مرة أخرى، يفسر الدماغ معلومات خاطئة حول مكان الجسم بالنسبة إلى المساحة المحيطة به. والنتيجة هي الإحساس بترك الجسم والانتقال حول الغرفة جنباً إلى جنب مع الآثار الأخرى للصدمة والحرمان من الأكسجين في الدماغ. قد يكون الإحساس السلمي والهادئ خلال تجربة الاقتراب من الموت بمثابة آلية دفاع عن النفس ناتجة عن زيادة مستويات الاندورفين المنتَج في المخ أثناء الصدمة. بالطبع، كل تلك المحاولات فقط تخدش سطح التفسيرات المحتملة لتجربة الاقتراب من الموت. حتى أن العلم يواجه صعوبة في فهم الموت. ففي الوقت الذي لا ندرك فيه الحياة نفسها رغم اختبارنا لبعض أحداثها، فكيف ندرك الموت؟! أو نقترب حتى من ادراكه؟ وكما يُقال: "لا يستطيع أحدنا التحديق بشيئين.. الشمس والموت" مقالات ذو صلة: وهم كوتارد – الحقيقة وراء أسطورة الموتى الأحياء "الزومبي"! الحقيقة وراء التنويم المغناطيسي المصادر: "Grey, Margot. الحلقة الـ 27 من مسلسل العائدون.. أمير كرارة ينقذ ميدو عادل من الموت وهروب أحمد الأحمد. "Return from Death "Plato. "The Republic "Ring, Kenneth. "Life at Death "Ring, Kenneth. "Heading Toward Omega "Rogo, D. Scott. "The Return from Silence
إن الأفكار عن الموت متضاربة جداً، فالعلم لا يستطيع حتى الآن تفسير فكرة الموت وما بعدها. فلا يمكن أن نختبرها ثم نعود منها لندلي بشهادتنا عنها، أم هل يمكننا ذلك ؟! لعلك سمعت كثيرا عباراتٍ مثل: "رأيت شريط حياتي يمر أمام عيني.. رأيت أنني ذاهب إلى النور. " فعبارات كتلك تتردد كثيراً على مسامعنا دون أن نشعر تجاهها بالغرابة. فمن أين أتت تلك العبارات في المقام الأول؟ إنها أتت من الذين مروا بتجربة " الاقتراب من الموت"! العائدون من الموت – networkawareness.net. فهناك من مروا بتجربة " الاقتراب من الموت" ممن تعرضوا لحادث ما كاد ينهي حياتهم أو توقفت أجهزتهم الحيوية عن العمل مؤقتاً ثم عادت مجدداً بعد الإنعاش الطبي. ولكن ما هي بالضبط تجربة الاقتراب من الموت؟ هل هي هلاوس؟ تجارب روحية؟ هل هي دليل على الحياة بعد الموت؟ أم أنها ببساطة تغييرات كيميائية في الدماغ والأعضاء الحسية وتحدث في لحظات ما قبل الموت؟ يرى نيتشه أن الموت ما هو إلا عودة أبدية، وأن كل شيء يموت وكل شيء يعود وكل الأشياء حتى نحن أنفسنا كنا أحياءً وأمواتاً مرات لا حصر لها. ويرى ديكارت أن أنفسنا تبقى بعد مماتنا ويقول: "لا استطيع التفكير في أولئك الذين ماتوا إلا باعتبارهم ينتقلون إلى حياة أكثر سلاماً وعذوبة من حياتنا، و أننا سننضم إليهم يوماً ما حاملين معنا ذكريات الماضي ذلك لأنني أتبين فينا ذاكرة عقلية من المؤكد أنها مستقلة عن الجسم. "
(مقال ذو صلة: أكثر المواد إدماناً على الأرض وتأثيرها على الدماغ) إن الآلية وراء بعض هذه التجارب الغريبة – بحسب تفسيرات بعض الأطباء وعليماء الأعصاب – هي في طريقة معالجة أدمغتنا للمعلومات الحسية. حيث أن ما نراه "حقيقة" من حولنا هو فقط مجموع كل المعلومات الحسية التي يتلقاها دماغنا في أي لحظة. العائدون من الموت.. ظاهرة غامضة تلقى اهتماماً علمياً - أراجيك - Arageek. فعندما تنظر إلى شاشة الكمبيوتر، يصطدم الضوء من الشاشة بشبكية العين، ويتم إرسال المعلومات إلى المناطق المناسبة من الدماغ لتفسير أنماط الضوء إلى شيء ذي معنى وفي هذه اللحظة تحديداً أياً كان موضعك فإن نظام أكثر تعقيداً من الأعصاب والألياف العضلية يتيح لعقلك معرفة مكان جسمك بالنسبة إلى المساحة المحيطة به. أغمض عينيك وارفع يدك اليمنى حتى تصل إلى مستوى أعلى رأسك. كيف تعرف أين يدك دون النظر إليها؟ كيف تصل إلى رأسك وتدرك مكانها؟ يتيح لك هذا النظام الحسي معرفة مكان يدك ورأسك وجسدك حتى عندما تكون عينيك مغلقة. كما أن الصدمة التي تؤثر على المناطق الوظيفية للدماغ، مثل المناطق الحسية الجسدية والقشرة البصرية، يمكن أن تسبب الهلوسة التي يتم تفسيرها على أنها تجارب الاقتراب من الموت. أيضاً تقول التفسيرات العلمية إن الحس المكاني للجسم عرضة للخلل أثناء تجربة الاقتراب من الموت أيضاً.
وأوضحت كاردوشينا أن العديد من الدراسات أكدت أن آخر ما يموت في الدماغ هو المنطقة المتعلقة بالذكريات. وبناء عليه، يمكن تفسير سبب أن من عاشوا تجربة الموت السريري تمر أمامهم كل أحداث حياتهم. وعلى العموم، لم تكتمل الدراسات بعدُ نظرا لأن الدماغ البشري يعتبر من أصعب الألغاز التي لم يتم حلها حتى الآن. المصدر: الجزيرة + دويتشه فيله + الصحافة الروسية
انتشر في تلك القرية لصوص المقابر الذين ينبشون جثث الموتى بحثا عن المقتنيات الثمينة التي يتركها اهل الميت حيث انه من الصعوبة تخليصها من الجثث نسبة لانتفاخ أعضائها وكالعادة جاء اللصوص مع حلول الليل بحثا عن المقتنيات الثمينة. وجدوا على اصبع المرأة خاتما من الذهب الخالص فحاولوا انتزاعه وعندما فشلوا في ذلك أخرج أحدهم سكينا حادة لقطع الإصبع ولكن بمجرد أن بدأ في فعل ذلك أطلقت المرأة صيحة أدخلت الرعب في قلوب اللصوص فولوا هاربين في هلع وفزع إذ يبدو أن المرأة كانت في غيبوبة عميقة ايقظها منها حدة الألم وحز السكين. استيقظت المرأة وبدأت تتحسس طريقها في الظلام حتى وصلت منزلها وطرقت الباب. كان زوجها وابناؤها على مائدة الطعام فقال الأب وهو يبتسم: (هذا طرق أمكم لو كانت حية) ثم قام يستطلع الأمر وعندما فتح الباب تفاجأ بالام في منظر بائس والدم يقطر من اصبعها وهي تئن من الألم. سقط الأب ميتا في الحال ونهض الأبناء فأدخلوا امهم وفهموا أن الطبيب قد أخطأ فقد كانت هي في غيبوبة أقرب للموت. تزوجت هذه المرأة بعد ذلك وأنجبت بنين وبنات حتى ماتت ميتة طبيعية. في مدينة قريبة منا كان هنالك رجل غاية في الظرافة واللطافة تبدو عليه علامات الراحة والاستراحة.
حصلت قبل كده | الحلقة الأولى " عائدون من الموت " | حلقة كاملة - YouTube
الشخص السوسيوباثي.. خطر اهرب منه بسرعة الإسقاط النجمي وتجارب الاقتراب من الموت تلك التجارب دفعت العلماء إلى الربط بين ما يحدث للمريض الذي مر بتجربة الموت والإسقاط النجمي أو الجسد الأثيري _انفصال الوعي عن الجسد_. وتحدث هذه الظاهرة في حالات رضوض الدماغ والشلل الحسي وتجارب الاقتراب من الموت وأدوية الفصام وغيرها. في دراسة أجريت عام 2002 تمت تجربة «الخروج من الجسد» على سيدة تعالج من الصرع، عن طريق تنبيه منطقة معينة بالدماغ تدعى «التلفيف الزاوي الأيمن» باستخدام أقطاب كهربائية، ووظيفة ذلك الجزء من الدماغ هو دمج المعلومات البصرية مع المعلومات التي يكونها الدماغ عن الجسد، وقالت السيدة أثناء ذلك، إنها تشعر كأنها تسقط وأنها أقل وزنا وبإمكانها مشاهدة جسدها على السرير من أعلى» وتجارب مماثلة أجريت عن مثل هذه الحالات وأدت لنفس النتيجة. على الرغم من ذلك تظل هذه الظاهرة محل دراسة حتى الآن للوقوف على أسباب يقينية كاملة لحدوثها، ولكن دون الـاثر بالمعتقدات والخلفيات التي جاء منها الذين مروا بالتجربة. تجربة صحفي مصر يقول أشرف جهاد، صحفي مصري، إنه مر بتجربة قريبة الشبه بقصص العائدين من الموت، وروى أنه في عام 2013 أصيب بحادث تصادم ودخل في غيبوبة ثم شعر أنه تحرر من سجن ما.