وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع" أضف اقتباس من "وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ الرئيسية كاتب غير محدد قسم غير محدد وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمع جاري الإعداد...
تُسبب تدني تحصيل الطلبة الدراسي؛ نتيجة إضاعة الوقت في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. تزيد القلق لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تُؤثر على الصحة ومعدل النوم. دور وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع هناك دور واضح لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، وفي ما يأتي أبرزها: تُقلل من عملية الاتصال المباشر بين أفراد المجتمع، ممّا يمنع البعض من اكتساب مهارات التواصل المباشر. تُسبب تلبد المشاعر وعدم صدقها، وذلك بسبب عدم التواصل الفعلي بين الأفراد حيث يقتصر الاتصال على استخدام الصور والرموز التعبيرية. يُمكن من خلالها استبدال الزيارات العائلية والمقابلات، ممّا يُسبب الكسل والخمول بين الأفراد. تزيد من معدلات الإصابة بالسمنة بين أفراد المجتمع. تُسبب انتشار التنمر الإلكتروني بين أفراد المجتمع. تُؤدي إلى انفتاح المجتمعات على بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما يُسبب إلى التأثير في عادات وتقاليد المجتمع الواحد. تأثير السوشيال ميديا في حياتنا وآثارها على الفرد والمجتمع والشباب • لبيه. تزيد تدني تقدير الذات لدى الأفراد؛ بسبب ما يُشاهدونه على مواقع التواصل الاجتماعي من مظاهر الرفاهية المنتشرة بكثرة عليها. تُؤثر على العلاقات الأسرية، وابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم البعض.
تقليل نسبة البطالة: حيث تُتيح وسائل التواصل الاجتماعي نشر العديد من فرص العمل عبر منصّاتها، وتُشير الدراسات إلى أنّ نسبة 60% من أصحاب العمل يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن الموظفين، كما أنّ ما نسبته 19% منهم يختارون شخصاً ما لشغر وظيفة مُعينة تبعاً للمعلومات التي تتوافر عن هذا الشخص عبر حسابات منصّات التواصل الاجتماعي الخاصة به، ذلك وفقاً لاستبيان أجراه موقع (Career Builder) عن التوظيف في وسائل التواصل الاجتماعي عام 2016م. الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع تُوضّح النقاط الآتية أهم الآثار السلبية التي تعود على المجتمع نتيجةً لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعيّ: الحدّ من التواصل المباشر: تحدّ وسائل التواصل الاجتماعي من التواصل وجهاً لوجه بين أفراد المُجتمع، حيث تُجرى العديد من الاتصالات عبر هذه الوسائل من خلال مُحادثات كتابية عبر لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وهذا الأمر من شأنه التأثير على مهارات التواصل الحقيقي مع الآخرين سلباً والحدّ منها. صعوبة إيصال المشاعر: تحدّ وسائل التواصل الاجتماعي من القدرة على التواصل العاطفي بين أفراد المجتمع، حيث يقتصر الأمر خلالها بإرسال الرموز التعبيرية للتعبير عن الحزن أو السعادة، ولكن هذه الرموز التي يتمّ استخدامها لا تُفسّر بالضرورة حقيقة مشاعر صاحبها، ويُؤثّر هذا الأمر على العلاقات بين الأفراد.
ويرى البعض الآخر على النقيض أن مواقع التواصل الإجتماعي قد فشلت في التواصل بين الأفراد وهذا التواصل هو تواصل وهمي غير موجود على ارض الواقع. كذلك فتتت مواقع التواصل الإجتماعي العلاقات الإجتماعية الحقيقية الموجودة بالفعل واصبحت حياة الأفراد مقتحمة من قبل كل الاشخاص. التواصل الإجتماعي: يرى البعض أن العلاقات الإجتماعية هي شيء اساسي ودافع قوي لانتشار هذه المواقع. لهذا يحاول الافراد ان يخلقون بيئية اجتماعية مناسبة لهم لكي يقومون بالتواصل الإجتماعي من خلالها. ولتحقيق أهداف اجتماعية ومنها تواصل الأفراد الإجتماعي مع بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة. والتي انتشرت مؤخرًا على جميع اجهزة المحمول. وقد قربت مواقع التواصل الإجتماعي المسافات بين الأهل والأقارب في جميع انحاء العالم. خاصة مع انتشارالهجرة بين افراد المجتمع العربي، لهذا سهلت التواصل بين الأقارب والأهل في كل انحاء العالم. اللغة العربية: حيث اصبحت مواقع التواصل الإجتماعي معربة، فسهلت استخدامها لكل الشباب والافراد من كل انحاء الوطن العربي. واصبح الأفراد يستخدمون اللغة الدارجة وليست اللغة العربية السليمة على مواقع التواصل الإجتماعي، فاصبح من السهل استخدامها.
ومن ناحية أخرى فإن انشغال كل فرد من أفراد الأسرة بهاتفه أو بجهاز الكمبيوتر الخاص به. فقد أدى ذلك إلى حدوث التفكك الأسري وابتعاد أفراد الأسرة عن بعضهم البعض. وقد تحول الناس من العالم الحقيقي الذي يضم أسرته وأصدقائه إلى العالم الافتراضي الذي يضم أشخاص غرباء وأشخاص وهميين. مما أدى إلى ضعف العلاقات الأسرية والفجوات الكبيرة بين أفراد الأسرة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك فإن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة. فإن معظم الأخبار التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي تكون كاذبة وغير صحيحة. كما أن هذه المواقع تؤثر على الخصوصية الخاصة بالشخص. حيث إن هذه المواقع تجعل أشخاص معينة تتدخل في حياة أشخاص آخرين وتبحث عن العيوب وتقتحم حياتهم. ومن الجدير بالذكر أن انتشار هذه المواقع قد أدت لانتشار التنمر بين الناس. ونتيجة لذلك فقد أصيب معظم الأشخاص بمشاكل نفسية نتيجة ممارسة التنمر عليهم. مما أدى إلى إصابتهم بالاكتئاب الشديد والإقبال على الانتحار. أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب إن أكثر الأشخاص الذين يتعاملون مع مواقع التواصل الاجتماعي هم من فئة الشباب والمراهقين وكذلك الأطفال.
بل إنه من الممكن أن تكون نتيجة الانتخابات قد تأثرت بالقصص الإخبارية المزيفة. نشرت صحيفة واشنطن بوست مؤخرًا مقابلة مع بول هورنر ، وهو شخص يعترف بكتابة العديد من القصص الإخبارية المزيفة حول الانتخابات والتي تداولها أنصار ترامب على نطاق واسع.
أشارت الأبحاث العلمية إلى أن تلك المواقع تتسبب في الاضطرابات النفسية للمستخدمين، خاصة من فئة الأطفال والمراهقين الذين يتركهم الآباء دون رقابة في استخدام تلك المنصات. المراجع 1 2 3