أجمل ماقيل في الخيل واسمعو دعاء الخيل لصاحبها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ذكرها بحديث😍 - YouTube
"رياضة الملوك" وقديما لم تقتصر الاستفادة من الخيول العربية على استخدامها كوسيلة نقل، وإنما غالبا ما ارتبطت اسماء الخيول ووقع سنابكها بصليل السيوف وقعقعة السلاح والكر والفر في ميادين المعارك والقتال. وقد خلد التاريخ، في هذا السياق، أسماء خيول من قبيل اسمي "داحس" و"الغبراء" جراء إطلاقهما على أحد أشهر حروب الجاهلية، واسم "الأبجر"، الذي كان يطلق على حصان "عنترة بن شداد". ولكن في عالم اليوم وما يختزنه من تطور تكنولوجي تطل من ثناياه تباشير آفاق مستقبلية رقمية رحبة، لم تعد الخيول العربية الأصيلة تصلح إلا لرياضة لا يقدر عليها سوى أصحاب الجاه والثروة وعلية القوم. ويقول الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي إن أبرز مجال لاستخدام الخيول العربية في عصرنا الحالي هو في مسابقات الجمال. ويضيف: "بالنسبة للخيل مثل ما هو معروف فإنها تسمى رياضة الملوك، لأنها رياضة مكلفة، لأنها رياضة تستنزف الكثير من الموارد المالية لصاحبها". ماذا عن الخيول العربية ؟؟. ويستدرك معربا عن قناعته الراسخة بأن "عاشق الخيل يضحي بالكثير". حاكم الشارقة، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، في إحدى مسابقات جمال الخيول العربية ويشير إلى أن حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات، الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وهو من عشاق الخيل، قد أبدى قدرا كبيرا من الدعم والتشجيع لمربي الخيل وعشاق الفروسية في الإمارة.
وقال ابن خفاجة يمدح فرسا عربيا: شددت على القوافي كف حر … كريم لا يسوغها لئيما فما أطرى إذا أطريت إلاّ … حمياً أو حبيباً أو حميما ومطرود أجرده صقيلا … ويعبوبا أركبه كريما إذا أقبلته سمر العوالي … فلست أرده إلاّ كليما وقد ألف العدو وكان ريحاً … على شرف تلف به هشيما يشيم به وراء النقع برقاً … تألق شهبة وصفاً أديما
باب دعوة الخيل 3579 أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا يحيى قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني أحب أهله وماله إليه أو من أحب ماله وأهله إليه
ويضيف بأن كل ما يريد المرء أن يعرفه عن الخيل موجود في الوثائق العائدة لها. الشيخ عبد الله القاسمي واحد من عشاق الخيول العربية الأوفياء جماليات الخيل والإفتتان بجمال الخيل كان وما يزال ولعا يستحوذ على عشاق الخيول العربية، التي طالما وصفها الشعراء بأجمل الأوصاف وتغنوا بمفاتنها. ويوضح سليم أبو كشك، مدرب الخيول في نادي الشارقة للفروسية والسباق، أنَّ هذا الهاجس الجمالي ما يزال مسيطرا على أوساط المهتمين بالخيول العربية اليوم. ويقول سليم: "الخيول العربية تمتاز عن غيرها من الخيول من حيث جمال الرأس، جمال الرقبة، جمال الجسم، جمال القوائم، ورشاقتها". صور سكسك. ويشير إلى أن التحكيم في مسابقات الجمال التي تقام للخيول العربية، "يأخذ بنظر الاعتبار خمس نقاط: جمال الرأس والرقبة، جمال الجسم، جمال القوائم، وجمال الحركة. فتُعطى علامات على الحركة، على رشاقة الحصان". ويمضي إلى القول: "أما الخيول الإنكليزية فإنها تختلف من حيث ضخامتها. فهي تتميز بالرأس الضخم، وبالجسم الضخم". ويتابع: "أما الخيول العربية فهي على عكسها. إنها تتميز عن غيرها بالعين، بروز العين، بالأنف، بالجبهة العريضة، بالأذن، بالرقبة نفسها، بتقويسة الرقبة من فوق، بالجسم الإنسيابي".