ووصفه النابلسي بالقول: (هو رجل من الأفاضل الكرام ، ذوي الصلاح والكمال والخير التام). كما اجتمع عبد الغني النابلسي في بيروت بالحسيب النسبي السيد حسين نقيب الأشراف في البلدة. واجتمع بالعالِم العامل الشيخ زين الدين مفتي الشافعيّة في بيروت. وقضى يوماً في دارة نقيب الأشراف معززاً مكرماً. بعد ذلك توجه الرحالة النابلسي باتجاه ساحل البحر مع السيد أحمد عز الدين، فزارا المقبرة التي بإزاء البحر وفيها قبر الشيخ جبارة من أولاد الشيخ حسن الراعي صاحب الزاوية المشهورة (ورأينا مدرسة الشيخ عبد الرحمن الأوزاعي... كان مقام السيد أحمد المذكور في تلك المدرسة، وأخبرنا أن عليها في الزمان السابق أوقافاً كثيرة، ولكنها ضبطت الآن لجهة السلطنة في جملة أموال الساحل الشامي. ورأينا هناك الحمام الذي مات فيه الأوزاعي رضي الله عنه.... وهو الآن خراب وقد تهدم بعضه... ثم ذهبنا إلى دعوة السيد حسين النقيب سلّمه الله تعالى وهو نقيب الأشراف بالبلد المذكور فحصل لنا بذلك غاية السرور... ).
الفصل الرابع ١٠٥٠–١١٤٣ﻫ/١٦٤١–١٧٣١م وُلِدَ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي في دمشق، في الخامس من ذي الحجة سنة ١٠٥٠ﻫ، أي في بداية النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري (١٧م) وعُمِّر طويلًا؛ فقد عاش ثلاثةً وتسعين عامًا، وتُوفِّي في سنة ١١٤٣ﻫ، أي في أواخر النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري (١٨م)، وقد كان خلال هذا القرن زعيم الحياتين: الدينية والأدبية في الشام دون منازع؛ فقد كان متعدد الثقافة غزير الإنتاج، ألَّف في موضوعات كثيرة متعددة. وأسرته من نابلس أصلًا، ولكنها انتقلت إلى دمشق، واستقرت بها قبل مولده بسنوات طويلة، وبرز من أفرادها كثيرون، نبَغوا في ميادين العلم والدين والأدب؛ فالمحبِّي ترجم لجده في كتابه «خلاصة الأثر، ٢ / ٤٣٣» ووصفه بأنه «شيخ مشايخ الشام. » وكانت الأسرة شافعية المذهب، غير أن أباه إسماعيل تحوَّل إلى المذهب الحنفي، وكذلك كان عبد الغني. وقد شُغِف عبد الغني — منذ صِباه — بالتصوف، وراقَتْه حياة الزهد والعبادة، فاتصل بشيوخ الطريقتين: القادرية والنقشبندية، ولم ينصرف في شبابه إلى ما كان ينصرف إليه أنداده من حياة اللهو والمتعة، وإنما اتخذ لنفسه خلوة في منزله، ولزم هذه الخلوة سبع سنوات طوالًا، عكَف في أثنائها — إلى جانب صلاته وتعبُّده — على دراسة مؤلَّفات ثلاثة من كبار المتصوفة الذين مزجوا الفلسفة بالتصوف، وهم: محيى الدين بن عربي وابن سبعين وعفيف الدين التلمساني.
ديوان عبد الغني النابلسي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ديوان عبد الغني النابلسي" أضف اقتباس من "ديوان عبد الغني النابلسي" المؤلف: عبد الغني النابلسي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ديوان عبد الغني النابلسي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
عبد الغني النابلسي عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر سوري وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات "التجارب الروحيّة" لِفُقهاء الصوفية.
(1050 – 1143هـ) (1641 – 1731م) هو عالم، ناثر، شاعر، رحالة، مشارك في أنواع العلوم العقلية والنقلية المعروفة في عصره. ولد في دمشق، توفي أبوه وهو صغير فنشأ يتيماً. اشتغل في صباه في العلم فدرس الفقه والنحو والصرف والمعاني والبيان والحديث ومصطلحه، والتفسير على مشايخ زمانه. ولما بلغ العشرين من عمره حدث تحول في حياته العلمية، فأدمن المطالعة في كتب الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي والتبخر في كتب مريديه من الصوفية القائلين بوحدة الوجود، كابن سبعين الاشبيلي والعفيف التلمساني. ولما اكتمل تحصيله أخذ في القاء الدروس في الجامع الأموي في دمشق. ويبدو أن حضوره مجالس الصوفية وأذكارهم وخلواتهم أثر في مزاجه، وأدى به الانعزال عن الناس، حتى "صدرت عنه أحوال غريبة"، فانقطع في داره الكائنة قرب الجامع الأموي "مدة سبع سنوات لم يخرج منها، وأسدل شعره ولم يقلم أظافره وصارت تعتريه السوداء". وصار أهالي دمشق يطعنون في سلوكه، ويتكلمون عنه "كلاماً غير لائق"، متهمين إياه بأنه "يهجو الناس بشعره"، وأنه "يترك الصلوات الخمس". بيد أن هذه الأزمة لم تدم، فاعتدل مزاجه ورحل سنة 1075هـ/1660م إلى إستانبول، وسنة1100هـ/1689م رحل إلى بغداد، وعاد إلى الشام، ثم طوف في مصر والحجاز ولبنان والبقاع.
ما هو رقم جمعية زمزم الاجابة هى: جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية.
كتابة بيانات التواصل من رقم الهاتف والبريد الإلكتروني والعنوان. اختيار كلمة مرور وتأكيدها، والموافقة على الشروط. الضغط على مربع التحقق والضغط على إنشاء. برامج جمعية زمزم الخيرية تقدم جمعية زمزم خدماتها في العديد من البرامج التي يمكن التعرف عليها والانضمام لها من خلال موقع الجمعية الإلكتروني ومن خلال هذه البرامج المجتمعية والصحية تقدم الجمعية العديد من الكوادر الشبابية في العمل التطوعي ومنها: برامج رعاية الأمومة والطفولة. برنامج العيادات المتنقلة. برنامج العلاج الخيري. برنامج المستلزمات الطبية. برنامج الصيدلية الخيرية. برنامج القوافل الطبية. برامج زيارة المرضى. هاتف رقم صيدليه زمزم 6458085. وبرامج صحة الفم والأسنان. مشروع رؤية. ليسانس اداب ، كاتبة مقالات بموقع سعودية نيوز متخصصة في الشأن السعودي
وهنا، يقول الكاتب والخبير الاقتصادي منير يونس، للجزيرة نت إن الفقر المتعلق بالأمن الغذائي يطال نحو ثلث سكان لبنان، معتبرا أن الناس يواجهون أزمة تكاليف الغذاء بالمرونة وفق المفهوم الاقتصادي، "إذ يتخلون عن بعض العادات الغذائية، ويكتفون بالأساسيات". ما هو رقم جمعية زمزم - موقع موسوعتى. لكن المشكلة الكبرى، بحسب الخبير، أن الأساسيات باهظة الثمن، فأضحت أسعار الخضروات خيالية، وكذلك أسعار الزيوت، "بلغت مستويات تاريخية لم نعهدها قبل الحرب الروسية على أوكرانيا". بالمقابل، يشكو الناس من فوضى الأسعار وفروقاتها بين المناطق والمتاجر، حتى صار شراء السلع الغذائية، مهمة شاقة يتكبدها اللبنانيون، بحثًا عما هو أرخص. ويربط منير يونس هذا الوقع الذي يضرب ثقة اللبنانيين بالسوق، بعوامل عدة أبرزها: عدم وجود معلومات لكل من الاستيراد والإنتاج، من حيث أسعار الكلفة لدى وزارة الاقتصاد والجهة المعنية بالمستهلك، ما يعيق مواجهة التجار بهذه الداتا، وتاليا، يُبْرز بعضهم أي فاتورة كلفة للوزارة دون أن تكون للأخيرة قدرة على تدقيقها والتحقق من الهامش القانوني للأرباح. التجارة في لبنان تاريخيا، عبارة عن احتكارات من قبل شريحة صغيرة من المستوردين الذين يسيطرون على السوق، إذ يوجد أقل من 10 مستوردين يؤمنون الحاجات الاستهلاكية الأساسية؛ ما يعني أن السوق ليست مفتوحة على المنافسة لصالح المستهلك.
إنطلاقاً من قول الحق تبارك وتعالى ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)، ومن قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الرحماءون يرحمهم الرحمن)،، جاءت فكرة إنشاء مؤسسة رحماء الوقفية لتقديم الخدمات الطبية للحالات المتقدمة والرعاية المنزلية والخدمات المساندة للمرضى الفقراء والمحتاجين بالتعاون مع المحسنين والشركات والمؤسسات الخيرية. فكرة رحماء
جميع الحقوق محفوظة © 2022 دليل 1808080 تصميم و برمجة | ورشة لونك
بيروت- تحت قبّة أحد المساجد القديمة في طرابلس شمالي لبنان، تعيش مجموعة من النسوة الأرامل والمطلقات في باحةٍ تسمى بـ"الخانكة"، وتضم غرفا قديمة تفتقد للحدّ الأدنى من مقومات العيش. والخانكة التي تعود ملكيتها لدائرة الأوقاف الإسلامية، تحولت منذ عشرات السنين إلى ملجأ للنساء الأرامل والفقيرات اللواتي لا معيل لهن، وتتقاسم حاليا نحو 18 سيدة مع أبنائهن، معاناتهن بتأمين قوتهن وظروف عيشهن القاسية. في الباحة الخارجية، تجلس أُم علي مع جاراتها، ويتحدثن عن قلقهن من رمضان، الذي يحل مثقلا بالحرمان والغلاء "حتى صرنا نتقاسم سعر ربطة الخبز". عاشت هؤلاء النسوة أطوارًا عديدة من الفقر "لكننا لم نختبر حرمانًا كأيامنا هذه"، بحسب الحاجة زمزم، وهي واحدة من أقدم سيدات الخانكة التي تسكنها منذ 20 عاما. رقم جمعية زمزم الخيرية. تقول سيدات الخانكة إنهن لم يشترين أصناف اللحوم منذ أشهر طويلة، وينتظرن رمضان والأعياد لطهيها إذا حصلن على حصصٍ بالمعونات والأضاحي. وتأسف لمراكمتهن فواتير الديون بالدكان لشراء بعض حاجاتهن الغذائية اليومية. وتحتسب نيفين كلفة تحضير مائدة رمضانية، فتقول إن كل واحدة تحتاج لنحو 200 ألف ليرة لإطعام أولادها وجبة رئيسية بلا لحوم، فتقاطعها أُم علي مستنكرة "ومن أين نأتي بثمن قارورة الغاز البالغ نحو 300 ألف ليرة؟".