ثم أن عليك بالتجربة فهي خير إثبات ودليل فتجربة الصدق ستجعلك تنعم بحالة من الاسترخاء والهدوء النفسي غير المسبوق، وعلى المدى البعيد ستجد ثمار هذا الصدق الذي اتبعته. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن التسامح واثره على الفرد والمجتمع تعرف على مفهوم الكذب الطلاب شاهدوا أيضًا: وللكذب مفهومًا يناقض الصدق بالطبع فهو محاولة تطويع الحقائق وفقًا لأهواء شخصية وعدم الجرأة على قول الحقيقة كما هي دون تغييرها فيلجأ الكاذب إلى إخفاء الحقيقة أو تغييرها، وهو نبتة لها ثمار سيئة على الإنسان، كما أنه أحد أخطر السلوكيات الغير حميدة التي قد يكتسبها الإنسان. موضوع تفسيري عن الكذب. وللكذب أنواعًا متعددة منها على سبيل المثال الشخص الذي يخدع نفسه ويكذب عليها ومنها الكذب الاجتماعي في مواقف متعددة وكثيرة كالكذب في الشهادة وعدم الشهادة بالحق، ومنها الكذب في الأفعال التي قد يقوم بها الفرد بهدف نفاق بعض الأشخاص، والكذب هو بداية للإهمال وعدم الأمانة. فالتاجر الكاذب غير أمين مع زبائنه والعامل الكاذب لا يتقن عمله والطالب الكاذب لا يجتهد في مذاكرة دروسه، في الإشعال والأنواع متعددة لا يمكن حصرها لكن يمكننا أن نؤكد أن جميعها لها نتائج كارثية تتفاقم تفحيط الشخص الكاذب من كل ناحية.
وإذا كان الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المنزلة؛ لأنه مبلِّغ عن ربه عز وجل فالكذب على الله عز وجل أشنَعُ: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]. فلنحذر الخوض في الأحكام الشرعيَّة، إذا لم يكن عندنا علمٌ بها، ولنترك الكلام في الحلال والحرام لأهله؛ امتثالاً لأمر ربِّنا حيث يقول: { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ} [النحل: 116]، فمن كان عنده علم فليقل به، وإلا عليه بقول: لا أعلم؛ ففيها السلامة والنجاة. إخوتي: رخَّص الشارع في الكذب للمصلحة الراجحة، فالكذب مفسدة، لكن إذا كانت مفسدته مَغمُورة في مصلحته، ولا يمكن تحصيل هذه المصلحة إلا عن طريق الكذب، فيجوز الكذب في هذه الحال؛ فعن أمِّ كلثوم بنت عقبة: أنها سَمِعَت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ليس الكذَّاب الَّذي يصلح بين الناس، فَيَنْمِي خيرًا، أو يقول خيرًا » (رواه البخاري (2692)، ومسلم (2605).
وفي محكم آياته الكريمة يحذر رب العزة تبارك وتعالى من مغبة الكذب فقال تعالى في سورة الحج (واجتنبوا قول الزور). شاهد أيضاً:- مقدمات وخاتمات لأى موضوع تعبير تحذير الشريعة من الكذب الطلاب شاهدوا أيضًا: لقد أكد الإسلام على وجوب الابتعاد عن تلك الرذيلة التي هي منبع كل الآثام، بل أن الله توعد للكاذبين مكاناً في محكم آياته وبشرهم بعذاب أليم. أضرار الكذب ومساوئه حرمت كل الشرائع السماوية الكذب، لما يترتب عليه من أضرار خطيرة ومساوئ كثيرة ومن ذلك: 1-يوقع صاحبه في سوء السمعة وذهاب الكرامة وانعدام الثقة به ممن حوله، فالكاذب يفقد الإحترام ممن حوله وإن نطق صدقاً، ولو تقبل شهادته وإن صادف أن شهد ذات مرة بالحق. كيف تحمون أبناءكم من الكذب؟. 2- الكذب يضيع الثقة بين الناس بعضهم البعض، يولد الشك بينهم في الأفعال. 3- يؤدي الكذب لضياع الوقت والجهد في البحث عن التمييز بين الحق والباطل. 4- يؤدي الكذب لضياع الحقوق، لذلك حذرت كل الأديان مغبة الكذب وجرم الوقوع فيه، ففي حجة الوداع أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم من السقوط في شهادة الزور " ألا وشهادة الزور ، ألا وشهادة الزور …" وأخذ يرددها للتأكيد على ما فيها من مفسدة وضياع حقوق الناس. شاهد أيضاً:- كيفية الحصول على الدرجة النهائية فى موضوع التعبير أنواع الكذب 1- شهادة الزور وهي جريمة كبرى، وجرم خطير توقع صاحبها في معصية كبيرة، ذلك لما يترتب عليها من أكل حقوق الناس، ومساندة المجرمين في جرائمهم، وظلم طرف على حساب طرف، وهو ما من شأنه العصف باستقرار المجتمع وأمنه.