شيلة عيد الفطر 'باسم مها ' بالامكان التنفيذ لجميع الاسماء'2022 - YouTube
شيلة بأسم مها اداء سعد محسن حصرياً شيلات ٢٠٢٠ حماسية شيلة تبختري - YouTube
شيلة باسم مها 2022 يا مها يم الوصوف الجميله || مدح باسم مها - YouTube
شيله تخرج باسم مها 2019 | بالشهاده حققت مها حلمها وامالها | كلمات ابو لؤي - YouTube
شيله تخرج باسم مها 2021 - YouTube
شيلة باسم مها | شيله مها | تنفيذ شيلات بالاسماء حسب الطلب اداء عبدالعزيز الجهني - YouTube
شيلة تخرج باسم مها البسي كاب التخرج والوشاح لتنفيذ بالاسماء 0501346866 - YouTube
[ ص: 664] محمد بن سعد ابن منيع ، الحافظ العلامة الحجة أبو عبد الله البغدادي ، كاتب الواقدي ، ومصنف " الطبقات الكبير " في بضعة عشر مجلدا و " الطبقات الصغير " وغير ذلك. ولد بعد الستين ومائة ، فقيل: مولده في سنة ثمان وستين. وطلب العلم في صباه ، ولحق الكبار. سمع من: هشيم بن بشير ، وابن عيينة ، وأبي معاوية ، وابن أبي فديك ، ووكيع ، وأنس بن عياض الليثي ، وعبد الله بن نمير ، والوليد بن مسلم ، وزيد بن يحيى بن عبيد ، وإسماعيل ابن علية ، ومحمد بن مصعب [ ص: 665] القرقساني ، ومحمد بن عمر الواقدي ، وعمر بن سعيد الدمشقي ، وأبي مسهر ، وعفان ، وخلق ، حتى إنه ينزل إلى ابن المديني ، وأبي خيثمة ، وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، وإسماعيل بن عبد الله السكري. وكان من أوعية العلم ، ومن نظر في " الطبقات " خضع لعلمه. حدث عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا ، والحارث بن أبي أسامة ، والحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم ، وأحمد بن يحيى البلاذري ، وأبو القاسم البغوي. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن ابن سعد ، فقال: صدوق ، رأيته جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث فحدثه. قال ابن سعد في ذكر البدريين: حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن أيوب ، عن محمد ، قال: لما احتضر أبو طالب ، دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال: يا ابن أخي ، إذا أنا مت ، فائت أخوالك من بني النجار ، فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم.
ويبدو أن هذه العلوم هي التي استأثرت باهتمام ابن سعد وغلبت على ثقافته. ثناء العلماء عليه ولقد شهد له من عاصره، ومن بعده من العلماء بالعلم والفضل، وبمعرفته بالحديث وغيره. فقال عنه تلميذه وراوي كتابه (الطبقات) الحسين بن فَهُم: "كان كثير العلم كثير الحديث والرواية كثير الكتب، كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه". وقال ابن النديم (ت: 385هـ): "كان عالمًا بأخبار الصحابة والتابعين". وقال الخطيب البغدادي (ت: 463هـ): "كان من أهل العلم والفضل". ثم روى بسنده عن محمد بن موسى البربري، حيث قال: "الذين اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس؛ محمد بن سعد الكاتب أولهم". وقال ابن تغري بردي (ت: 874هـ): "كان إمامًا فاضلًا عالمًا حسن التصانيف، ونقلنا عنه كثيرًا في الكتب". وقال عنه الذهبي (ت: 748هـ): "الحافظ العلامة"، ووصفه مرة بـ "الحجة"، وبأنه "أحد الحفاظ الكبار"، وبأنه "صدوق، وقاله أبو حاتم وغيره". وقال الصفدي (ت: 764هـ): "وكان صدوقًا ثقة". وقال اليافعي (ت: 768هـ): "الإمام الحبر الحافظ". وقال ابن الجزري (ت: 833هـ): "حافظ مشهور". وقال ابن حجر (ت: 852هـ): "أحد الحفاظ الكبار، والثقات المتحرين"، وقال أيضًا: "صدوق فاضل.
ووصفه السيوطي (ت: 911هـ) بأنه حافظ [5]. وكاد ابن سعد يسلم من جرح النقاد لولا أن يحيى بن معين كذَّبه، وذلك فيما يرويه الخطيب البغدادي بسنده عن الحسين بن فَهُم، قال: "كنت عند مصعب الزبيري فمر بنا يحيى بن معين فقال له مصعب: يا أبا زكريا حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا -وذكر حديثًا- فقال له يحيى: كذب". إلا أن الخطيب اعتذر عن ابن سعد، وصرف نقد ابن معين عنه ووجهه إلى الواقدي، بقوله: "ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته، ولعل مصعبًا الزبيري ذكر ليحيى عنه حديث من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب". وأما ما ذكره ابن طيفور من أن المأمون كتب إلى إسحاق بن إبراهيم في إشخاص سبعة من الفقهاء -بينهم محمد بن سعد كاتب الواقدي- فأشخصوا إليه، فسألهم وامتحنهم عن خلق القرآن فأجابوا جميعًا: إن القرآن مخلوق. فهذه الرواية إن صحت تدل أولًا على ما كان يتمتع به ابن سعد من شهرة وتقدم في بغداد، ولكنها قد تشير ثانيًا إلى شيء من عدم الرضي عنه بين فئة من أهل الحديث. ومن ذلك فقد نرى بينه وبين أحمد بن حنبل الذي وقف أصلب موقف في فتنة خلق القرآن علاقة قوية إذ كان أحمد يوجه في كل جمعة برجل إلى ابن سعد يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي فينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما ويأخذ غيرهما [6].
وتوفي ابن سعد سنة 230 هـ / 844: 845 م ، وقد خلف من المؤلفات: «الطبقات الكبرى» أشهر كتبه ، وبها خلد ذكره ، و «الطبقات الصغرى» ، و «أخبار النبي صلى الله عليه وسلم» ، و «الحيل» ، و «الزخرف القصري في ترجمة أبي سعيد البصري». كما نسبت إليه قصيدة باسم «القصيدة الحُلوانية في افتخار القحطانية على العدنانية». نقلا عن موسوعة الأعلام - إنتاج لينة سوفت والزهري للبرمجيات
مؤلفات ابن سعد 1- الطبقات الكبرى: ألف لنا ابن سعد واحدًا من أهم وأشهر المصادر الإسلامية، في السير والمغازي، وأخبار الصحابة والتابعين وطبقاتهم- وهو كتاب الطبقات الكبرى، والذي وصلنا سالمًا وهو في ثمانية أجزاء. 2- الطبقات الصغرى: يقول فؤاد سزكين أثناء وصفه لهذا الكتاب إنه يشتمل على نفس التراجم الموجودة في الكبير، غير أنها مختصرة، ويبدو أنه ألفه قبل الكبير. وهو مخطوط في متحف الآثار باستنبول، تحت رقم 435، مكون من (139 ورقة. تاريخه في القرن السادس الهجري). 3- الزخرف القصري في ترجمة أبي الحسن البصري: أي الحسين بن يسار. 4- القصيدة الحلوانية في افتخار القحطنيين على العدنانيين: تنسب له، وتوجد في مخطوط بالقاهرة، ثاني 3/2838. وهناك شرح لهذه القصيدة كتبه غازي بن يزيد. يوجد في دار الكتب بالقاهرة (2) 5/44 أنساب. 5- التاريخ: ذكر الذهبي والكتاني أن لابن سعد (مصنف في التاريخ)، بالإضافة إلى ما كتبه تلميذ ابن سعد وراوي كتابه الطبقات الكبرى الحسين بن فُهَم في ترجمة عقدها لشيخه ابن سعد في الطبقات الكبرى قال فيها: "كان كثير العلم كثير الحديث والرواية كثير الكتب كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه". ونقل ذلك عنه الخطيب.