تحت رعاية وحضور السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد ندوة تحت عنوان" التعليم الجيد الشامل للجميع"، وذلك بحضور الأستاذة مها هلالي، رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، والدكتورة هبه هجرس عضو المجلس القومي للمرأة والسادة أعضاء الشبكة المصرية للتوحد. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن طيف التوحد يعد من أصعب أنواع الإعاقة لأنه ليس ظاهرًا ، وقد يتأخر اكتشافه، مشيرة إلي أهمية الاهتمام مجتمعياً وإعلامياً بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عموماً، وضرورة وحتمية التوعية بطبيعة الإصابة وطرق التعامل الأفضل مع كل إعاقة، وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر لتحسين فرص تطورهم ومساعدتهم للوصل لأقصى طاقاتهم، وتثقيف الآباء والأمهات حول أفضل وسائل التعامل مع الطفل المعاق. وأضافت أن الاستثمار في البشر دون تمييز أو تفرقة ضرورة، حيث لا يجوز "ترك مواطناً خلف الركب ونحن نبني الوطنً فهذه المرحلة تستنفر كل الطاقات لأننا نبني الوطن من جذوره، حيث يجب أن نهتم ببناء البشر ولابد أن نتكاتف ونمد أواصر التعاون الوثيق بين كافة الجهات، مشيرة إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها ٦٣٠ هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والجامعية، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالأطفال منذ الطفولة المبكرة حيث يبدأ في هذا السن تشكيل اتجاهات الطفل.
رحاب جمال وجهت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى بالتعامل مع بلاغات واردة للوزارة في عدد من المحافظات. وزيرة التضامن توجه بإنقاذ أطفال وكبار بلا مأوى في القاهرة والجيزة والمنيا والشرقية – وطنى. وعلى الفور، تحرك فريق أطفال وكبار بلامأوى بمحافظة المنيا لإنقاذ الطفل ا. ك. ر ٤ سنوات وتبين من دراسة حالته أن الطفل في حالة لا يرثى لها وتم عمل اللازم لتهدئة الطفل وعمل التدخلات اللازمة، كما أن الطفل لايعلم شيئا عن أسرته، فقد تم التنسيق مع وزارة الداخلية والصحة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتم إيداع الابن بدار التربية للبنين بالمنيا. كما قام الفريق بإنقاذ الطفل م.
كما قام الفريق بإنقاذ المواطنة م. ع ٥٨ سنة وتبين من خلال دراسة الحالة أن المواطنة متواجدة بجوار مسجد الفولي بالمنيا ثم انتقلت الحالة من مكانها أكثر من مرة تم التعامل معها أكثر من مرة في محاولة للوصول لأي معلومات عن أسرتها. وبالتنسيق مع محافظة المنيا ومديرية الشئون الصحية تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتم إيداعها بمستشفي الطب النفسي بصورة مؤقتة ثم الذهاب لمستشفي الجامعة لعمل تحاليل صورة دم كاملة واشاعات للاطمئنان الحالة وكذلك تم الذهاب لمستشفي الحميات بالمنيا لعمل مسحة كورونا ويقوم الفريق بمتابعة الحالة بمستشفي الطب النفسي. وقام فريق وحدة جنوب الجيزة بإنقاذ الطفل م. انطلاق فاعليات تدريب الأطفال ضد التوحد في الشرقية | مصراوى. خ ١٢عاما، حيث كان الطفل متواجدا بمنطقة مزلقان العرب وتم التواصل مع أسرته وبعد عمل جلسات متكررة تم تسليم الابن لأسرته والتعهد بحسن التربية. كما قام الفريق بإنقاذ المواطنة ف. ع ٦٣ عاما وتحقيق دمج أسري لها بعد محاولات مع الأسرة بإقناعها بضرورة تواجد الحالة وبالفعل تم تسليم الحالة للأسرة وسيقوم فريق إدارة الحالة بمتابعة الحالة داخل الأسرة والاطمئنان عليها. وقام فريق أطفال وكبار بلامأوي بالشرقية بإنقاذ الطفل ا. م ١٤عاما من مركز فاقوس وتبين من خلال دراسة حالته أن الطفل يعاني من الإهمال الأسري وسوء معاملة الابن ويقوم بمسح السيارات والتسول وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم إيداع الابن بدار التربية للبنين بالشرقية ، وفي نفس الإطار قام الفريق بإنقاذ الطفل ح.
في البدايات، كان التعامل مع طفلي صعباً، واستعنت باختصاصيين، ولكني تمكنت من فهم طبيعة مرضه وكيفية التعاطي معه". وتتابع آمنة: "كل هذه الصعوبات تلاشت أمام ما ييدعه ابني، فقد بهر عائلته وجميع من يعرفونه من خلال الرسومات التي يرسمها، فهو مبدع وفنان في الرسم من خلال الهاتف النقال والحاسوب والريشة". وشارك عبد المالك برسمتين في معرض التراث الثقافي الليبي بمدينة سرت، وأوضحت والدته أن اللوحتين لاقتا استحساناً من قبل الزوار، مشيرة إلى أن "إعجاب الجمهور شجعني أكثر للوقوف بجانب ابني". وتفتقر ليبيا إلى مراكز التعليم الحكومية التي تُعنى برعاية وتأهيل الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، على الرغم من وعود الحكومة المتكررة بتأمين مراكز مماثلة، ومنها إعلان إنشاء أكبر مركز متخصص في شمال أفريقيا. وبحسب آخر تقرير لوزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني السابقة، أحصت ليبيا 2383 طفلاً مصابين باضطراب طيف التوحد. طفل ليبي يتحدّى التوحد ويبدع في الرسم. ويتعرض الأشخاص المصابون بالتوحد في كثير من الأحيان للوصم والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان. ومن الضروري أن تكون الرعاية التي تستهدف المصابين بالتوحد مصحوبة بإجراءات اجتماعية ومجتمعية لمزيد من التيسير والشمول والدعم، كما توضح منظمة الصحة العالمية.
لم يستسلم الطفل الليبي عبد المالك الشريف، البالغ من العمر 12 عاماً، لاضطراب طيف التوحّد ، بل استثمره في تعلّم فنّ الرسم بأشكاله المختلفة، حتى أصبح يُطلَق عليه لقب "الفنان الصغير الوحيد" في منطقته بسرت الليبية. و اضطرابات طيف التوحد مجموعة من الاعتلالات المتنوعة. يمكن اكتشاف سمات التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكنه يُشخّص عادةً في مرحلة لاحقة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وتتباين قدرات الأشخاص المصابين بالتوحد واحتياجاتهم، ويمكن أن تتطور مع مرور الوقت، فقد يتمكن بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بحياة مستقلة، لكن البعض الآخر يعانون من إعاقات وخيمة وبحاجة للرعاية والدعم مدى الحياة. عبد المالك، واحد من بين الأطفال الذين قرروا تحدّي طيف التوحد، بمساعدة أسرته ودعمها، وخاصة والدته آمنة عبد المقصود. تقول آمنة عبد المقصود، والدة عبد المالك، لـ"العربي الجديد"، إنّ ابنها منذ أن كان في عمر 8 سنوات كان يمسك القلم بشكل صحيح، ويخربش على الأوراق، فانتبهت إلى ذلك، وقررت تشجيع صغيرها على المضي قدماً في مجال محاورة الورقة والقلم والألوان. وتوضح أنّ "الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة إليها، فأطفال التوحد يحتاجون إلى الوقت والصبر للتعامل مع مزاجيتهم وتقلّب أفكارهم.
وأكدت في بيان صحفي صادر عن المجلس اليوم، على أهمية قضية التعليم لكافة المجتمعات بجميع فئاتها، فهو أول لبنة في بناء الدول المتحضرة، لاسيما تلك التي أخذت على عاتقها مهمة الإصلاح والتنمية، فالتعليم يجعل المجتمعات تمضي قدمًا نحو التقدم والإزدهار، ويدفعها نحو مواكبة كل ما يستجد من تطورات، فضلاً عن تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للأفراد والأسر، لافته إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون عصرهم الذهبي في الجمهورية الجديدة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم.