عمادة شؤون الطلاب - بطاقة خريج صُنْعُ مَكَّةَ متجر هدايا تذكارية سياحية مستدامة بتصاميم مبتكرة من مكة المكرمة الموقع الالكتروني صُنْعُ مَكَّةَ () / للتواصل الاتصال 0542738778 الخصم خصم خاص على جميع منتجات المتجر الالكتروني قدرة (10)% للحصول على الخصم يجب استخدام الكود (KAU) الخصم يشمل المنسوبين والطلاب والخريجين لايمكن دمج الخصم مع العروض الموسمية آخر تحديث 1/23/2022 10:53:07 AM
تنظم عمادة شؤون الطلاب بالجامعة بالتعاون مع شركة جونز لانغ لاسال ملتقى وظيفي لتدريب و توظيف طلاب و خريجي الجامعة من كلية الهندسة وكلية الاقتصاد والإدارة وذلك صباح غد الاثنين 23/6/1433هـ بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وتدعو وكالة الخريجين عموم الطلاب و الخريجين من تخصصات إدارة العقارات و الاقتصاد و المالية و إدارة الأعمال و إدارة الانشاءات و التسويق للمشاركة في الملتقى وتسجيل بياناتهم للدخول في المفاضلة، وسيبدأ الملتقى من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصراً حيث ترغب الشركة في تدريب و توظيف محللين لمعلومات الاسواق العقارية والفنادق، إذ تعتزم استقطاب عدد كبير من طلاب وخريجي جامعة "المؤسس" حيث سيتم تدريبهم من شهرين إلى ستة اشهر. وأوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الحبيب أن التعاون مع شركة جونز لانج لاسال هو امتداد للجهود التي تبذلها وكالة الخريجين بهدف توفير تدريب ووظائف لخريجي الجامعة حيث نظمت الوكالة العديد من الملتقيات الوظيفية مع أرامكو والقوات المسلحة وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة حيث بلغ عدد الجهات التي تتعاون مع الجامعة بهدف التدريب والتوظيف أكثر من 55 جهة حكومية وخاصة وتقدم شركة جونز لانغ لاسال خدمات متكاملة حيث تمتلك فرقاً من الخبراء في جميع أنحاء العالم، الذين يوفرون خدماتهم العملاء الراغبين في امتلاك مسكن أو الاستثمار في العقار.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
مجلة العلوم التربوية والنفسية. 3، سبتمبر 2010. ص ص. 263-286 تم استرجاعه من.
مكان الفطر أعرفه أنا... أنا فقط - قال لأبناءه- والويل لكم إذا خرجت من أفواهكم كلمة بصدده. في صباح اليوم التالي، وبينما كان ماركو فالدو يسير مقتربا من محطة "الترام" ممتلئا بالقلق و الجزع، إنحنى على الحديقة الصغيرة، فانتعشت روحه عندما لاحظ أن الفطر قد نما قليلا، إذ لم يزل أغلبه مختبئا تحت سطح الأرض. موعد اذان الفجر في المدينة المنورة. كان هكذا منحنياً قبل أن يدرك أن أحدا ما خلفه. نهض بخفة وراح يبحث أن يعطى لنفسه قليلا من الهواء كيفما أتفق، كان ثمة أحد عاملي القمامة، والذي كان يراقبه من الخلف مستندا على مكنسته، وعامل القمامة هذا، كان شابا طويل القامة نحيفها، يرتدى نظارات سميكة وكان يدعى أماديجى، وبالنسبة لماركو فالدو كان هذا الشاب ثقيل ظل، ولم يحبه مُذ أن رأَه لأول مرة مند زمن بعيد، وربما كان مرد ذلك إلى شكل نظاراته ذات العدسات السميكة التي تتقصى وتتحرى كل شيء على إسفلت الطرقات وفي كل الزوايا في بحثها الدؤوب عن أي أثر طبيعي كي يمسحه ويزيله بظربات من مكنسته. كان يوم سبت، وماركو فالدو كان قد قضى نصف النهار متجولا مع الهواء الطلق بمحاذاة الحديقة، يسترق النظر من وقت لآخر، إلى ذلك الكنّاس البليد من جهة، وإلى الفطر الآخذ في النمو من جهة أخرى، وبقى هكذا يعد اللحظات آملاً أن ينمو الفطر و يتكاثر.
ماركو فالدو بقى ذاهلا دون أن ينبس بكلمة، فطر أكبر حجما من هذا في زاوية الشارع الأخرى ـ قالها في نفسه ـ ولم أكن لأتفطن به، محصول لم يكن في حسباني... بقى لحظات متحجرا في مكانه من السخط والغضب ومثلما يحصل أحيانا لأمثاله أن تتدهور حالاتهم النفسية، ويختل توازنهم العصبي من فرط الغيرة، أن ينتقلون من حالة عشق الأنا الفردي، إلى الكرم والعطاء اللامحدود، في تلك الآونة بالذات، كان ثمة جمهرة من الناس تنتظر"الترام" كالعادة، حاملين مظلاتهم على أذرعهم، فالجو بقى على حاله رَطِباً لم يتغير، ومن غير المؤكد أن لا تمطر. وقت صلاة الفجر في المدينة. إيهٍ، أنتم أيها الآخرون! ألا تريدون أن تطبخوا الفطر هذه الليلة ؟ صرخ ماركو فالدو في الحشد المتجمع حول المحطة: – لقد كبر، هذا الفطر الذي إكتشفته منذ أيام، كبر، هنا في الشارع في هذه الزاوية، تعالوا معي، يوجد منه الكثير، ما يسد حاجة الجميع؛ والتصق بمحاذاة أماديجى، متبوعا بحاشية من حشد كبير من الناس. كان ثمة ما يزال مجموعة كبيرة من الفطر للجميع، ونظرا لنقص السلال، جمعت حشود الناس الفطر في مظلاتها المفتوحة. قال أحدهم: سيكون من ألأفضل أن نقوم بعمل وجبة غذاء مشتركة بدلا من أن يأخذ كل واحد على حدة ما جمعه من الفطر ويرجع إلى بيته!.