ومع ذلك، لا يوجد دليل على استحالة تكوين مادة غريبة بكميات كافية، كما يمكن اكتشاف معادلات أخرى تسمح بالسفر عبر الزمن دون الحاجة إلى هذه المادة الغريبة. والقضية الرئيسة الأخرى هي أن السفر عبر الزمن يتعارض مع المنطق، وخاصة مفارقات السفر عبر الزمن واتساق الأحداث. There's One Way Time Travel Could Be Possible, According to This Physicist — Leonora Barlis (@LeonoraBarls) April 27, 2022 إزالة المفارقات هناك مفهوم خاطئ شائع في الخيال العلمي مفاده أنه يمكن "إنشاء" المفارقات، وعادةً ما يتم تحذير المسافرين عبر الزمن بعدم إجراء تغييرات كبيرة على الماضي، وتجنب مقابلة ذواتهم السابقة لهذا السبب بالتحديد. جريدة الرياض | العقل.. وكيف يسافر عبر الزمن؟. لكن في الفيزياء، التناقض ليس حدثًا يمكن أن يحدث بالفعل، لأنه مفهوم نظري بحت يشير إلى تناقض في النظرية نفسها. بعبارة أخرى، لا تعني مفارقات التناسق مجرد أن السفر عبر الزمن مسعى خطير، بل يعني أنه ببساطة أمرًا مستحيلًا. وكان هذا أحد دوافع عالم الفيزياء النظرية ستيفن هوكينغ لصياغة تخمينه الخاص بحماية التسلسل الزمني، والذي يقول إن السفر عبر الزمن يجب أن يكون مستحيلًا، لكن هذا التخمين غير مثبت حتى الآن. وعلاوة على ذلك، سيكون الكون مكانًا أكثر تشويقًا إذا استطعنا بدلًا من القضاء على السفر عبر الزمن بسبب المفارقات القضاء على هذه المفارقات نفسها.
قال رون ماليت Ronald Mallett، عالم الفيزياء الفلكي، إنه وجد طريقة للعودة في الزمن نظريًا. وأخبر أستاذ الفيزياء في جامعة ولاية كونيتيكت شبكة سي إن إن CNN أنه كتب معادلة علمية يحتمل أن تكون الأساس لآلة زمنية فعلية، وصنع ماليت جهازًا أوليًا لتوضيح فكرة رئيسة في نظريته، لكن أقران ماليت ما زالوا غير مقتنعين بأن آلة ستؤتي ثمارها. وتحتاج من أجل فهم آلة رون ماليت إلى معرفة أساسيات نظرية آلبرت آينشتاين للنسبية الخاصة، والتي تنص على أن الوقت يتسارع أو يتباطأ اعتمادًا على السرعة التي يتحرك بها الجسم. أسبوع "فضائي".. و10 أعوام "أرضية" ووفقًا للنسبية الخاصة، فإن كان شخص على متن سفينة فضاء تتحرك بسرعة قريبة من سرعة الضوء، فسيكون الزمن بالنسبة له أبطأ من زمن شخص بقي على الأرض، وعلى سبيل المثال، فقد يتجول رائد فضاء في الفضاء لأقل من أسبوع، وعندما يعود إلى الأرض، يرى أن عشرة أعوام مرت على سكان الأرض، وكأن رائد الفضاء سافر إلى المستقبل. آينشتاين وبالرغم من اتفاق معظم علماء الفيزياء على أن السفر إلى المستقبل ممكن بهذه الطريقة نظريًا، فهم يرون أن السفر إلى الماضي مستحيل، ويظن ماليت أنه يستطيع حل ذلك باستخدام الليزر.
ثمّ ماذا؟ هل سنعلّق حبال لهفتنا على كلّ هذا الوهم؟ هل سنبقى معلّقين بأطراف الحياة الواهية تقذفنا كلّما تقلّبت، وترمينا إذا ما أدبرت؟!!! ؟؟ {ومن نعمّره ننكّسه في الخلق،أفلا يعقلون}