الرئيسة عن الشيخ الفتاوى الدروس المحاضرات الخطب المقالات البرامج نور على الدرب فتاوى على الهواء الحج المبرور مجالس الحج فتاوى رمضان من أحكام القرآن الكريم دروس من السنة تعليقات على الرسائل الإجابات المختصرة فتح المجيد مؤلفات الشيخ فوائد للنشر تصاميم مرئيات طلب فتوى اتصل بنا السؤال نص السؤال يقول السائل: الأراضي والعقارات التي تداخلت فيها نية الرغبة في السكن والبناء والرغبة في البيع إذا جاء فيها قيمة مناسبة لصاحبها ، هل فيها زكاة أم لا؟ ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية تطوير وتنفيذ شركة عطاء
بفكر عقاري هناك اعتقاد لدى شريحة من الناس بان السوق العقاري مقبل على انهيار بسبب القرارات الأخيرة وتحديدا قرار فرض زكاة على الأراضي والعقارات وهذا الرأي بحاجة الى نظرة متأنية وواقعية وليست مجرد عواطف أو أمانٍ. تملك المسكن حق طبيعي للجميع لكننا لم نر هذا الاهتمام من بعض أرباب الأسر ممن كان غارقا في أمور أخرى يرى أنها أهم من تملك المسكن، ورغم ان شراء الأرض في فترات مضت كانت ضمن قدرته الشرائية وحتى بناءها وبما يتفق وحاجته لكن سوء التدبير وعدم الحرص على تأمين مستقبل الأسرة كان سببا في ذلك. عندما كانت الأرض بأبخس الاثمان وسعرها لا يتجاوز 15 الى 20 بالمئة من قيمة المسكن لم يكن رب الأسرة واعيا لأهمية تأمين مسكن له ولأسرته وعندما وصل لمرحلة من العمر يصعب فيها تأمين المسكن وزيادة أفراد الاسرة والمصاريف وارتفاع الأسعار التفت لموضوع المسكن وبدأ يشتكي وصار يحمل الدولة مسؤولية عدم تملكه للمسكن وهناك أناس لا زالوا ضمن شريحة المستأجرين ودخلهم يتجاوز 20 ألف ريال شهريا وبعضهم على أبواب التقاعد. تحميل الدولة مسؤولية عدم تملك المسكن فيه اجحاف خصوصا بعد الإعلان عن برامج لمساعدة المواطنين المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود في الحصول على مساكن من خلال مشاريع وزارة الإسكان.
السؤال: لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء. وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك. وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال. وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه. السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ الإجابة: فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال الحول على الثمن وهو بيدك (أي: مضى عليه سنة كاملة)، أو استخدمته في التجارة، ففيه زكاة تلك السنة، مع ضم ما لديك من نقود أخرى أو عروض تجارة إليه.
النسيان. ، وفي سياق الإجابة عن سؤال أهم صفات الله من خلال الاستدلال، الجواب التالي. : أنكر الله نفسه صفة الموت، كما قال تعالى في الآية 58 من سورة الفرقان: "توكل على الأحياء الذين لا يموتون". تخلى الله تعالى عن صفة الجهل، بحسب ما جاء في الآية 52 من سورة طه بلغة موسى: "في الكتاب ربي لا يضل ولا ينسى". من الصفات التي نفاها الله عن نفسه - منبع الحلول. أنكر الله على نفسه ظلمه، وهذا ما ورد في عدة آيات من القرآن الكريم، منها قوله تعالى: "ربك لا يؤذي أحداً" أتذكر ثلاث صفات أنكر الله فيها نفسه عن طريق التفكير. أنكر الله نفسه في عدد من الصفات في آيات وسور القرآن الكريم، منها صفات الظلم، وصفة الجهل، ووصف الجهل. الموت صفة الموت والله القدير يحيا ولا يموت. قال: ليس الله إلهًا إنما حي.
ألا ترى أنك لو مدحت ملكًا فقلت له: أنت كريم، شجاع محنك، قوي الحكم، قاهر لأعدائك إلى غير ذلك من صفات المدح لكان هذا من أعظم الثناء عليه، وكان فيه من زيادة مدحه وإظهار محاسنه ما يجعله محبوبًا محترمًا لأنك فصلت في الإثبات. ولو قلت: أنت ملك لا يساميك أحد من ملوك الدنيا في عصرك لكان ذلك مدحًا بالغًا لأنك أجملت في النفي. ولو قلت: أنت ملك غير بخيل، ولا جبان، ولا فقير، ولا بقال، ولا كناس ولا بيطار، ولا حجام، وما أشبه ذلك من التفصيل في نفي العيوب التي لا تليق به لعُد ذلك استهزاءً به وتنقصًا لحقه. وقد يأتي الإجمال في أسماء الله تعالى: وصفاته الثبوتية كقوله تعالى: في الأسماء: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180] وقوله في الصفات: {ولله المثل الأعلى} [النحل: 60]. أي الوصف الأعلى . وقد يأتي التفصيل في الصفات المنفية لأسباب منها: 1. ثلاث صفات نفاها الله عن نفسه مع الاستدلال. 1. نفي ما ادعاه في حقه الكاذبون المفترون كقوله تعالى: {ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله} [المؤمنون: 91]. 2. 2. دفع توهم نقص في كماله كقوله تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} [ق: 38].
3. 3. بيان عموم كماله في قوله تعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] {ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 4] . أمثلة التفصيل في الإثبات والإجمال في النفي الأمثلة على التفصيل في الإثبات كثيرة جدًا فمنها: قوله تعالى: في سورة الحشر الآية: 22: {هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة} [الحشر: 22] . إلى آخر السورة فقد تضمنت هذه الآيات أكثر من خمسة عشر اسمًا، وكل اسم منها قد تضمن صفة، أو صفتين، أو أكثر. وكقوله تعالى: في سورة الحج الآية: 59: {ليدخلنهم مدخلًا يرضونه وإن الله لعليم حليم} [الحج: 59]. إلى قوله: {إن الله بالناس لرؤوف رحيم} [الحج: 65]. فهذه سبع آيات متوالية ختمت كل آية منها باسمين من أسماء الله عز وجل وكل اسم منها متضمن لصفة، أو صفتين، أو أكثر. وأما أمثلة الإجمال في النفي فمنها قوله تعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] وقوله تعالى: {هل تعلم له سميًا} [مريم: 65]. وقوله: {ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 4].