تشرف لجنة السقاية والرفادة بمنطقة مكة المكرمة، على توزيع أكثر من 20 مليون وجبة إفطار صائم طيلة شهر رمضان، موزعة على ساحات المسجد الحرام، ومساجد وأحياء العاصمة المقدسة، ونقاط الفرز، والمنافذ الداخلية والخارجية، ومواقف حجز السيارات، ومراكز الطوارئ بمستشفيات مكة، وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وميناء جدة الإسلامي. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة السقاية والرفادة بالمنطقة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن اللجنة تعمل على تنظيم ومتابعة الجهات الخيرية التي تقدم الطعام الخيري والإشراف عليها؛ بهدف إيصال وجبات إفطار صائم إلى مستحقيه من المعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام والمستفيدين منه بمكة المكرمة؛ مؤكداً حرص المملكة قيادة وحكومة وشعباً، على تقديم كل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يكفل تحقيق الراحة لهم والطمأنينة منذ قدومهم، وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله. وأشار "الفالح" إلى أن اللجنة تقدم خدماتها بالشراكة مع فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، ولجنة تنمية الخدمات والمرافق بمجلس المنطقة، كما يتعاون معها أكثر من 57 جهة خيرية تشمل المؤسسات والأفراد لخدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام؛ فضلاً عن تعاون أكثر من ألف شاب سعودي متطوع يقومون بعمل ميداني مميز في جميع المواقع.
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توزيع أكثر من 3 ملايين وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام خلال العشرين من شهر رمضان المبارك، والتي يقدمها عددٌ من الجهات الخيرية، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، ويشارك بها عدة جهات حكومية. أكثر من 100 موظف للإشراف: وأوضح مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، موسى بن محمد الكيادي، أن الإدارة جندت أكثر من 100 موظف للإشراف ومتابعة سفر إفطار صائم بالساحات، حيث وفرت الجهات المشاركة أكثر من 8000 عامل وعاملة لتوزيع (150000) وجبة إفطار يوميًّا في ساحات المسجد الحرام، حيث تتكون الوجبة من ماء- تمر- عصير- كيك- فطيرة. 10 آلاف سفرة: وأفاد بأن عدد السفر الخيرية يبلغ 10000 سفرة، ويبلغ طول السفرة الواحدة قرابة 12 مترًا وتختلف من موقع لآخر، وأن الإدارة تهدف إلى التنسيق والإشراف ومتابعة تنظيم الإطعام الخيري بالمسجد الحرام لتنظيم الإطعام الخيري بما يتناسب مع شرف المكان والزمان. وبين الكيادي أن عدد الجهات المشاركة في تقديم الوجبات بساحات المسجد الحرام قرابة 67 جهة خيرية، وأن عمليات تحديد مواقع إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام تكون بالتنسيق مع الجهات الأمنية، ويراعى فيها الممرات وسعتها من حيث مرور المشاة وعربات الخدمات وذوي الاحتياجات الخاصة، وفصل مواقع الرجال عن النساء وفق الضوابط العامة التي وضعتها الإدارة.
لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة المشاهدة: 795 07 يوليو 2021 - 09:28 ص @sqaia_rvada #لجنة_السقاية_والرفادة ب #إمارة_منطقة_مكة تكرم جمعية البر الخيرية ب #ثول لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمعيات الأهلية في نسبة توزيع وجبات #إفطار_صائم خلال موسم رمضان ١٤٤٢هـ في #المسجد_الحرام وساحاته ونقاط التجمع مواضيع مشابهة اخبار الجمعية استقبال مقيم الحوكمة أ.. عيسى عليان 08 أبريل 2021 تشرفت اليوم جمعية_البر_بثول الاربعاء 2021/04/07م باستقبال مقيم الحوكمة أ.. عيسى عليان ومثل الجمعية أ. عبدالله العوفي المدير العام وذلك لتقييم تطبيق نظام الحوكمة وتطبيقاته. اخبار الجمعية
قال رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن عدد الوجبات الجافة المستهدف توزيعها خلال شهر رمضان المقبل يتجاوز 5 ملايين وجبة إفطار صائم جافة وساخنة بساحات المسجد الحرام والمساجد والميادين العامة بأحياء مكة المكرمة والمخيمات الرمضانية وحجوزات السيارات على مداخل مكة ونقاط التفتيش وأقسام الطوارئ بمستشفيات العاصمة المقدسة وبمطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الاسلامي، لافتاً إلى أن اللجنة تسهم في توظيف الأيتام خلال المواسم بالتعاون مع عدة جهات. جاء ذلك بعد أن شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة السقاية والرفادة، خالد الفيصل، عقد شراكة مجتمعية غير ربحية بين اللجنة وإدارة التعليم بالمنطقة؛ لتشغيل 270 معلماً وطالب كشافة؛ للمساهمة في أعمال اللجنة خلال الفترة المقبلة؛ حيث وقع الشراكة عن إمارة المنطقة مستشار أمير المنطقة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية، رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومحمد بن مهدي الحارثي مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة. وأشار "الفالح" إلى أن عدد الوجبات التي تم توزيعها بساحات المسجد الحرام خلال رمضان والحج الماضيين، بلغ 6 ملايين وجبة، عمل على توزيعها 1855 من الرجال و351 من النساء، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو 6 ملايين مستفيد، وبلغ عدد عبوات السقاية في موسم الحج الماضي أكثر من 17 مليون عبوة، وتم تخصيص أكثر من (50) برادة في خطوط المشاة بين مشعري عرفات ومزدلفة، إضافة لتأمين أكثر من 3 آلاف إحرام رجالي وملابس نسائية.
ومقتضى الرب أن يعبد سبحانه تبارك وتعالى؛ لكونه يخلق ويرزق ويفعل أفعالاً يستحق بها أن يعبده الخلق فيؤلهوه. والألوهية مقتضاها عبادة الخلق للرب سبحانه تبارك وتعالى؛ لأنه مستحق لذلك، فالربوبية مقتضاها أفعال من الرب سبحانه من أنه يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويدبر الأمر، وينبني على ذلك أنه يستحق أن يؤلَّه وأن يعبد وحده لا شريك له. قال تعالى: رَبِّ الْعَالَمِينَ والعالمين: كل ما سوى الله سبحانه تبارك وتعالى، فالإنس عالم، والجن عالم، والدواب عالم، والحشرات عالم، وعالم علوي، وعالم سفلي، فكل واحد منها عالم من العوالم، والله سبحانه هو الرب للجميع، وهو ملك الملوك سبحانه تبارك وتعالى، ورب العالمين. قال تعالى: تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:2]. سورة السجده ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه ..) تلاوه خاشعه تريح القلوب 🌷🌹❤️ - YouTube. وهذه إذا وقف عليها يعقوب ومثلها الأسماء المجموعة جمع مذكر سالم يقول: العالمينه، بهاء السكت. ومثلها في الفاتحة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2]، إذا وقف عليها أبو جعفر و يعقوب فيقرآنها بهاء السكت في آخرها. وقوله تعالى: تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:2] يرد على من يقول: إنه سحر أو إفك مفترى أو شعر أو كهانة أو أساطير الأولين، فهو يرد عليهم ويقول: إن هذا كتاب رب العالمين سبحانه.
ذكر الاختلاف في عدد آيات سورة السجدة بدأ الله سبحانه تبارك وتعالى هذه السورة بقوله: الم ، بالحروف المقطعة الثلاثة. وعدد آيات هذه السورة ثلاثون آية حسب عد أكثر القراء. الدرر السنية. والبصريون يعدونها تسعة وعشرين آية. فالخلاف في هذه الآية الأولى وهي: الم هل هي آية وحدها أم مع غيرها؟ فعدها أكثر القراء وحدها، وعدها البصريون مع قوله: تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ [السجدة:2] آية واحدة. وخلاف آخر في قوله سبحانه: أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [السجدة:10]، فوقف عليها أكثر القراء وقالوا: إنها رأس آية، ولم يقف عليها الباقون، وقالوا: إنها ليست رأس آية. الكلام حول الحروف المقطعة الحروف المقطعة التي في أوائل السور من أسرار القرآن، ومهما تأمل الإنسان فيها وخرج منها بحكمة من الحكم فليس معنى هذا أن هذه هي الحكمة التي قصدها الله عز وجل. وقد حاول العلماء أن يعرفوا لماذا ذكر هنا ألف لام ميم؟ ولماذا ذكر هنا ص؟ ولماذا ذكر كذا؟ وذكروا أنه من ضمن ما وصلوا إليه: أن الحرف الذي يأتي في أول السورة أو الأحرف التي تأتي في أول السورة تكون أكثر الحروف تكراراً في هذه السورة، وليس معنى ذلك أن أكثرها تكراراً في السورة لابد أن يكون هو الأكثر، لا، ولكن هو من أكثر ما يكون في السورة.
وللدارمي عن خالد بن معدان مرسلاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « اقرؤوا المنجية، وهي: { الم. تَنزِيلُ} [السجدة من الآيتين:1-2] ، فإنه بلغني أن رجلاً كان يقرؤها، وما يقرأ شيئاً غيرها، وكان كثير الخطايا، فنشرت جناحها عليه، وقالت: رب اغفر له؛ فإنه كان يكثر قراءتي، فشفعها الرب فيه، وقال: اكتبوا له بكل خطيئة حسنة، وارفعوا له درجة ». مقاصدها يلخص الشهيد سيد قطب رحمه الله مقاصد هذه السورة بقوله: "هذه السورة المكية نموذج آخر من نماذج الخطاب القرآني للقلب البشري بالعقيدة الضخمة التي جاء القرآن ليوقظها في الفِطَر، ويَرْكُزَها في القلوب: عقيدة الدينونة لله الأحد الفرد الصمد، خالق الكون والناس، ومدبر السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما من خلائق لا يعلمها إلا الله. والتصديق برسالة محمد صلى الله عليه وسلم الموحى إليه بهذا القرآن لهداية البشر إلى الله. والاعتقاد بالبعث والقيامة والحساب والجزاء. هذه هي القضية التي تعالجها السورة وهي القضية التي تعالجها سائر السور المكية". فالسورة أساساً تدور حول مقاصد أربعة: مقصد الوحي وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم، ومقصد الألوهية وصفتها، ومقصد البعث والمصير، ومقصد يوم القيامة يُعرض فيه مشهد المؤمنين والمشركين.
ويحتمل أن يكون المرادُ: "كان لا ينام حتى يقرأهما" يعني: أنَّه لا ينام مطلقًا حتى يقرأهما، يعني: لا يُراعي وقت النوم، فيُمكن أن يقرأ بعد العشاء مثلاً، وينام بعد ذلك بساعةٍ، أو ساعتين، أو أكثر، المهم أنَّه لا ينام حتى يقرأهما، فيكون ذلك من أذكار الليلة، وليس من أذكار النوم بهذا الاعتبار على هذا التَّفسير، فهذا يحتمل، وهذا يحتمل، المهم أنَّه ما كان يدع قراءتهما في كل ليلةٍ. والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول مُفسِّرًا لهذه الجملة: "لا ينام" أي: لا يُريد النوم إذا دخل وقته [12]. يعني: ليُفيد ما قرره الأئمةُ أنَّه يُسنّ قراءة هاتين السُّورتين مع سُورٍ أخرى كل ليلةٍ قبل النوم. قال: ويُؤيده حديث النَّسائي في الثانية [13]. يعني: سورة "تبارك" مَن قرأها كل ليلةٍ منعه اللهُ بها من عذاب القبر [14] ، وهذا الحديثُ الوارد في سورة تبارك في قراءتها كل ليلةٍ جاء من حديث ابن مسعودٍ -رضي الله تعالى عنه-، وحسَّنه الشيخ ناصر الدين الألباني [15]. فهذا على كل حالٍ يحتمل، لكن ينبغي أن يحرص المسلمُ على قراءة هاتين السُّورتين، فلا ينام حتى يقرأهما، سواء قلنا: إنَّ ذلك يكون عند إرادة النوم، أو يكون ذلك في ليلته -والله تعالى أعلم- على كلام الحافظ ابن حجر -رحمه الله- وكثيرٍ من أهل العلم: أنَّهم فهموا أنَّ المراد أنَّ ذلك يكون عند إرادة النوم.