تاريخ النشر: الجمعة، 04 ديسمبر 2020 تهتم جميع الأمهات بأطفالهن منذ الولادة، لذا يحرصنّ على معرفة الأمور التي تخصّ كل طفل، ومن أبرز هذه الأمور نوم الطفل الرضيع السليم، إذ ينام الأطفال حديثي الولادة ما يقارب 18 ساعة يومياً معظمها وقت الليل والأخرى وقت النهار وذلك بحسب طبيعة كل طفل، وعند بلوغ الطفل عمر الثلاثة أشهر يصبح نومه منظماً أكثر، وسنتعرف في هذا المقال على نوم الرضيع على بطنه. متى ينقلب الطفل | 3a2ilati. مخاطر نوم الرضيع على بطنه قد يتعرّض الطفل الرضيع للعديد من المخاطر عند نومه على بطنه، ويجب على الأم معرفتها لحماية طفلها، ومن أبرز هذه المخاطر نذكر ما يأتي: يتعرّض الطفل الرضيع عند نومه على بطنه في الأشهر الربع الأولى للموت المفاجئ، وذلك بسبب إصابته بصعوبة في التنفس، فالطفل في هذا العمر غير قادر على الحركة أو التقلّب على ظهره. قد يتعرّض الطفل الرضيع أيضاً للإصابة بعدوى الأذن، وقد يصاب بانسدادٍ في الأنف ، فالنوم على البطن يزيد الضغط على رئتي الطفل، الأمر الذي يُلحِق الضرر بالجهاز التنفسي لديه. من المخاطر التي يتعرّض لها الطفل الرضيع نتيجة نومه على بطنه استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون، أي أنه سيستنشق زفيره مرة أخرى، الأمر الذي قد يُعرّضه للموت.
كيف سيتعلّم طفلي الرضيع التقلّب من جانب إلى آخر؟ منذ الولادة حتى عمر الشهرين: يساعد إعطاء طفلك وقتاً للاستلقاء على بطنه منذ اليوم الأول على تطوير العضلات التي سيحتاجها لتعلّم التقلّب من جانب إلى آخر. يشجّع الاستلقاء على البطن صغيرك على تحريك ذراعيه وساقيه، وبناء عضلات في رأسه، ورقبته، والجزء الأعلى من جسمه. لا يحب بعض الأطفال في البداية أن يكونوا على بطنهم. فقد تكون هذه الوضعية الجديدة تجربة غريبة لطفلك الصغير. إذا حدث هذا الأمر، فجرّبي إلهاءه بلعبة أو انزلي أنتِ بحيث يستطيع أن يراك، وأعطيه الكثير من البسمات التشجيعية والدردشة. كما يمكنك سنده قليلاً بوضع منشفة أو فوطة صغيرة ملفوفة تحت ذراعيه إلى أن يعتاد على هذا الشعور. أو يمكنك جعله يستلقي فوق صدرك أو على ساعدك (اعلى الذراع) وأنتِ تدعمين رأسه بشكل جيد. لو بقي منزعجاً، أوقفي هذا النشاط وحاولي في وقت لاحق. من عمر الشهر الثالث إلى الرابع: عندما تضعين طفلك على بطنه، سيرفع رأسه وكتفيه عالياً عن الأرض مستخدماً ذراعيه لدعمه في هذه الحركة. يساعده نصف تمرين الضغط هذا على تقوية العضلات المطلوبة للتقلّب من جانب إلى آخر. في هذه المرحلة، قد يفاجئك (ويفاجئ نفسه! )
أخيرًا، هناك نسبة قليلة من الأطفال الذين ينتقلون فورًا إلى الجلوس وهذا أمر طبيعي جدًّا ولا داعٍ للهلع حيال هذا الأمر.