Hikayati EP 30 | مسلسل حكايتي الحلقة 30 - YouTube
Hikayati EP 31 | مسلسل حكايتي الحلقة 31 - YouTube
حكايتي - الموسم 1 / الحلقة 30 |
السؤال: يقول أيضًا: ما حكم طواف الوداع في العمرة هل يلزم أم لا؟ الجواب: الأولى والأصح أنه ليس بواجب، طواف الوداع في العمرة ليس بواجب، وإنما يستحب فقط، فإذا ودع بعد العمرة هذا أفضل وأولى، ولو خرج ولم يودع؛ فلا شيء عليه. أما في الحج فالطواف واجب، في الحج؛ لأن النبي قال: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهذا خاطب به الحجيج -عليه الصلاة والسلام-، وقال ابن عباس: "أمر الناس - يعني: الحجاج- أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" فالحائض ليس عليها وداع، وهكذا النفساء ليس عليها وداع، وأما العمرة فليس فيها وداع واجب، ولكن مستحب، نعم.
السؤال: هذا السائل يقول في هذا السؤال: ما هو القول الصحيح سماحة الشيخ في طواف الوداع بالنسبة للعمرة، هل هو واجب؟ الجواب: الأظهر من أقوال العلماء أنه مستحب، وليس بواجب؛ لأنه ليس هناك دليل في وجوب طواف العمرة، إنما أمر النبي ﷺ الحجاج أن يطوفوا للوداع، فقال للحجاج: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وقال ابن عباس: "أمر الناس-يعني الحجاج- أن يكون آخر عهدهم بالبيت" ولم يأت أنه أمر العمار أن يطوفوا بالبيت للوداع. ولما اعتمر أهل الجعرانة لم يودع، وهكذا لما اعتمر عمرة القضاء لم يودع فيما علمنا من السنة، فهذا لبيان الجواز، وأنه لا وداع على معتمر، والمعتمرون لما أحلوا من عمرتهم في رابع ذي الحجة، وخرجوا مع إبلهم؛ لم يأمرهم بالوداع، الذين خرجوا بعد العمرة مع إبلهم.. ومع أنها مسافات بعيدة للراعي. المقصود: أن الأفضل الوداع، لكن ليس عليه دليل، ثم العمرة مشروعة دائمًا، وتتكرر في السنة، وقد يأتي مرات كثيرة، فأمرها واسع، ليس فيه تشديد. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
السؤال: جزاكم الله خيراً. السائل الذي رمز لأسمه بـ أ أ يقول: هل الوداع في العمرة واجب؟ الجواب: الشيخ: إذا اعتمر الإنسان وخرج من مكة من حين انتهى من العمرة فلا وداع عليه اكتفاءاً بالطواف الأول. وأما إن بقى في مكة فإنه لا يخرج حتى يكون آخر عهده بالبيت الطواف. ولكن هل الطواف في العمرة واجب أم مستحب؟ الذي نرى أنه واجب، وأنه يجب على المرء أن لا يخرج من مكة بعد العمرة إلا بطواف الوداع إذا انتهى من جل الأمور؛ لأن العمرة سنة حج أصغر كما في حديث عمرو بن حزم المشهور الطويل؛ ولأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لعلي بن أمية: «أصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجك» فيكون عنصر التساوي بين النسكين الحج والعمرة في الأحكام إلا ما دل الدليل على اختصاص الحج به كالوقوف والمبيت والرمي؛ ولأن الطواف أحوط وأبرأ للذمة. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من اتقى الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه». والقائلون بعدم وجوبه لا ينكرون أنه مشروع وأن الإنسان يثاب عليه ويؤجر عليه.
يبدأ بالمشي ويُستحب أنْ يكون رملًا في الأشواط الثلاثة الأولى- الرَّمَل هو المشي السريع- حتى يصل إلى الرُّكن اليَّمانيّ ويستلمه دون تقبيل إن استطاع دون مزاحمةٍ للمعتمرين. الدعاء بين الحجر الأسود والرُّكن اليَّمانيّ مستجاب فعليه بالإكثار من الذِّكر والدعاء وتلاوة القرآن ويقول أيضاً: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ". يستمر في طوافه حتى يصل إلى النقطة التي انطلق منها وهي الحجر الأسود فيستلمه أو يشير إليه وبذلك يكون قد انهى الشوط الأول ويبدأ بالثاني وهكذا حتى يُتمّ سبعة أشواطٍ. بعد الانتهاء من الطواف يصلي ركعتين ويفضل أن تكونا خلف مقام ابراهيم، ويجوز أن يصلي المعتمر في اى مكان وهما سنة مؤكدة، ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الصمد. شروط صحة الطَّواف لكي يكون الطواف صحيحاً للحاج أو المعتمر بكافة أنواع الطواف لا بُدّ من توفر ثلاثة عشر شرطاً وهي: الإسلام. العقل. النِّية. ستر العورة. الطَّهارة. إكمال سبعة أشواط حول الكعبة مبتدئاً بالحجر الأسود ومنتهياً به. جعل البيت عن يسار المعتمر أو الحاج عند بدء الطواف.
هذا ويترجح لي و العلم عند الله _تعالى_ القول بالوجوب لما تقدم من أدلة هذا القول وللإجابة عن أدلة القائلين بعدم الوجوب ومناقشة هذا والقول بعدم الوجوب قول له مكانته وهو قول جمهور العلماء كما تقدم، وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز _رحمه الله_ عدة مرات فأجاب بعدم الوجوب، وكذلك اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية أجابت بعدم الوجوب، وهناك من علماء العصر من يقول بالوجوب، وعلى كل فالذي أراه وجوب طواف الوداع للعمرة وأرى أن هذا القول قوي متجه. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. ـــــــــــــــــــــــــــــ هذا المقال في الأساس جواب لسؤال طرح من طرف الموقع على الشيخ فأجاب عليه الشيخ مشكورا بهذا التفصيل الذي أمامكم اللجنة العلمية سليمان بن جاسر الجاسر محمد سعد عبد الدايم إبراهيم الأزرق د. فيصل بن علي البعداني اللجنة التربوية د. عامر الهوشان محمد سعد عبد الدايم
المبحث الأوَّل: حُكْمُ طوافِ الوداعِ للحاجِّ طَوافُ الوَداعِ واجِبٌ عند الانتهاءِ مِنَ النُّسُكِ، وقبل الخروجِ مِنْ مَكَّةَ، وهذا مذهَبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة ((المبسوط)) للسرخسي (4/61)، ((الهداية شرح البداية)) للميرغناني (1/151). ، والشَّافعيَّة في الأظهَرِ ((المجموع)) للنووي (8/284) ، والحَنابِلَة ((الإنصاف)) للمرداوي (4/45)، ويُنظر: ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قُدامة (3/485). الأدلَّة مِنَ السُّنَّة: 1- عن ابنِ عبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((أُمِرَ النَّاسُ أن يكونَ آخِرُ عَهْدِهم بالبيتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عن الحائِضِ)) رواه البخاري (1755) واللفظ له، ومسلم (1328) 2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: كان النَّاسُ ينصرفون في كلِّ وجهٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا ينفَرِنَّ أحدٌ حتى يكون آخِرُ عهدِه بالبيتِ)) رواه مسلم (1327) المبحث الثاني: حُكْمُ طوافِ الوداعِ للمُعتَمِر طوافُ الوداعِ سُمِّيَ طوافَ الوداعِ؛ لأنه لتوديعِ البيت، ويسمَّى أيضًا بطوافِ الصَّدَر؛ لأنَّه عند صدورِ النَّاسِ من مكَّةَ. ((الشرح الكبير)) لابن قُدامة (3/486). للمعتَمِرِ ليس بواجبٍ قال ابن بطال: (لا خلاف بين العلماءِ أنَّ المعتَمِر إذا طاف وخرج إلى بلدِه أنَّه يُجزِئُه من طوافِ الوداعِ، كما فعلت عائشةُ، وأمَّا إن أقام بمكَّة بعد عُمْرَتِه ثم بدا له أن يخرُجَ منها، فيستحبُّونَ له طوافَ الوداعِ).