زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) كاملة مكتوبة الثلاثاء 10 مارس 2020 - 07:45 بتوقيت مكة اسلاميات _الكوثر: نتقرب الى الله معا بزيارة مولاتنا الصديقة الحوراء زينب الكبرى صلوات الله عليها بالعبارات التالية المقتبسة من الروايات والأحاديث الشريفة ونصوص الزيارات المأثورة لأهل بيت النبوة – صلوات الله عليهم أجمعين – فنقول: بسم الله الرحمن الرحيم "السلام عليك يا بنت حبيب الله محمد المصطفى – صلى الله عليه وآله- سيد المرسلين وصفوة الله من الخلائق أجمعين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت ولي الله علي المرتضى سيد الوصيين وناشر لواء الحمد في السموات والأرضين ورحمة الله وبركاته. زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) كاملة مكتوبة. السلام عليك يا بنت الطاهرة خديجة الكبرى سيدة أمهات المؤمنين والمخصوصة بالتحية والسلام من رب العالمين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت صفية الله وأم أولياء الله، الكريمة في الملأ الأعلى الصديقة الزهرا سيدة النساء ومن جعل في رضاها رضاه وفي غضبها غضبه ولظاه مولاتنا فاطمة شفيعة يوم الجزاء ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا أخت السبط الأكبر الحسن المجتبى صاحب حوض المصطفى وكنز الجود والعطا، كريم آل الفضل والندى، حليم الطيبين وسؤدد الطاهرين ورحمة الله وبركاته.
زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) السلام عليك يا بنت حبيب الله محمد المصطفى – صلى الله عليه وآله- سيد المرسلين وصفوة الله من الخلائق أجمعين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت ولي الله علي المرتضى سيد الوصيين وناشر لواء الحمد في السموات والأرضين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت الطاهرة خديجة الكبرى سيدة أمهات المؤمنين والمخصوصة بالتحية والسلام من رب العالمين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت صفية الله وأم أولياء الله، الكريمة في الملأ الأعلى الصديقة الزهرا سيدة النساء ومن جعل في رضاها رضاه وفي غضبها غضبه ولظاه مولاتنا فاطمة شفيعة يوم الجزاء ورحمة الله وبركاته. زيارة السيدة زينب(ع) في كتاب ضياء الصالحين | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. السلام عليك يا أخت السبط الأكبر الحسن المجتبى صاحب حوض المصطفى وكنز الجود والعطا، كريم آل الفضل والندى، حليم الطيبين وسؤدد الطاهرين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا أخت الحسين المصفّى سيد الشهدا ومصباح الهدى شفيع المذنبين وعبرة المؤمنين ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا فرع الدوحة المحمدية والشجرة العلوية والكرامة الفاطمية والسماحة الحسنية والشجاعة الحسينية ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا منار القدس المحمدي والإخلاص العلوي والطهر الفاطمي والحلم الحسني والإباء الحسيني ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك يا بنت من آتاه الله علم الكتاب، أشهد أن الله قد آتاك من علي خزائنه العلم والفهم فنطقت عن الله بالحكمة والصواب وفصل الخطاب حتى قال لك الإمام السجاد –عليه السلام-: يا عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة، فعندك الهدى والذكرى لأولي الألباب. السلام عليك يا عابدة آل المرتضى أيتها الوجيهة عند رب الأرباب، أشهد أن دعاءك مستجاب وشفاعتك مقبولة عند الملك الوهاب حتى قال لك شقيقك خامس أصحاب الكساء وسيد الشهداء الأطياب عند حلول الجليل من المصاب: أذكريني عند ربك في نوافل الأسحار، فصلى الله عليك من عابدة متهجدة أضاءت بنورها الظلماء وهي تصلي لربها نافلة المتهجدين الأتقياء في الليلة الدهماء، تغالب بحمدها الإعياء لما نزل بها من عظيم البلاء في يوم عاشوراء. السلام عليك يا حليفة المصائب من صابرة محتسبة، وقد تعزيت بأحسن العزاء وأنت ترين مصارع صفوة الشهداء من الإخوة والأولاد النجباء من نسل سيد الأنبياء ومن الصحب الأبرار الأوفياء، فحسبت دمعك وقلبك يتفطر لتوزع الأشلاء وأنت تنظرين إلى سيد الأحباء وهو مقطع الأعضاء مذبوح من القفا مسلوب العمامة والرداء، فلم تشمتي الأعداء بآل المصطفى المختار وناجيت ربك بأقرب النداء قائلة:ربنا تقبل منا هذا القربان.. فصلى الله عليك من مظلومة تعجب من صبرها النبي أيوب واستشفع بها النبي يعقوب وتفطرت لمصابها القلوب وضجت لها ملائكة الرحمان وبكت لها الأرض والسماء والطير والحيتان.
المسألة: هل لزيارة السيد زينب (ع) المذكورة في كتاب ضياء الصالحين مستند؟ وهل هي مأثورة عن أهل البيت (ع)؟ الجواب: لم نجد لزيارة السيِّدة زينب (ع) المذكورة في كتاب ضياء الصالحين مستنداً وليست مأثورة عن أهل البيت (ع) والظاهر أنَّها من تأليف أحد الكُتّاب ، والأولى قراءة الزيارة التي ذكرها السيد ابن طاووس لأولاد الأئمة (ع) مع تغيير ضمير المُذكر إلى المؤنث. والحمد لله رب العالمين الشيخ محمد صنقور
السلام عليك يا وارثة معالي أهل الكساء وعلوم أهل العباء وعبادة قطب التوحيد والإيمان والولاء، حليفة التهجد والذكر والدعاء في الرخاء والبلاء والقوامة لله بالحمد والشكر والثناء في السراء والضراء ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بنت سلطان الانبياء، السلام عليك يا بنت صاحب الحوض واللواء، السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء، السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى، السلام عليك يا بنت سيد الاوصياء وركن الاولياء أمير المؤمنين، السلام عليك يا بنت ولي الله، السلام عليك يا أم المصائب يا زينب بنت علي ورحمة الله وبركاته. السلام عليك أيتها الفاضلة الرشيدة، السلام عليك أيتها العاملة الكاملة، السلام عليك أيتها الجليلة الجميلة، السلام عليك أيتها التقية النقية، السلام عليك أيتها المظلومة المقهورة،السلام عليك أيتها الرضية المرضية،السلام عليك يا تالية المعصوم، السلام عليك يا ممتحنة في تحمل المصائب بالحسين المظلوم، السلام عليك أيتها البعيدة عن الآفاق، السلام عليك أيتها الاسيرة في البلدان، السلام على من شهد بفضلها الثقلان، السلام عليك أيتها المتحيرة في وقوفك في القتلى وناديت جدك رسول الله(ص) بهذا النداء: صلى عليك مليك السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا.
وصلى الله على محمد وآله واهل بيته الطاهرين الائمة المعصومين آمين يا رب العالمين.
قال تعالى ( و استعينوا بالصبر والصلاة) سبب كتابة الهمزة بهذه الصورة في كلمة استعينوا في الآية السابقة لأنها يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه. وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي: قال تعالى ( و استعينوا بالصبر والصلاة). سبب كتابة الهمزة بهذه الصورة في كلمة ( استعينوا) في الآية السابقة؛ لأنها: الخيارات هي أمر لفعل سداسي. أمر لفعل ثلاثي. أمر لفعل خماسي.
على إن الآية وإن كانت خطابًا في سياق إنذار بني إسرائيل وتهديدهم، بيد أن خطابها ليس خاصًا بهم وحدهم فحسب، وإنما هي عامة لهم ولغيرهم، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، كما يقول أهل العلم، يُنبئك بهذا قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين} (البقرة:153) وعلى هذا فإننا اليوم - نحن المسلمين - أولى الناس بوعي هذا الخطاب القرآني، والعمل به، خاصة بعد ما آل أمر الأمة إلى ما لا يخفى. نسأل الله التوفيق والعون والفرج والخاتمة بالحسنى.
[٣] والصدق والتواضع، فقد نهى الإسلام عن الاستعلاء والغرور والتكبر،والمشي بخيلاء، ودعا إلى التواضع لله، ومصداق ذلك قوله -عزّ وجلّ- في سورة لقمان: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}. [٤] والصبر على الشدائد، فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- للصابرين منزلة عظيمة عنده، خاصًة عند وقوع المصيبة، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. [٥] وكظم الغيظ والابتعاد عن العصبية في الأقوال والأفعال، وعدم التسرع في الحكم على الآخرين، والعفو قدر المستطاع عن المخطئين لقوله تعالى في سورة آل عمران: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. [٦] والأمانة، فقد حثّ الإسلام على التخلق بخلق الأمانة، وتأدية حقوق الناس، وبيان ثقل مسؤولية تأدية الأمانة، لقوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}.
الصبر مع الصلاة.. هما الوسيلةُ الفعالةُ للنجاح والتغلبِ على الصعاب.. "قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَفَطَّرَت وتشققت قَدَمَاهُ"؛ ليتحمل بعدها أعمالًا تتشقق من عظمها الجبالُ الراسياتُ صبرًا وثباتًا. الصبرُ مع الصلاةِ وقودٌ وقوةٌ للعطاءِ والتحمل.. قَالَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى"؛ أخرجه أبو داود. إنه لا بد للإنسانِ الضعيفِ المحدود أن يتصل بالقوة الكبرى؛ ليستمدَ منها العونَ حين يتجاوز الجهد قواه. حينما تواجهه قوى الشرِّ الباطنةُ والظاهرةُ. حينما تثقلُ عليه مجاهدةُ الطغيانِ والفساد. حينما يثقلُ عليه جهدُ الاستقامةِ والثباتِ على الطريقِ بين دفع الشهواتِ وإغراء المطامع. حينما تكثرُ ديونهُ وتغلبه همومهُ. حينما يطول به الطريقُ، وتبعد به الشُّقةُ في عُمرهِ المحدودِ، ثم ينظر فإذا هو لم يبلغْ شيئًا وقد أوشك المغيبُ، وشمسُ العمرِ تميلُ للغروب. حينما يجدُ الشرَّ نافشًا، والخيرَ ضاويًا، ولا شعاعَ في الأفقِ، ولا مَعْلَم في الطريق.. عندها تأتي الصلاةُ لتدعمَ الصبرَ، وتقوي الحالَ، وترتفع معها الآمالُ.. قال عَلِيٌّ رضي الله عنه: "لَقَدْ رَأَيْتُنَا لَيْلَةَ بَدْرٍ، وَمَا مِنَّا إِنْسَانٌ إلا نَائِمٌ، إلا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي، وَيَدْعُو حَتَّى أَصْبَحَ"؛ أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح.
الصلاة الصلاة.. آخر وصية من النبي r في هذه الحياة.. لِعِلمهِ أنّ الأمةَ بعده ستضلُها الفتنُ، وتكثرُ عليها المحنُ، ويستكبرُ القويُ، ويقهرُ الضعيف، ولا مخرج منها ولا تَغَلُب عليها إلا بالصبر على الصلاة.. ثبت الإمامُ أحمدُ يوم المحنةِ، وصبر على السياط لأن الصلاة وقودُه.. قَالَ ابنه عَبْدُاللهِ: كَانَ أَبِي يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلةٍ ثَلاَثَ مائَةِ رَكْعَةٍ، فَلَمَّا مَرِضَ مِن تِلْكَ الأَسواطِ، صَلِّي كُلَّ يَوْمٍ وَليلَةٍ مائَةً وَخَمْسِيْنَ رَكْعَةً. هنا نعلمُ قيمةَ الصلاةِ في الشدائدِ.. فهي النبعُ الذي لا يغيضُ، ومفتاحُ الكنزِ الذي يُغني ويُقني ويَفِيض.. إنها الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود. أخرج ابن ابي شيبة وأصله في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ احْتَمَلْتُهُ أَنَا وَنَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمْ يَزَلْ فِي غَشْيَةٍ حتى أسفر، فجعلنا نناديه فلا يجيب، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّكُمْ لَنْ تُفْزِعُوهُ بِشَيْءٍ إِلَّا بِالصَّلَاةِ، فَقُلْنَا: الصلاة الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: « نَعَمْ، إنه لَا حَظَّ فِي الْإِسْلَامِ لمن تَرَكَ الصَّلَاةَ»، فَصَلَّى وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دَمًا.
ولا تستعيد الأمةُ مركزها القِيادِيّ وعزتها ومجدها، إلا بهذا الأسلوب؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186] [12]. والمؤمن يحتاج إلى زاد من الصبر للوقوف عند حدود الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 90] [13]. وفي قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العَزِيزِ المَثَل الطَّيِّب والقُدْوَة الصَّالِحَة للصابرين عند حُدُود الله تعالى؛ قال سبحانه: ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾ [يوسف: 24] [14]. ولما كان الإيمان بالقضاء والقدر من مقتضيات الإيمان بالله، فقد أوصت النصوص الكثيرة بالصبر على الابتلاء والمصائب؛ ليستطيع الداعية مواجهة المشكلات التي تواجهه في الحياة، فلا يكترث بما يصيبه من عنف وإيذاء وفتنة؛ قال تعالى في وصية لقمان لابنه: ﴿ يا بُنَىَّ أقِمِ الصَّلاةَ وأمُرْ بالمَعْرُوف وَانْهَ عن المُنْكَر واصْبِر عَلَى ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ﴾ [15].