علاج التهاب فتحة الشرج يعاني الكثيرون من التهابات فتحة الشرج، ونبحث عن علاج التهاب فتحة الشرج، من الطرق الطبيعية أو الدهانات، وتتعدد أسباب التهاب فتحة الشرج، ومنها الإسهال أو الإمساك الشديد. أسباب التهاب فتحة الشرج هناك العديد من أسباب التهاب أو حرقان فتحة الشرج، أثناء الجلوس لفترات طويلة أو أثناء عملية التبرز، ويلخص موقع البوابة هذه الأسباب فيما يلي: تناول الأطعمة الحارة تحتوي الأطعمة الحارة مثل الفلفل الأسود أو الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، التي تسبب هياج المادة المخاطية التي تبطن الأمعاء الدقيقة والغليظة. قد تصل هذه المادة إلى فتحة الشرج أثناء عملية إخراج الفضلات الصلبة، مما يسبب هياج أو حرقان في فتحة الشرج، وقد يستمر هذا الالتهاب لفترة بعد انتهاء التخلص من الفضلات ويزول مع مرور بعض الوقت. الإمساك المزمن الإمساك المزمن من أسباب التهاب فتحة الشرج، فمع تصلب الفضلات الصلبة، يجد الشخص صعوبة شديدة في نزولها بشكل طبيعي، كما قد تؤثر في تجريح فتحة الشرج أثناء النزول مما قد يتسبب في حدوث شروخ أو جروح شرجية بليغة. الإسهال الشديد مع بعض حالات الإسهال الشديد، يصعب علينا التحكم في نزول البراز السلس، مما قد يؤدي إلى نزول بعض الفضلات، والتي تسبب التهاب الشرج عند بقائها لمدة دون التخلص منها.
البواسير تتم الإصابة بالبواسير في حالة إصابة عضلات الشرج بالضعف نتيجة حدوث ارتخاء بها، الم وحرقان الشرج الذي ينتج عن البواسير، يزداد عند حدوث أي حركة معوية، وبكل مرة يذهب بها الشخص المصاب للحمام. أمراض الجهاز الهضمي ربما يحدث حرقان والتهاب فتحة الشرج بسبب الإصابة، ببعض الأمراض المحددة بالجهاز الهضمي، ومنها ما يلي: تدلي الشرج. الإصابة بالقولون العصبي. الإصابة بالتهاب الأمعاء والمعدة. تراكم البراز. الشق الشرجي الشق الشرجي هو حدوث تمزقات صغيرة بمنطقة فتحة الشرج، والتي في الغالب تكون ناتجة عن الإصابة بالإسهال المزمن أو الإصابة بالإمساك المزمن. كذلك يصاحب الشق الشرجي بعض الأعراض، مثل الحكة الشرجية والنزيف. الأطعمة السكرية والكافيين عند القيام بالإسراف في تناول الأطعمة السكرية وشرب المشروبات، التي تحتوي على الكافيين بإسراف، فإنه ينتج عنها الشعور بحرقان فتحة الشرج. الإمساك المزمن حيث أن الإصابة بالإمساك المزمن ومحاولة القيام بالدفع وبقوة خلال التبرز، فإن هذا يتسبب في حدوث التهاب في أوردة الشرج والمستقيم، مما ينتج عنه الشعور بحرقان فتحة الشرج. مقالات قد تعجبك: الحمل حيث أن بعض الحالات يتسبب الحمل بحرقة المستقيم والشعور بحرقان فتحة الشرج، وهذا الحرقان يزول عند انتهاء الحمل.
الشق الشرجي: يُعتبر الشق الشرجي من أكبر أسباب الشعور بالتهاب الشرج حيث يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال بشكل مزمن، ودائمًا ما يكون مصحوبًا ببعض الأعراض مثل الحكة الشرجية أو النزيف. 5 مشاكل في الجهاز الهضمي: أحيانًا تكون مشاكل الجهاز الهضمي سببًا في الشعور بحكة في الشرج ومن أبرز تلك المشاكل القولون العصبي أو تدلي الشرج أو التهاب المعدة بالإضافة إلى تراكم البراز. الأمراض الجلدية: تسبب الأمراض الجلدية التهابًا في فتحة الشرج ومن أبرزها: الصدفية، التهاب الجلد المثيّ، كيس الشعر. ألم المستقيم: ألم المستقيم من الآلام العابرة التي تُصيب الشخص في الشرج لبعض ثواني، ويمكن في بعض الأحيان أن يستمر إلى 30 دقيقة. في نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا عن طرق علاج التهاب فتحة الشرج مع توضيح أسباب هذا الالتهاب، وننصح بتجنب تناول الأطعمة الحارة وغيرها من الأطعمة المليئة بالسكريات، مع اتباع الوصفات الطبيعية المذكورة، وفي حال عدم الشعور بالتحسن، يُنصح باستشارة الطبيب. اقرأ أيضًا: ما هي اسباب خروج الدم مع البراز عند الكبار وما الأمراض الكامنة وراءه ؟
البواسير الخارجية: البواسير الخارجية أيضاً من أهم الأسباب الشائعة التي تؤدي لانتفاخ في فتحة الشرج، وهي عبارة عن أوعية دموية منتفخة ضمن الغشاء المخاطي للشرج تظهر بشكل كتل مؤلمة وقد تكون نازفة وتحتاج إلى علاج فوري. الشق الشرجي: يحصل الشق الشرجي عند تمزق بطانة القناة الشرجية والذي يكون نتيجة إسهال مزمن أو متلازمة الكولون العصبي التي تسبب نوبات من الإسهال والإمساك، أو بسبب ضيق العضلة العاصرة الشرجية وكله في النهاية يؤدي إلى انتفاخ في فتحة الشرج. الخراج الشرجي: يسبب الخراج الشرجي أيضاً انتفاخ واضح ومؤلم في فتحة الشرج، حيث يحدث نتيجة انسداد غدة في الشرج مما يؤدي إلى التهابها وتجمع للقيح حول الأنسجة الشرجية، وهذا بدوره يؤدي إلى ظهور الخراج الشرجي الخارجي. الناسور الشرجي: الناسور الشرجي عبارة عن نفق يتشكل داخل فتحة الشرج ويخرج إلى الجلد عبر الأرداف ويؤدي إلى انتفاخ في فتحة الشرج وتورم وألم. داء كرون حول الشرج: داء كرون هو التهاب مزمن في الجهاز الهضمي يحدث في الأمعاء الدقيقة ويؤثر على جميع أجزاء الجهاز الهضمي وفتحة الشرج أيضاً وهو اضطراب وراثي تصل مضاعفاته إلى انتفاخ في فتحة الشرج ويتطلب علاج طويل الأمد.
قد يطلب الطبيب أيضا إلى الموجات فوق الصوتية والاشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. علاج الخراج في المؤخرة علاج الخراج يمكن علاج الخراج في المؤخرة من خلال عدة طرق طبية أو منزلية. علاج خراج المؤخرة بالطرق الطبية يمكن علاج خراج المؤخرة من خلال الذهاب الى الطبيب في حالة ارتفاح درجة حرارة الجسم والاصابة بالحمى ووجود ألم شديد ، حيث يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية ، الا أنها محدودة التأثير الى حد ما في التخلص من التلوثات التي تؤدي الى ظهور الدمامل أو الخراجات. في حالة وجود تجمع السوائل في جيب تحت الجلد ولكنها لم تخرج بعد يقوم الطبيب فتح الخراج باستخدام مشرط الجراحة ، فيتم عمل شق صغير لاستنزاف القيح ، وبعد خروجه يخف الألم كثيرا ويؤدي الى سرعة الشفاء ، ولكن الطبيب ينصح بعدم فتح الخراج من قبل المريض لأن ذلك يؤدي الى كبر حجم الخراج ورجوعه مرة أخرى. يمكن استخدام المرهم الأسود black Ointments لعلاج الخراج أو الدمل الموجود في المؤخرة ، وهو عبارة عن مرهم قوامه شبه صلب ولزج يتم استخدامه خارجيا لعلاج الدمامل والخراجات ، حيث يساعد على علاج الخراج ، ويساعد على تخفيف الألم في المناطق المصابة بالألم ، فهو يستخدم كمخدر موضعي ، كما أنه يعمل على تطهير الجرح الذي يصاحب الدمامل من البكتيريا والطفيليات ، ويعمل على تنشف الخراريج والدمامل من الصديد والقيح.
الحرص على التخلص من الإمساك من خلال تناول الفواكه والخضروات والمواد الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة التي تساهم في حل المشكلة والحد من تفاقمها. الإكثار من شرب المياه بكميات كبيرة خلال اليوم. عدم حك المنطقة بشكل مستمر لأن الحك يزيد من حدة المشكلة ويفاقمها. الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة بهدف تهوية المكان وعدم تركه للرطوبة فترات طويلة. الحرص على ممارسة الرياضة حتى لو كانت المشي لمدة نصف ساعة في اليوم فهي تعمل على تنشيط الجسم وتجنب الإمساك. الابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب الإسهال لأنه يقوم مقام الامساك تماماً ويتسبب بمشاكل عديدة في منطقة الشرج. حمام الماء الساخن من الأمور الجيدة التي تساهم في استرخاء منطقة الشرج ووصول الدم لها بسهولة ويمكن عمله لمدة ربع ساعة بشكل يومي وسيظهر تحسن ملحوظ من ذلك. عند الانتهاء من قضاء الحاجة ينصح بوضع بودرة الأطفال على المكان لأنها تعمل على امتصاص الرطوبة وبقاء المكان جاف طوال الوقت. علاج التهاب الشرج بالاعشاب هناك مجموعة من العلاجات العشبية الطبيعية التي تساهم بصورة فعالة في علاج التهابات الشرج الناتجة عن الشقوق الشرجية وغيرها من المشاكل. جل الصبار يعد جل الصبار من أقوى العلاجات الطبيعية للتخفيف من حدة وألم التهابات الشرج حيث يتم فتح النبات بشكل طولي واستخراج الجل ومن ثم وضعه على المكان المصاب وتكرار العملية يوميا حتى الشفاء التام.