فالوالدان والأخوة والأخوات والأبناء عادوا إلى الاجتماع يوميا حول طاولة الطعام أو في مجلس العائلة للتسامر والتحاور فيما بينهم، يشدون من أزر بعضهم البعض لتجاوز هذه المحنة وهم بحال أفضل بإذن الله. كورونا غير حياتنا المعتادة وتسبب في أزمات صحية واجتماعية واقتصادية للعالم أجمع. وعلى صعيد الحماية الشخصية، فقد بدأ الجميع بالاهتمام اللازم بكل ماهو حوله ليتأكد من نظافته وخلوه من فيروس كورونا. فأصبحت النظافة اليومية عنوانا لكل بيت وكل شركة وكل ما يمكن أن نراه أو نلمسه بأيدينا. والمبهج في هذا الموضوع أن الجميع يذكر الجميع بأهمية التعقيم وغسيل اليد بالماء والصابون حتى أطفالنا فلذات أكبادنا صاروا خبراء في كيفية التعقيم الشخصي، مما يبشر بميلاد أجيال واعية بمفهوم النظافة الشخصية ونظافة الأماكن التي نعيش فيها. كما بدأ الأبناء بالاهتمام أكثر بكبار السن في العائلة عبر فحصهم المنتظم في الجهات الصحية للتأكد من سلامتهم من الأمراض والأسقام. أما استمرارية التعليم والأعمال، فقد ساعدت البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية في الدولة على تفعيل الخدمات الإلكترونية للمجتمع الإماراتي. ماجدة خير الله تكذّب عماد محرم: "بلية" مش بنت مديحة كامل - اليوم السابع. فقد كشف مفهوم العمل عن بعد عن طاقات كامنة لدى الكثير من جهات العمل والموظفين.
أتذكر جيدا خلال سنوات دراستي الإعدادية والثانوية حلمي أن أصبح طبيبة وكم عملت لأجله وكم دعوت الله أن يعينني على تحقيقه لكنني رغم ذلك لم أستطع حتى ولوج كلية الطب والشروع في تحقيق الحلم المنتظر، فقد كانت ضربة قوية بالنسبة لي حينها كادت تعصف بمستقبلي في إحدى لحظات الضعف التي مررت بها، لكن بعد دراستي في المجال الذي لم أختره ولم أفكر فيه يوما أيقنت أنني رغم شغفي وإرادتي وعملي لأصبح طبيبة كان اختيار الله لي أجمل من أمنيتي تلك وأنني لو عادت بي السنوات للوراء كنت سأختار ما اختاره الله لي. لكن لماذا لا ندرك حسن اختيار الله لنا إلا بعد أن تثبت لنا الأيام والسنوات صحته؟ لماذا لا نشعر بهذا اليقين لحظة وقوع البلاء بنا؟ الصبر والاحتساب عند الله تعالى لحظة وقوع البلاء أو الفقد ليس بالأمر الهين لكنه أيضا ليس بالأمر المستحيل، الأمر يحتاج الاستعانة بالله تعالى والإيمان التام أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها وأن الصبر والتدريب المستمر ومجاهدة النفس في مختلف مواقف حياتنا حتى البسيطة منها هو الحل للوصول لمرتبة الرضا باختيار الله لنا، والتسليم التام أنه بعد الدعاء والأخذ بالأسباب لا يبقى لنا إلا الرضا بما قدره الله لنا والعمل الدائم على طاعته ورضاه عنا.
كان يوماً جميلاً، بديعاً، مُباركاً، استيقظت فيه على أجمل صوت حيث جاءني اتصال من (السيدة فيروز) وما إن فتحت الخط بيني وبينها حتى قالت لي: «اتذكرتك يا ريهام، واتذكرت عيونك، يخرب بيت عيونك يا ريهام شو حلوين». فأحرجتني الحقيقة وقلت لها: شكراً يا أم زياد. ثم انطلقت أسعى في مناكِبها وركبت سيارتي العزيزة و(يوم الأحد في طريقي) بالصُدفة قابلت أسرة مُتعففة تبيع (منتو وفرموزة)، فتصدقت عليهم وأعطيتهم مبلغ 10000 ريال سعودي فقط لا غير (الله يجزاني خير)، وأنا لا أريد بهذا الموقف منكم لا شكراً ولا مديحاً، لكني أسأل الله أن يوفقني ويكتبها لي في ميزان حسناتي إن شاء الله لأني إنسانة خَيّرة وكلي فضائل. وبعد كل هذه (الدراما الكذبية) إن صدقتوني أفتوني وقولوا لي إلى متى سوف يظل الباحثون عن الرياء والأضواء و(الشُو الإعلامي) بغض النظر عن الضمائر وما تخفيه الأنفس بإذلال المُحتاجين والتشهير بهم تحت عباءة عمل الخير؟! ساءني جداً ما حدث مع (رب إحدى العوائل السعودية)، وهو لمن لا يعرفه عزيز قوم خسر وظيفته وضاقت به الدنيا فعمل مع أسرته على بسطة يترزقون الله منها ليغني أهله عن ذل السؤال، فطلبت زوجته من أحد المشاهير الإعلان لهم، فجمع عليهم الناس لكن (بكاميراتهم) ولم يكن ينقصهم إلا مُراسل من إحدى المحطات التلفزيونية لينقل الحدث.
جميل أن تدفع الناس وتحثهم لمساعدة الغير، لكن أن تتخذ من هذا الموقف مادة دسمة للتشهير بهم فهذا أمر مُقزز ومُنافٍ لما ورد عن النبي «عليه الصلاة والسلام» في إخفاء الصدقات حتى لا تعلم الشمال عن ما تنفقه اليمين، وليس مثل ما رأينا من تصرف قبيح لأحد رجال الأعمال وهو يمد بيمينه مبلغاً معيناً وبشماله يُمسك بكاميرا الجوال ليرصد ويوثق تبرعه لهذه الأسرة، ثم جاءه اتصال أفسد عليه التصوير فسحب الظرف ليعيد تصوير هذا المشهد الخيري، فكيف يتبرع ولا يعلم عنه القاصي والداني! اتقوا الله في الناس يا ناس، فعار عليكم أن تتبعوا صدقاتكم بالمِنة والأذى، ولكل مريض مهووس بالتصوير يُبرر قُبح الفعل بأن الشخص نفسه راضٍ بالتصوير والتشهير أقول هل ترضى أن ترى والدك في موقفه، أو يراك أبناؤك في موقف كهذا؟! ربما الحاجة أجبرته وغيره على الصمت وابتلاع مرارة هذا التشهير به على رؤوس الأشهاد وتحت أضواء (فلاشاتكم) التي كانت أكثر بكثير من حجم تبرعاتكم. والله عيب عليكم أن تنتهكوا كرامات الناس وحاجاتهم بريائكم وتصويركم وتشهيركم لترتدوا لبِاس الفضيلة والخير والشهامة، فلا خير ولا شهامة في رجل منكم يساعد الغير وتدري عنه يمينه، وشماله، وأمة لا إله إلا الله!!
قصة الشيخ خلف الاذن الشعلان - عنزه - YouTube
قصيدة لـ خلف الأذن الشعلان من شيوخ الرولة من قبيلة عنزة - YouTube
وهذا (خلف الأذن) يجمع على مائدته أو يدعو إليها الذئاب والنسور الجائعة: يا ذيب صوت النسور المجيعين أرع الشيوخ مجدعه بالكزامي دجنا بوسط أدياركم يا مساكين ومنا تقلدتم قلوب النعامي وفي قصيدة أخرى يطرق نفس المعنى قائلاً: كم راس شيخ من تراقيه مشلوع وأول سعدنا وطيبة الحر لشلاش والجنق أخذ من رايب الدم قرطوع من عقب شربه للقهاوي على فراش خللي عشا لمهرقك الذيب مجدوع والضبعة العرجا تدور به أعراش والشايب اللي قفونا يشتكي الجوع لو هو حضرنا نفض الريش وأعشاش وبعد معارك كثيرة إندحر فيها (بنو صخر) أمام (خلف الأذن) وفرسانه الشجعان ، صار (بنو صخر) يتربصون بـ (خلف). وقد إجتمع شيوخ بن صخر بقيادة الشيخ (طراد بن زبن) ووقعت معركة كبيرة ، إستطاع (خلف) خلالها أن يقتل عدداً من شيوخهم ، فيما إستطاع (طراد) الفرار إذ كان يركب فرساً سريعة عجزت خيول أعدائه أن تلحق بها.
منتديات الويلان > ۩۩ مجالس القبيلة ۩۩ > منتدى قصص وقصائد الباديه