وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ. قال القرطبي ما ملخصه: وهاتان الآيتان نزلتا في شأن سعد بن أبى وقاص لما أسلم، وأن أمه حلفت أن لا تأكل طعاما حتى تموت.. وفيهما دليل على صلة الأبوين الكافرين، بما أمكن من المال إن كانا فقيرين.. وقد قالت أسماء بنت أبى بكر الصديق، للنبي صلى الله عليه وسلم وقد قدمت عليها خالتها وقيل: أمها من الرضاعة: يا رسول الله، إن أمى قدمت على وهي راغبة أفأصلها؟ قال: «نعم» وراغبة قيل معناه: عن الإسلام، أو راغبة في الصلة. تفسير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا [ لقمان: 15]. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس: تفسير ابن كثير وقوله: ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) أي: إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما ، فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعنك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفا ، أي: محسنا إليهما ، ( واتبع سبيل من أناب إلي) يعني: المؤمنين ، ( ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون). قال الطبراني في كتاب العشرة: حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أحمد بن أيوب بن راشد ، حدثنا مسلمة بن علقمة ، عن داود بن أبي هند [ عن أبي عثمان النهدي]: أن سعد بن مالك قال: أنزلت في هذه الآية: ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) الآية ، وقال: كنت رجلا برا بأمي ، فلما أسلمت قالت: يا سعد ، ما هذا الذي أراك قد أحدثت ؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت ، فتعير بي ، فيقال: " يا قاتل أمه ".
سَعْد بن أَبي وقاص مَالِك القرشي الزهري (23 ق هـ أو 27 ق هـ - 55 هـ / 595 أو 599 - 674م)، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، فقيل ثالت من أسلم وقيل السابع، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وقال له النبي: « ارم فداك أبي وأمي »، وهو من أخوال النبي وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. فما يعتد رام في عدو بسهم يا رسول الله قبلي
قبّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله ثم قال: من لا يرحم لا يرحم. وقال أعرابي للنبي: تقبلون الصبيان؟ فما نقبّلهم. سعد بن أبي وقاص - ويكي الاقتباس. فقال: (أو أملك لك آن نزع الله الرحمة من قلبك؟) هكذا أشاد الإسلام بحقوق القرابة وأواصر الأسرة ووكد رعايتها وجعل لها مسحة من التقديس، لأن الناس لا يتاحبون ويتوادون ويتعاونون إلا ان تبدأ هذه المحبة وهذا التعاون من الأسرة، ثم تتسع عاطفة الخير فتعم القريب والبعيد، وتفيض على الأمة كلها ثم تنال الناس جميعاً وإنّا لنرى اليوم أواصر الأرحام تنقطع، وعرى القرابة تنفصم، وبناء الأسرة يهن بما بعدنا من قرآننا وديننا وتاريخنا وسنننا. شغل رب الأسرة عن أسرته، وثارت بالأولاد الفتنة، وظن الأحداث إن الحرية أن ينتهكوا حرمات الأسرة، وأن الجِدّة أن يثوروا على سلطان الوالدين ألا إن على المصلحين أن يطبوا لهذا الداء، وأن يبذلوا ما يملكون من فكر وعمل في تقوية أواصر القرابة وإحكام بناء الأسرة على قواعد من الحب والإيثار، وإكبار الكبير والعطف على الصغير، والتعاون على الخير والحق خاتمة قصصت عليكم طرفاً من أخلاق القرآن، وحدثتكم بنبذة من آدابه وشذرة من وصاياه، وإن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وقد تقدم قول السلف ابن عباس وغيره أن ما أصابهم يوم أُحُد من الغم والفشل إنما كان بذنوبهم، لم يستثن من ذلك أحد. وهذا من فوائد تخصيص الخطاب؛ لئلا يظن أنه عام مخصوص. وفى الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: «ما يصيب المؤمن من وَصَب ولا نَصَب، ولا هَمٍّ ولا حزن ولا غَمٍّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كَفَّر الله بها من خطاياه».
وأمر بتوفية القرابة حقها إذ قال: (وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل). وقرن قطع الأرحام بالإفساد في الأرض إذ قال: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) وقد جاء في حديث الرسول صلوات الله عليه وسلامه أن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ م خلقه قالت الرحم: (هذا مقام العائذ بك من القطيعة. قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب. وان جاهداك على ان تشرك بي. قال: فهو لك) وقال رجل للرسول: (أخبرني بعمل يدخلني الجنة) فقال: (تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم) وفي الحديث أيضاً: (لا يدخل الجنة قاطع) ذلكم أمر القرآن والسنة بصلة الأرحام عامة والنهي عن قطعها. وأما بر الوالدين خاصة فقد أعظم القرآن أمره، وكرر الأمر به في آيات كثيرة. وحسبك أن القرآن قرن الإحسان إلى الوالدين بتوحيد الله، وشكر الله بشكرهما في آيات قال: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا) وقال: (قل تعالوا أتل ما حرّم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا) وقال: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً.
و هنروح بعيد ليه طب مهو مصدق الاسراء ، أن واحد يركب حمار و يسافر من السعوديه لفلسطين بليل و يرجع عادي بالنسباله. مجلة البيان للبرقوقي/العدد 6/باب التاريخ - ويكي مصدر. رايي أن إبراهيم عيسي كان قراني لفتره طويلة بس دلوقتي متعرفلوش ممكن يكون غير رأيه أو هو مش في دماغه اصلا اي حاجه بس هو مستخبي تحت عباية القرانيين عشان بياكل عيش و بتعمل بلبله حلوه ضد الاخوان و الإسلام السياسي متغير ما يخبط في الدولة. هو عمره ما هيخبط في القران لأن القران خط احمر. شوف معاملته مع السيسي هتعرف أن الراجل دا بياكل عيش و اللي بيقوله قدام الكاميرا مش هو اللي مقتنع بيه.