكية ، يصف بعض الأطباء عادةً مجموعة من الأدوية التي تساعد المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترة أطول. في بعض الحالات اللاحقة ، يختار المرضى الخضوع لعملية جراحية تتطلب زرع الحويصلات العصبية بالقرب من المثانة ، مما يعزز قدرة الشخص على التحكم بشكل أفضل في المثانة والحوض. قد ترغب أيضًا في معرفة: كثرة التبول في الشتاء: الأسباب والأعراض والعلاج. لخص الموضوع بسبع نقاط كثرة التبول وعدم القدرة على حمله لا يعتبر مرضا بل يصنف كعرض من أعراض مرض المثانة والجهاز البولي بشكل عام. الحمل من أسباب زيادة الرغبة في التبول ، لكن هذا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق ، خاصة إذا حدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يعد داء السكري من الدرجة الأولى والثانية والتبول اللاإرادي من الأسباب الرئيسية للتبول المتكرر. يعتمد تشخيص التبول على التاريخ الطبي للمريض ، وتحليل البول ، وفحص ديناميكا البول. تم تصميم الفحص البولي لتحديد الحالة التي وصل إليها جدار المثانة ، وكذلك لتحديد الضغط الموجود تحته. يمكن القضاء على التبول المتكرر وعلاجه عن طريق معالجة الأسباب الكامنة وراءه.
السؤال: أود أن أعرف ما يستحب عمله في شهر رمضان الفضيل لزيادة الأجر.. من أذكار وعبادات وأمور مستحبة.. أعرف منها: صلاة التروايح ، والإكثار من قراءة القرآن ، وكثرة الاستغفار وصلاة الليل.. ولكن أريد أقوالاً أرددها في ممارستي اليومية ، في حال الطبخ أو الانشغال بأمور المنزل ، فلا أريد أن يضيع عليّ الأجر. الإجابة: الحمد لله. لا يوجد في الكتاب والسنة لفظ كلمة إلا والمراد به الجملة التامة. جزاك الله خيراً على هذا الاهتمام والحرص على أعمال الخير والبر في هذا الشهر الكريم. وما ذكرتيه من الأعمال الصالحة، يضاف إليه: الصدقة ، وإطعام الطعام، والذهاب للعمرة، والاعتكاف لمن تيسر له ذلك. وأما الأقوال التي يمكنك ترديدها أثناء العمل، فمنها: التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء وإجابة المؤذن. فليكن لسانك رطباً بذكر الله تعالى، واغتنمي الأجر العظيم في كلمات يسيرة تنطقين بها، فلك بكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تهليلة صدقة. قال صلى الله عليه وسلم: « يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى » (رواه مسلم (720).
[رواه أحمد ( 4 / 386) و ( 5 / 236)]. • المداومة على التوبة والتطهر من الأحداث الحسية والمعنوية: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]. • الإحسان: قال تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]. • الصبر: قال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 146]. • التقوى: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 4]، والمتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله كما ورد في مطلع سورة البقرة. • التوكل: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159]، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. • القسط والعدل: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42]. • أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار: قال صلى الله عليه وسلم: "إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى و رسوله فأدوا إذا ائتمنتم، و اصدقوا إذا حدثتم، و أحسنوا جوار من جاوركم" [حسنه الألباني].
قَالَ: ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى)). وأبان أن أفضل الذكر بعد القرآن، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وهن الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ، ومَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، كنـز من كنوز الجنة، وفي صحيح البخاري: ((كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ، خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ)). وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أن مَنْ أَعْرَضَ عن ذكر الله، أعْرَضَ الله عنهُ، وعلى قَدْرِ غَفْلَةِ العَبْدِ عن الذِّكْرِ، يَكُونُ بُعْدُهُ عنِ اللهِ، والغافل بَيْنَهُ وبينَ اللهِ عز وجل وَحْشَةٌ، لا تَزُولُ إلا بِذِكرِ الله، وصدَقَ الله إذ يقول: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى)).