دعاء لابي المريض دعاء لابي المريض يقوله كل إنسان ابتُلي في أبيه بمرضٍ ما، فيدعو الله تعالى أن يخفف عنه ما هو فيه وأن يتم شفائه على خير، ولا شك أن هذا من أقل ما يجب أن يقوم به الأبناء؛ فالأب هو الدرع الواقي للأسرة وهو خط الدفاع الأول ضد أي يخطر يهددها؛ مما جعله أهلًا لحب الأبناء الفطري له، فيلهجون بالدعاء له بأن يتم الله عليه العافية. إن دعاء لابي المريض هو بمثابة نوع من أنواع رد الجميل للأب الذي طالما أسعد أبنائه، وطالما لبّى احتياجاتهم المعيشية والترفيهية أيضًا، ويمكن للمسلم أن يدعو لأبيه ببعضٍ من التالي: اللهم اشفِ أبي أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقمًا. اللهم أتم العافية على أبي واغسله بالماء والثلج والبَرَد. ياربي هيئ لأبي الشفاء العاجل والصحة التامة. اللهم اجعل مرض أبي في ميزان حسناته وجازه عن ذلك خير الجزاء. اللهم أَذْهِب البأس عن أبي واجعله من المعافين الأصحاء يا رب العالمين. اللهم ارزق أبي الصحةً والعافية وارزقه حُسن العمل. يا إلهي إنك على كل شيءٍ قدير، فاعفُ عن أبي وطيِّب بدنه بالشفاء التام.
اللهم ارفع عن أبينا البأس واشفه من مرضه. إلهي إنا نسألك المعافاة والبراءة من السقم لأبينا. إن من باب بر الوالدين قول الأبناء وتلفظهم دعاء لابي المريض ، فليس أدلّ على رغبتهم في شفائه من أن يقوموا بالدعاء لله تعالى رب العالمين ليصرف عنه البلاء ، فهذه الوسيلة إنما هي نوعٌ من اتباع أمر الله تعالى ببر الوالدين والمحافظة عليها أمرٌ واجبٌ، فهو محببٌ لله تعالى؛ فقد جاء في صحيح ابن حبان أن النبي –صلى الله عليه وسلم قال: «الوالد أوسط أبواب الجنة».
اللهم اشف أبي حتى يعبُدك كثيرًا، ويسبّحك كثيرًا، فإنّك به رحيمًا. اللهم إنّي أسألك عظيم الأجر، وحُسن العوض، والجزاء على المرض، والعافية منه. اللهمَّ صبَّ عافيتك في بدن أبي. اللهم إنّي أسألك بأسمائك الحسنى، وبصفاتك العليا، أن تشفي والدي وتعينه على تخطّي المرض. المراجع [+] ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم:2202، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:2186، صحيح. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم:2973، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2083، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2861، صحيح.
السّلام عليكم هذه مسوّغات ابتداء الجملة بنكرة: لا يجوز الابتداء بالنكرة إلا إذا أفادت. يقول ابن مالك: لا يجوز الابتداء بالنكرةْ ما لم تفدْ كـ (عند زيد نمرةْ) إلا أنه يجوز الابتداء بالنكرة بمسوّغات: الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي بعض المواضع قد يأتي نكرة، ولكن بشروط وضعها النحويّون وهى: 1_أن يتقدم الخبر (وهو ظرف أو جار ومجرور)على المبتدأ فكان (نكرة) ومنه قوله تعالى:" على أبصارهم غشاوة " 2_ أن يتقدم على النكرة استفهام وذلك مثل قوله تعالى: " أإله مع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة.. وشبه الجملة في محل رفع خبر. 3_ أن يتقدم على النكرة نفي، وذلك مثل قوله تعالى: " وما من إله إلّا إله واحد ". فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني. شرح درس المبتدأ والخبر: مسوغات الإبتداء بالنكرة - النحو و الصرف - الصف الأول الثانوي - نفهم. 4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء, ومن ذلك قوله تعالى:"سلام على نوح في العالمين ", ومنه قوله تعالى:"ويل للمطففين " 5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا, وذلك مثل قوله تعالى:" رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ", فالمبتدأ "رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى:"من الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها., والخبر الجملة الفعلية "يتلو صحفا".
6_ أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها, وذلك مثل قولنا " عملُ برٍ يزين ". فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها. 7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ", فـ " من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ, والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء به. 8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا: من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل", فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام, والخبر محذوف تقديره "نجح ". مسوغات الابتداء بالنكره. 9_ أن تكون النكرة عامّة: فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌ يموت " فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا. فالنكرة " كل" وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت". 10_ أن يقصد بها التنويع: وذلك كقول الشاعر: فأقبلت زحفا على الركبتين = فثوب لبثت وثوب أجرُ فالنكرة "ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها, وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ, و"ثوب أجر" كذلك. 11_ أن يكون فيها معنى التعجّب: ومن ذلك قوله تعالى: " قتل الإنسان ما أكفره " فـ " ما " نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر.
6_أن تكون النكرة مضافة: قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها, وذلك مثل قول " عملُ برٍ يزين ". فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها. 7_ أن تكون النكرة شرطا: وذلك مثل قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " 8_ أن تكون النكرة جوابا: فإذا قلنا: من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل", فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام, والخبر محذوف تقديره "نجح ".