شرح عمدة الاحكام - الدرس(107) للشيخ يوسف احمد - YouTube
وأنا أقرأ فيه هذه الأيام وهو شرح جميل ملئ بالفوائد.
والرأي الثاني: الذين قالوا بالتحريم، قالوا: صورة الربا موجودة، وهو أنه الآن اشترى بثمن مؤجل بمائة ألف وأخذ ثمانين، فأخذ ثمانين مقابل مائة، هذه صورة الربا. لكن الجمهور يجيبون عن هذا: بأن العقد هنا منفصل، العينة صحيح، اشتريت من زيد بثمن مؤجل ثم بعت عليه، هنا بيعتان في بيعة، وهذه صورة الربا موجودة الآن، ودخلت بينهما السيارة أو السلعة، كما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: دراهم بدراهم بينهما حرير، فكأنك الآن أخذت ثمانين بمائة مؤجلة، هذه صورة الربا، لكن هنا فيه بعد. وإذا قيل بأنها جائزة مع الحاجة، كما هو الرأي الثالث، فهذا أقرب إلى العدل ولحاجة الناس؛ لأن الناس يحتاجون إلى مثل التورق، ولا يجدون من يقرضهم قرضاً حسناً، ولكن لابد أن يضبط الجواز، فنقول: الضابط الأول للجواز: أن يكون هناك حاجة، أما إذا كان لأمور كمالية فلا يجوز، فمثلاً: إنسان يريد أن يشتري سيارة وعنده سيارة، أو إنسان يريد أن يشتري بيتاً غير بيته، فيظهر أنه لا يجوز، لابد أن يكون هناك حاجة قائمة، كأن يحتاج إلى بيت، يحتاج إلى زواج، يحتاج إلى سيارة، أما كونه يسلك التورق فإن شيخ الإسلام يرى التحريم، وبعض الاقتصاديين اليوم يقول: مفاسد الربا موجودة في التورق.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( كيف وقد قيل, كيف وقد زعمت أن قد أرضعتكما.. ) إلخ، فيه الإنكار على من حاول البقاء على ما ثبت أنه خلاف للنص. وفي هذا أيضاً: أن وطء الشبهة لا يترتب عليه حكم, فـ عقبة بن الحارث رضي الله تعالى عنه وطئ امرأته وهي أخته من الرضاع, وهذا الوطء بشبهة، ومع ذلك ما رتب عليه النبي صلى الله عليه وسلم حكماً, وإنما أمر بالمفارقة, فصاحبه معذور. شروح عمدة الاحكام التجويدية. شرح حديث التنازع في حضانة ابنة حمزة قال رحمه الله: ( عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم -يعني: من مكة- فتبعتهم ابنة حمزة, تنادي: يا عم, فتناولها علي فأخذ بيدها, وقال لـ فاطمة: دونك ابنة عمك, فاحتملتها)، دونك يعني: خذيها ( فاحتملتها فاختصم فيها علي و جعفر و زيد). علي يريد حضانتها، وكذلك جعفر و زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهم كل منهم يريد حضانة ابنة حمزة ، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابنه عمي، حمزة بن عبد المطلب عم علي بن أبي طالب, وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي, وقال زيد: ابنة أخي, المآخاة في الإسلام هنا, فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: ( الخالة بمنزلة الأم)، وقال لـ علي: ( أنت مني وأنا منك), وقال لـ جعفر: ( أشبهت خلقي وخلقي), الخلق الصورة الظاهرة, والخُلق الصورة الباطنة, وقال لـ زيد: ( أنت أخونا ومولانا).
ركزت: أثبتت له في الأرض. عنزة: عصا في طرفها زج. يستفاد منه ١ - استدارة المؤذن للاسماع عند التلفظ بالحيعلتين. ٢ - استحباب وضع السترة للمصلي حيث يخشى المرور كالصحراء. ٣ - الاكتفاء في السترة بمثل غلظ العنزة وأن المرور وراء السترة غير ضار. ٤ - الإخبار عن قصد النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة ومواظبه على ذلك حتى رجع إلى المدينة وهو دليل على رجحان القصر على الإتمام.
(١) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٢٤٧). (٢) انظر: "الإقناع" للحجاوي (٢/ ٢٢ - ٢٣). (٣) انظر: "شرح مسلم" للنووي (٩/ ٢٧).
ذات صلة كم عدد الخلفاء العباسيين عدد الخلفاء العباسيين الدولة العباسية استطاعت بنو أميّة بناء دولةٍ إسلاميةٍ قويةٍ قائمةٍ على العدل، وكانوا يحترمون آل البيت ويجلونهم إلا أنّه في أواخر عهدهم ضعُفت سلطة الخلفاء على الولاة فظهر الفساد والاستبداد في البلاد، مما تسبب بكره الناس لهم، فبدأت الفتن الداخلية بالظهور وتمرّد بعض الولاة على الخليفة وعَصَوا أمرة مما اضطر الخليفة إلى توجيه جُلّ اهتمامه لإخماد هذه الفتن. بداية الدولة العباسية انطلقت الدولة العباسية من بلدةٍ واقعةٍ في جنوب الأردن وهي " الحميمة"، حيث كان يقيم فيها محمد علي بن عبد الله بن عباس أحد زعماء بني العباس، فزاره ابن عمه عبد لله بن محمد " أبو هاشم" الذي كان عائداً من زيارة الخليفة سليمان بن عبد الملك، وكان قد أصابه المرض فاعتقد بأن الخليفة سليمان قد دسّ السمّ له وأخبر ابن عمه محمد علي بن عبد الله بذلك وطلب منه أن يقتصّ من بني أمية وكان ذلك في عام 99 هــ، شاع هذا الخبر بين الناس مما تسبب بزيادة الكره لبني أمية. استغلّ محمد بن علي بن العباس هذه الحادثة وأخذ يفكر في إزالة ملك بني أمية، فبدأ يخطط ويعمل على تنفيذ هذه الفكرة مستعيناً بإخوانه وأبنائه أولاً، فقد كان له عشرون أخاً يدعمونه فأخذ يبحث عن مكانٍ لانطلاق دعوته للخروج على الخليفة الأموي، فوقع اختياره على الكوفة وخرسان لنشر دعوته فأرسل الدعاة إلى تلك البلاد وبقي مركز القيادة في الحميمة.
الدولة العباسية نشأة الدولة العباسية نشأت الدولة العباسيّة رسمياً بمقتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أميّة وبسقوط الدولة الأمويّة، حيث تمت مبايعة عبد الله بن محمد للخلافة في مدينة الكوفة في ربيع الأول سنة 132هـ، وكان يلقّب بأبي العباس السفّاح، فقد خلّف هشام بن عبد الملك وراءه أربعة خلفاء أمويين عجزوا عن ممارسة السلطة وإدارة الدولة الأمويّة؛ ممّا أدّى إلى تهاويها واضمحلالها شيئاً فشيئاً، وكان ظهور العباسيين الضربة القاضية التي أطاحت بالدولة الأمويّة، فبعد أن انتهت معركة الزاب سنة 132هـ بهزيمة الأمويين، استولى عبد الله بن علي العباسيّ على الجزيرة والشام. أمّا مروان بن محمد فقد هرب إلى مصر، إلّا أنّ الجيوش العباسيّة استطاعت اللّحاق به وإدراكه، وعند مواجهته بقي يُقاتل حتى قُتل، وبذلك انتهت الدولة الأمويّة وقامت الدولة العباسيّة مكانها. امتداد الدولة العباسية وقد استطاع العباسيون إقامة دولة كاملة وعلى بقعة جغرافية كبيرة، حيث عُدّت هذه الدولة امتداداً للدولة الأمويّة، كما تفاعلت في هذه الدولة العديد من العناصر العربيّة، والكرديّة، والفارسية، والتركية، والهندية، والأمازيغية، وكانت رابطة الدين هي الأساس الذي يجمعهم، أمّا فترة امتداد الدولة العباسية فكانت من سنة 132هـ إلى سنة 656هـ.
634 هـ: عودة التوسع التتري بقيادة شورماجان، ثم احتلال أرمينيا، والكرج، والشيشان، وداغستان. 635 هـ: بدء حملة منظمة بقيادة باتو لاحتلال روسيا. 636 هـ: تدمير موسكو، وسقوط روسيا بالكامل. 638 هـ: احتلال أوكرنيا، وتدمير العاصمة كييف. 639 هـ: احتلال بولندا بقيادة بايدر. هزيمة الجيوش الألمانية المتحدة مع جيش بولندا من التتار غرب بولندا. احتلال باتو للمجر بعد سحق جيشها. هزيمة الجيوش الألمانية المتحدة مع جيش بولندا. احتلال بايدر لسلوفاكيا بالكامل. ثم احتلال كرواتيا، والوصول إلى البحر الأدرياتي. 640 هـ: وفاة الخليفة العباسي المستنصر بالله، وولاية المعتصم بالله. 634 هـ: سفارة البابا إنوست الرابع إلى كيوك خان التتار بغرض الاتحاد ضد المسلمين. 645 هـ: سفارة البابا إنوست الرابع إلى بيجو قائد القوات التترية في منطقة فارس. 646 هـ: سفارة لويس التاسع ملك فرنسا إلى كيوك خان التتار. 647 هـ: احتلال لويس التاسع لدمياط في مصر. 648 هـ: موقعة المنصورة وانتصار المسلمين على الفرنسيين. 649 هـ: ولاية منكوخان على التتار، وبدء الإعداد لإسقاط الخلافة العباسيّة. 650 هـ: اجتياح إقليم الجزيرة في شمال العراق. 651 هـ: سفارة صليبية من لويس التاسع ملك فرنسا إلى منكوخان.
654 هـ: اكتمال الإعداد التتري لغزو العراق. 655 هـ: حشد الجيوش التترية من الصين، وفارس، وروسيا، وأوروبا، وأرمينيا، والكرج. 656 هـ: حصار بغداد ثم اجتياحها، وقتل آخر خلفاء بني العباس في بغداد. إسقاط الخلافة الإسلامية لأول مرة في التاريخ. بدء الكامل محمد الأيوبي الجهاد في ميافارقين وحصارها. اختلاف هولاكو والناصر يوسف الأيوبي. 657 هـ: بدء اجتياح الشام، ثم احتلال نصيبين ثم احتلال البيرة، ثم حصار حلب. 658 هـ: قتل الكامل محمد الأيوبي، وسقوط حلب. احتلال دمشق، ثم احتلال غزة. تهديد التتار لمصر. أخذ قطز قرار الحرب. خروج الجيش المسلم من مصر إلى غزة. انتصار الظاهر بيبرس على التتار في غزة. انتصار قطز في عين جالوت. تحرير دمشق، وحلب، وبقية الشام. توحيد مصر والشام.
محمد المهدي: هو أبو عبد الله محمد بن المنصور، نشأ على مجالسة العلماء، وكان جواداً، وحسن الشكل، ومحبوباً لدى الرعيّة، وهو من أمر بتصنيف كتب الجدل بالردّ على الزنادقة والملحدين، كما تتبّع الزنادقة وقتل منهم عدداً كبيراً، وقد بويع على الخلافة بعد وفاة أبيه المنصور. الهادي: وهو موسى الهادي بن محمد المهدي، ولّاه أبوه العهد وهو ابن ستة عشر عاماً، وقد سار على نهج والده في محاربة الزنادقة، فالتفت إليهم وقتلهم ونكّل بهم، وعُرف بالقوة، والشجاعة، وشدّة غيرته على حرمه. هارون الرشيد: هو هارون الرشيد بن محمد المهدي، ولد سنة 145هـ وعندما شبّ ولّاه أبوه مهامّ الأمور، فجعله أمير الصائفة في السنوات 163هـ و165هـ، وفي سنة 164هـ ولّاه على المغرب كاملاً من الأنبار إلى أطراف أفريقيا. محمد الأمين: وُلد في مدينة الرّصافة عام 170هـ، وتمت مبايعته على الخلافة وعمره خمس سنوات، أمّا الاستعجال في المبايعة فكان خوفاً من أن ينزل أمرٌ طارئٌ بالرشيد، وقد عُرف عنه حبّه للصيد وكثرة اقتنائه للعبيد. قُتل على أيدي العجم عام 198هـ. عبد الله المأمون: بويع على الخلافة قبل مقتل أخيه الأمين بعشرة أيام تقريباً، وكان عاقلاً، وحكيماً، وكريماً، ومحباً للعلم.
[٤] المراجع ^ أ ب "Tatar" ، ، Retrieved 2018-2-28. Edited. ↑ جيهان ممدوح مأمون، دولة سلاطين المماليك: سلسلة عصور مصرية ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ محمود شاكر (2000)، التاريخ الإسلامي - ج 6: الدولة العباسية ج 2 (الطبعة السادسة)، المكتب الإسلامي ، صفحة 329. ^ أ ب ت جاد محمد رمضان (2006-5-21)، "كيف نجا المسلمون من عاصفة المغول والتتار المدمِّرة ؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-28. بتصرّف. ↑ د. راغب السرجاني، قصة التتار من البداية إلى عين جالوت ، صفحة 17. راغب السرجاني، قصة التتار من البداية إلى عين جالوت ، صفحة 389-394. بتصرّف.