تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان استجابة لطلب لجنة الإفتاء بعد مصادقة كبار شيوخ وعلماء الأمة. ولاداعي لتخزين المواد الغذائية ولاداعي لتصديق الشائعات الاخبار الكاذبة وختم خطابه بتقديم شكر لعمال القطاع الصحي والعزاء لعائلات الضحايا مع التمني بالشفاء للمصابين مع الدعاء بان يصرف الله عنا هذا الوباء. الخطاب في عجالة.. كلام باهت خالي من روح المسؤولية ولا يرتقي الى الظرف الحرج الذي تمر به البلاد. غلبت لغة الخشب، على خطاب كان يقرأ من على الورقة ، عيناه خجلت ان تحدق في الكاميرا لانعدام المصداقية. و مااثار انتباه الناس اكثر من الخطاب، تلك اللوحة المعلقة خلف تبون، صورة لصخرة كبيرة، التي تعبر فعلا عن عقل النظام المتحجر يعود للعصر الحجري. إذا تكلم الجاهل فقل سلاما | كنج كونج. لاتغطي الشمس بالغربال.. كيف تقاوم الوباء بعدد الاسرة الضئيلة في مستشفيات كارثية واطباء يشتكون الندرة في الامكانيات الطبية هل نصدق ارقامك، ام ارقام وزيرك التي صرح بها من قبل وجاءت مخالفة تماما لارقامك المعلنة. الوضع تحت السيطرة!! اكبر الدول المتقدمة لم تجرأ ان تقول ان الوضع تحت السيطرة. فما بال الجزائر التي تعيش اوضاع غير مستقرة وجمود في شتى القطاعات بسبب الوضع السياسي المتأزم.
و ندعوا الله ان يصرف عن الجزائر فيروس الكورونا و وباء حكم العسكر.. وعيشنا فيها كفارة لذنوبنا.
تاريخ النشر: الإثنين 17 ذو القعدة 1436 هـ - 31-8-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 306532 28796 0 169 السؤال قوله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أريد أمثلة تصلح لنا مع هؤلاء الجاهلين. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالسؤال غير واضح. وعلى أية حال: فإن من أحسن الأمثلة التي ينبغي التمسك بها حرص المسلم على القول الحسن السديد، وتحليه بالحلم، فهو المراد بالسلام هنا، كما جاء في تفسير ابن جزي: سلام: له ثلاثة معان: التحية، والسلامة، والقول الحسن، ومنه: إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا. اهـ وفي تفسير الطبري (19/ 295): وقوله: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) يقول: وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب، حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا أبو الأشهب، عن الحسن (وإذا خاطبهم)... وإذا خاطبم الجاهلون قالوا سلاماً. الآية، قال: حلماء، وإن جهل عليهم لم يجهلوا... حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا محمد بن أبي الوضاح، عن عبد الكريم، عن مجاهد (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال: سدادًا من القول. اهـ وفي تفسير ابن كثير: وقوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
بقلم | أمينة أمين قال المعين عبد المجيد تبون في خطابه الموجه للشعب الجزائري، ان الجزائر تمر بوباء فيروس الكورونا المستجد العالمي الآخذ في التفشي في الكثير من بلدان العالم و أن الجزائر اتخذت الاجراءات الاستعجالية للتصدي للوباء وانه لاشيئ اغلى عند الدولة من صحة المواطن. واضاف ايضا، بأن التحرك المبكر على اعلان مايشبه حالة الطوارئ بداية من 19 فبراير في جميع المؤسسات الاستشفائية لتجنب انتشار الوباء طالما لايوجد علاج حاليا ماعدا الوقاية منه. وقال ايضا كنا السباقين في اجلاء الرعايا من ووهان الصينية واخضاعهم للحجر الصحي. وزيادة قدرة المستشفيات على استقبال حالات الاصابة بالوباء بتحويل لاسرة العادية الى اسرة انعاش. واكد ان الدولة قوية وواعية بحساسية الظرف ومستوى انتشار الوباء لايزال حتى الان في المستوى الثاني و حتى اذا انتقل الى المستوى الثالث لدينا قدرات جاهزة على مستوى الجيش، ولدينا 15 ملايين قناع واقي ويجري اقتناع 54 مليون آخر ولدينا ايضا 2500 سرير انعاش وسنرفع القدرة الى 6000 سرير لاستقبال المصابين. واشار ان الوضع تحت السيطرة وكل اجهزة الدولة في حالة استنفار لمحابهة اي تطور. منع التجمعات والمسيرات و منع تصدير أي منتوجِ استراتيجي سواء كان طبيا أو غذائيا إلى أن تنفَرِج الأزمة، وذلك حفاظا على المخزون الاستراتيجي الوطني.