– فضل كفالة اليتيم هو صحبة النبي وقرب المنزلة منه صل الله عليه وسلم في الجنة. – فضل كفالة اليتيم في إظهار المسلم الحق وصاحب القلب الرحيم والأخلاق الحميدة والفطرة الحسنة. – فضل كفالة اليتيم في إقامة مجتمع متين يتم بناءه على الحب والرحمة والمودة وخالي من الكراهية والغضب والحقد. – كفالة اليتيم تدل على حب الشخص للنبي صلى الله عليه وسلم حيث إنه يقوم برعاية طفل يتيم مثل النبي عليه السلام. – فضل كفالة اليتيم تعتبر من أفضل أبواب الخير وتنم عن الأخلاق المحمودة في الإسلام. – كفالة اليتيم من أفضل الطرق التي يقوم بها المسلم بالتصدق والتزكية على ماله. فضل كفالة اليتيم – لاينز. – فضل كفالة اليتيم على الكافل وأهله فتعود عليهم بالبركة في المال والحياة. – البيت الذي يتواجد فيه يتيم يعتبر من بيوت الخير وأفضل بيوت المسلمين. – كفالة اليتيم أفضل طريقة حسنة وسليمة لصرف المال في طاعة الله. – كفالة اليتيم تحافظ عليه من الانحراف وسلوك الطريق الخطأ والضياع. – فضل كفالة اليتيم التي تؤدى لوجه الله تعالى هي رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات. – فضل كفالة اليتيم هو نفس فضل المنفق في سبيل الله وإذا كان اليتيم من الأقارب فله أجر صِلة الرحم.
وفَّق الله الجميع. الأسئلة: س: الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله يُبدأ بالأول فالأول في الزكاة والصَّدقات؟ ج: أحقهم الفقراء، بدأ بهم الربّ جل وعلا، والمساكين تبعهم؛ لأن المسكين الذي يجد بعض الشيء، والفقير أشد حاجة، والعامل عليها، العمال الذين يبعثهم ولي الأمر ليقبضونها من الناس؛ لأنها أجرة لهم، والمؤلفة قلوبهم لهم أحوال: قد تشتد الحاجة إليهم، وقد لا تشتد الحاجة إليهم، فالمؤمن يتحرى بصدقته الأحوج فالأحوج، والأصلح فالأصلح. س: إذا وجد فقيرًا ومسكينًا ذا قربى فمَن يُقدِّم؟ ج: كلهم ذا قربى؟ س: الفقير غير قريب، والمسكين هو ذو القربى؟ ج: يقول النبي ﷺ: الصدقة على الفقير صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة ، فالقريب الفقير والمسكين أولى من غيره؛ لأنه في حقِّه اثنتان، يكون للمؤمن فيها اثنتان: صدقة وصلة رحم. كفالةُ اليتيمِ واجبٌ دينيٌّ و إنسانيٌّ. س: متى يُطلق على الشخص أنه يتيم؟ ج: قبل البلوغ، فإذا بلغ زال عنه اليُتم، إذا كان أبوه غير موجودٍ. س: الأشد فالأشد في الآية أو أي واحدٍ يُجزئ؟ ج: على كل حال أي واحدٍ يجزئ من الفقراء، لكن إذا تحرى الإنسانُ المتعففَ وتحرَّى الأشدَّ فاقة يكون أحسن وأفضل، فالمتصدِّق يتحرى الأشد حاجة، ويتحرى المتعفف، لكن لا شك أن هذا أفضل.
من أشد الاوقات قسوة على الطفل ان يكون يتيما، وكلمة اليتيم في اللغة تعني الانفراد، واليتيم من فقد والده قبل أن يصل إلى سن البلوغ، لهذا أصبحت كفالة اليتيم من أهم مراتب الايمان و التقرب إلى الله ، ولكن يشترط في كافل اليتيم أن يعامله معاملة أبناءه من حيث الانفاق والاحسان وحسن التربية. من الكتاب والسنة في حق اليتيم وقال رب العزة سبحانه وتعالى:﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ صدق الله العظيم. قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ صدق الله العظيم. ال رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ ، أَوْ لِغَيْرِهِ ، أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، إِذَا اتَّقَى اللهَ.
[٣] [٤] انتشار الطمأنينة في قلوب العباد، وعدم خوفهم من الموت وترك أطفالهم بلا مُعينٍ ولا سندٍ؛ لأنهم على يقينٍ بأنهم يعيشون في مجتمعٍ يسوده روح التعاون والتآلف والتكافل. وصلاح المجتمع يبدأ بصلاح أفراده والامتثال لأوامر الله -تعالى- في معاملة اليتيم، وقد أكَّد الشَّارع الحكيم على ضرورة الإحسان والعدل بقوله: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّـهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا). [٥] [٦] صيانة نفس اليتيم من الفساد النّاتج عن الإهمال وعدم الإحسان، بالإضافة إلى صلاح القلوب بخلوِّها من الأمراض وكلّ ما يشوبها من الحقد والحسد والكراهية، وانتشار الرَّحمة والعطف والتَّكافل بين الناس، مما يعود بالخير على أبناء المجتمع كلِّه؛ صغيره وكبيره، غنيِّه وفقيره.
حفظَ اللهُ أيتامَ وأراملِ المسلمين، وأغناهم بفضله عمَّن سواه، وكفاهم شرَّ كلِّ ذي شرٍّ، آمين.
يقول الدكتور محمد بكر إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر: اعلمْ أن اليتيم شرعًا هو صغيرٌ ماتَ أبوه، فإذا بلغ الحُلُم لم يَعُدْ يَتِيمًا، ولكن لا يُسلَّم له مالُه ـ إن كان له مال ـ إلا إذَا بلغ الرشد، وذلك يُعرَف باختباره في التصرُّفات المالية وغيرها، فإذا رأيناه يُحسن التصرُّف سلَّمناه ماله، لقوله تعالى: (وابْتَلُوا اليَتَامَى حتَّى إذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إليهم أمْوالَهمْ …) الآية (سورة النساء: 6) ومعنى (ابْتَلُوا اليتامى): اخْتَبِرُوهمْ في الأعمال والتصرُّفات المالية وغيرها حتى تَعلموا أنهم قادرون على إدارة أموالهم بخِبرة وحِكْمة. (انتهى) أما وضع اليتيم مع الأسرة : فإنه أجنبي عنها ، فإذا بلغ وجب معاملته كأجنبي ، وقدأبطل الله التبني وحرمه ، مع الترغيب في كفالته ، فلا يحرم تزوجه من أولاد المتبني ؛ مالم يوجد مانع آخر كالرضاعة، ويجب على زوجته وبناته التحجب أمامه منذ البلوغ أو انتباهه لأمور النساء ، ويحرم عليهن الخلوة به وغير ذلك مما ينطبق على الأجنبي. كما يجب أن يفصل بينه وبين أولاد الكافل له المختلفين عن جنسه ؛ في المضجع الذي ينامون فيه ، إذا قارب البلوغ ،لأن الفصل بين الذكور والإناث واجب منذ بلوغهم العاشرة ولو كانوا إخوة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع).