هذه المقالة عن مدحت شيخ الأرض. لتصفح عناوين مشابهة، انظر شيخ (توضيح). الدكتور مدحت شيخ الأرض معلومات شخصية الميلاد سنة 1900 دمشق الوفاة 18 مايو 2001 (100–101 سنة) الرياض مواطنة سوريا السعودية الديانة مسلم سني الأولاد رفعت شيخ الأرض مناصب سفير السعودية لدى إسبانيا في المنصب 1955 – 1961 الحياة العملية المدرسة الأم معهد الطب العربي بدمشق (1924) تعلم لدى محمد أمين كفتارو المهنة دبلوماسي ، وطبيب اللغة الأم العربية اللغات العربية تعديل مصدري - تعديل الدكتور مدحت شيخ الأرض ( 1900 - 18 مايو 2001) [1] هو طبيب وسياسي وودبلوماسي سعودي من أصول سورية. كان آخر طبيب للملك عبد العزيز آل سعود ثم سفيرًا للمملكة العربية السعودية في عدة دول. [2] محتويات 1 حياته 2 وفاته 3 انظر أيضًا 4 مراجع حياته [ عدل] ولد مدحت شيخ الأرض في دمشق سنة 1318 هجريًا الموافق 1900 ميلاديًا ، وتخرج من معهد الطب العربي بدمشق عام 1924. اشترك في معارك الغوطة كطبيب وحُكم عليه بالإعدام فالتجأ إلى المملكة العربية السعودية. [3] في السعودية عُين شيخ الأرض سنة 1346 هـ (1927 م) طبيبًا خاصًا للملك عبد العزيز آل سعود، [2] [3] وشهد معه عدة وقائع حربية، مثل السبلة والحشود ضد الدويش في الدبدبة وخبارى وضحا سنة 1930، ورافق الملك في كثير من رحلاته، [4] ولازمه حتى وفاته سنة 1953، ثم عُين وزيرًا للدولة ثم سفيرًا للمملكة لدى إسبانيا (1955 ـ 1961) [5] [6] ثم نُقل بناء على رغبته إلى ليبيا ثم نقله الملك فيصل إلى سويسرا ثم انتقل إلى فرنسا سنة 1963.
الشرق الأوسط، السبت 25 صفر 1422، 19 مايو 2001. نسخة محفوظة 07 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب عبد الله حنا: المثقفون في السياسة والمجتمع: نموذج الاطباء في سورية من أواخر القرن التاسع عشر إلى أواخر القرن العشرين، ط1. الأهالي للنشر والتوزيع، دمشق، 1996. ص 73. ^ رجال حول الملك عبد العزيز. موقع المقاتل. نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ موقع الملك سعود: تعيين د. مدحت شيخ الأرض مندوبا فوق العادة. نسخة محفوظة 08 2يناير6 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت ث موقع الروضة الإسلامي: مع الدكتور مدحت شيخ الأرض. نسخة محفوظة 17 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين. بوابة سوريا بوابة أعلام بوابة السعودية بوابة طب
- خبر وصول طبيب الملك الخاص د. مدحت شيخ الأرض قادماً من أوروبا 1356هـ /1937م. شيخ الأرض مستشاراً في ديوان الملك سعود بوفاة الملك عبدالعزيز رحمه الله في 2/ 3/ 1373هـ، تم تعيين الدكتور مدحت مستشاراً ملكياً في ديوان الملك سعود، لمدة سنتين، وبعد سنتين تم نقله للعمل سفيراً للمملكة في مدريد من سنة 1955-1961م، ثم تم نقله إلى ليبيا بناءً على طلبه، ومن بعد ليبيا نقل إلى فرنسا من سنة 1963-1964م، وفي سنة 1972م نقل إلى سويسرا بتوصية من الملك فيصل، ليكون ممثلاً للمملكة في منظمة الأمم المتحدة في جنيف حتى سنة 1990م. وخلال إقامته في جنيف، أسس مؤسسة ثقافية إسلامية فيها، وكان الملك فيصل قد أناط به بناء مسجد في جنيف، وقد تم بناء المسجد وافتتحه الملك خالد سنة 1977م، وكان المسجد سبباً في دخول الكثيرين في الإسلام، ومنهم المفكر الفرنسي روجيه جارودي، وكان المركز الإسلامي حافلاً بالنشاط الدعوي الإسلامي، تحت إشراف الدكتور مدحت شيخ الأرض رحمه الله. وعلى هذه الصورة يكون الدكتور قد خدم في السلك الدبلوماسي قرابة ثلاث وعشرين سنة، تاركاً في ذاكرة التاريخ الدبلوماسي السعودي أسمى الصور عن مكانة المملكة عالمياً، لما يتمتع به من علاقات اجتماعية في وسطه الدبلوماسي الذي كان يخدم فيه، وعندما أحيل للتقاعد تفرّغ للعمل الدعوي الإسلامي من خلال المركز الإسلامي الذي أنشأه في جنيف رحمه الله.
مولده ونشأته التعليمية في مدينة دمشق ولد الدكتور مدحت، وذلك سنة 1318هـ/ 1900م، لأسرة كريمة دمشقية، وكانت دمشق حاضنة لأسرتين تحمل الكنية نفسها (شيخ الأرض)، فالأولى التي ينتسب لها الدكتور تسكن في حي القنوات، والثانية تسكن في حي العمارة البرانية، وكلا الأسرتين جاءت ترجمتهما في كتاب معجم الأسر الدمشقية، وتحدث الكتاب عن الدكتور وأسرته. وفي مدينة دمشق تعلم في مدارسها، في جميع المراحل التعليمية، وبعد حصوله على الثانوية العامة، التحق بمعهد الطب العربي بدمشق، وتخرج منه سنة 1924م، وكان الدكتور محمود حمدي حمودة واحداً من الأطباء الذين ساهموا في نشأته، ومع تخرجه كانت الثورة السورية قد اشتعلت في دمشق وبقية المناطق السورية، فالتحق في الثورة مع أبناء دمشق، وقد ترتب على مشاركته هذه -كما سبقت الإشارة- الالتجاء إلى المملكة العربية السعودية. ولي العهدالأمير سعود وحوله الدكتور مدحت شيخ الأرض، وخير الدين الزركلي، وعبدالعزيز الرفاعي في تتويج الملك جورج، في لندن ١٩٣٧ شيخ الأرض في ديوان الملك بعد وصول الدكتور مدحت شيخ الأرض إلى الرياض، قدم نفسه للملك عبدالعزيز طبيباً، للعمل في مديرية الشؤون الصحية، ورحب به الملك عبدالعزيز، ليكون من ضمن الفريق الطبي السوري الذي سبقه في الوصول إلى الرياض، وهم: د.
وكم يحلو لي ان اتذكر واستعرض في ذهني المتواضع ما تقدمه حكومتنا العزيزة منذ نشأتها منذ 100 عام الماضية أو ما اسمية بالقرن الذهبي في هذه البلاد الغالية، ما تقدمه من خدمات جليلة للمواطنين الاعزاء والمقيمين بها في هذا البلد المضياف وبصفتي طبيب فاني اخص هنا الخدمات الطبية التي تقدمها المملكة بوازع من الخدمة الانسانية ومساعدة المريض والمحتاج.