معنى اسم جيني: أصل الاسم إنجليزي اسم مختصر من جينيفر، ويعني الظل الأبيض أو الضوء الأبيض، ويعد من أسماء البنات الجميلة والرائجة في دول الغرب. وتتسم صاحبة اسم جيني بأنها فتاة مدللة ومرهفة المشاعر، تحب الأناقة ومواكبة الموضة، كما أنها خفيفة الظل ومرحة.
[٦] دلع اسم جنان يتودّد الناس إلى بعضهم عن طريق تدليع الأسماء، حيث إنّه من المُحبّب إلى الإنسان أن يستمع إلى اسمه مُصغرًا من فم الأشخاص الذين يحُبّهم، ومن أنواع دلع اسم جنان كالآتي: جيني. جنجون. جنجونة. جنجن. جنونة. جنتي. جناني. جناتي. المراجع ↑ "معنى إسم جنان في قاموس معاني الأسماء" ، المعاني ، اطّلع عليه بتاريخ 29/12/2021. جيني تعريف الاسم الأول. بتصرّف. ↑ "Jenan: Meaning, Nature, Personality details & Complete Analysis About the Name Jenan", babynameseasy, Retrieved 4/4/2022. Edited. ↑ "jenan", angelsname, Retrieved 4/4/2022. Edited. ↑ "What Is The Meaning Of Baby Name Jenan? ", namekun, Retrieved 4/4/2022. Edited. ↑ "جنان راشد" ، سينما ، اطّلع عليه بتاريخ 29/12/2021. ↑ "جنان بكر" ، سينما ، اطّلع عليه بتاريخ 29/12/2021. بتصرّف.
قوله تعالى { يوم يفر المرء من أخيه} أي يهرب، أي تجيء الصاخة في هذا اليوم الذي يهرب فيه من أخيه؛ أي من موالاة أخيه ومكالمته؛ لأنه لا يتفرغ لذلك، لاشتغاله بنفسه؛ كما قال بعده { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} أي يشغله عن غيره. وقيل: إنما يفر حذرا من مطالبتهم إياه، لما بينهم من التبعات. وقيل: لئلا يروا ما هو فيه من الشدة. وقيل: لعلمه أنهم لا ينفعونه ولا يغنون عنه شيئا؛ كما قال { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا} [الدخان: 41]. وقال عبدالله بن طاهر الأبهري: يفر منهم لما تبين له من عجزهم وقلة حيلتهم، إلى من يملك كشف تلك الكروب والهموم عنه، ولو ظهر له ذلك في الدنيا لما اعتمد شيئا سوى ربه تعالى. وذكر الضحاك عن ابن عباس قال: يفر قابيل من أخيه هابيل، ويفر النبي صلى الله عليه وسلم من أمه، وإبراهيم عليه السلام من أبيه، ونوح عليه السلام من ابنه، ولوط من امرأته، وآدم من سوأة بنيه. وقال الحسن: أول من يفر يوم القيامة من، أبيه: إبراهيم، وأول من يفر من ابنه نوح؛ وأول من يفر من امرأته لوط. قال: فيرون أن هذه الآية نزلت فيهم وهذا فرار التبرؤ. { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه}. في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: [يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا] قلت، يا رسول الله!
{فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ. يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ. وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ. وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ. ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ. تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ. أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ} هذه هي خاتمة المتاع. وهذه هي التي تتفق مع التقدير الطويل ، والتدبير الشامل ، لكل خطوة وكل مرحلة في نشأة الإنسان. والصاخة لفظ ذو جرس عنيف نافذ.. وهو يمهد بهذا الجرس العنيف للمشهد الذي يليه: مشهد المرء يفر وينسلخ من ألصق الناس به:( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه).. أولئك الذين تربطهم به وشائج وروابط لا تنفصم ؛ ولكن هذه الصاخة تمزق هذه الروابط تمزيقا ، وتقطع تلك الوشائج تقطيعا.. فلكل نفسه وشأنه ، ولديه الكفاية من الهم الخاص به ، الذي لا يدع له فضلة من وعي أو جهد: ( لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه). ثم يأخذ في تصوير حال المؤمنين وحال الكافرين ، بعد تقويمهم ووزنهم بميزان الله هناك: ( وجوه يومئذ مسفرة. ضاحكة مستبشرة).. فهذه وجوه مستنيرة منيرة متهللة ضاحكة مستبشرة ، راجية في ربها ، مطمئنة بما تستشعره من رضاه عنها.. أو هي قد عرفت مصيرها ، وتبين لها مكانها ، فتهللت واستبشرت بعد الهول المذهل.
وقيل: إنما يفر حذرا من مطالبتهم إياه ، لما بينهم من التبعات. وقيل: لئلا يروا ما هو فيه من الشدة. وقيل: لعلمه أنهم لا ينفعونه ولا يغنون عنه شيئا; كما قال: يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا. وقال عبد الله بن طاهر الأبهري: يفر منهم لما تبين له من عجزهم وقلة حيلتهم ، إلى من يملك كشف تلك الكروب والهموم عنه ، ولو ظهر له ذلك في الدنيا لما اعتمد شيئا سوى ربه تعالى. وصاحبته أي زوجته وبنيه أي أولاده. وذكر الضحاك عن ابن عباس قال: يفر قابيل من أخيه هابيل ، ويفر النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمه ، وإبراهيم - عليه السلام - من أبيه ، ونوح - عليه السلام - من ابنه ، ولوط من امرأته ، وآدم من سوأة بنيه. وقال الحسن: أول من يفر يوم القيامة من أبيه: إبراهيم ، وأول من يفر من ابنه نوح; وأول من يفر من امرأته لوط. قال: فيرون أن هذه الآية نزلت فيهم وهذا فرار التبرؤ. ﴿ تفسير الطبري ﴾ وقوله: ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ) يقول: فإذا جاءت الصاخة في هذا اليوم الذي يفرّ فيه المرء من أخيه. ويعني بقوله: يفرّ من أخيه: يفرّ عن أخيه.
لا تسلّم عقلك للآخرين للقيام بمهمة التفكير نيابة عنك، والتخطيط لحياتك، ومن ثم توجيهك وجهة هم يرضونها، وإن كانت على حساب حياتك ومستقبلك الدنيوي والأخروي.. فاللهم ألهمنا الصواب في القول والفعل، وارزقنا البصيرة في الدين، وحسن التأسّي بخير الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم، وعلى من اتبع هداه إلى يوم الدين.
(أولئك هم الكفرة الفجرة): توضّح الآية بعد وصف حالهم، أنَّ من تسودُّ وجوهم هم الكفرة ذوي القلوب الجاحدة لنعم الله، وهم الفاجرين المتعدِّين الحدود في أعمالهم.
فقد تمرّ شهور بل ربما أعوام ونحن لا نرى إخواننا في حين نأوي كل يوم إلى أزواجنا وأبنائنا. والإنسان قد يترك أمه وأباه ليعيش مع زوجه وأبنائه وهو ألصق بأبنائه من زوجه ، فقد يفارق زوجه ويسرحها ولكن لا يترك ابنه. فالأبناء آخر من يفرّ منهم المرء ويهرب. وهكذا رتّب المذكورين في الفرار بحسب العلائق ، فأقواهم به علاقة هو آخر من يفرّ منه ، فبدأ بالأخ ثم الأم ثم الأب. وقدّم الأم على الأب ، ذلك أن الأب أقدر على النصر والمعاونة من الأم ، وهو أقدر منها على الإعانة في الرأي والمشورة ، وأقدر منها على النفع والدفع. فالأم في الغالب ضعيفة تحتاج غلى الإعانة بخلاف الأب. والإنسان هنا في موقف خوف وفرار وهرب. فهو أكثر التصاقاً في مثل هذه الظروف بالأب لحاجته إليه ، ولذا قدم الفرار من الأم على الفرار من الأب ، وقدم الفرار من الأب على الفرار من الزوجة ، لمكانة الزوجة من قلب الرجل وشدّة علاقته بها ، فهي حافظة سرّه وشريكته في حياته ، ثم ذكر الفرار من الأبناء في آخر المطاف ، ذلك لأنه ألصق بهم وهم مرجوون لنصرته ودفع السوء عنه أكثر من كل المذكورين. هذا هو السياق في (عبس) سياق الفرار من المعارف وأصحاب العلائق أجمعين للخلو إلى النفس ، فإن لكل امريء شأناً يشغله وهمّاً يغنيه.
وقوله تعالى: {وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة} أي يكون الناس هنالك فريقين، وجوه مسفرة أي مستنيرة {ضاحكة مستبشرة} أي مسرورة فرحة، قد ظهر البشر على وجوههم، وهؤلاء هم أهل الجنة، {ووجوه يومئذ عليها غبرة. ترهقها قترة} أي يعلوها وتغشاها {قترة} أي سواد، وفي الحديث: (يلجم الكافر العرق ثم تقع الغبرة على وجوههم)، فهو قوله تعالى: {ووجوه يومئذ عليها غبرة} ""أخرجه ابن أبي حاتم""، وقال ابن عباس {ترهقها قترة} أي يغشاها سواد الوجوه، وقوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} أي الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم، كما قال تعالى: {ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً}. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير