مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 25/12/2012 ميلادي - 12/2/1434 هجري الزيارات: 90189 مفهومه: الخوف عاطفةٌ قوية غيرُ محبَّبة، سببُها إدراكُ خطرٍ ما، والمخاوف تكون مُكتَسَبة أو تعليمية، لكن هناك مخاوف غريزية؛ مثل: الخوف من الأصوات العالية، أو فقدان التوازن، أو الحركة المفاجئة، إن الخوف الشديد يكون على شكل ذُعْر شديدٍ، بينما الكراهية والاشمئزاز تسمَّى خوفًا، أما المخاوفُ غيرُ المعقولة، فتسمَّى بالمخاوف المَرَضِيَّة. إن المخاوفَ المَرَضِيَّة عند الأطفال تتضمَّن: ( الظلام والعزلة والأصوات العالية - المرض، والوحوش - الحيوانات غير المؤذية - الأماكن المرتفعة - المواصلات - وسائل النقل - الغرباء)، وهناك ثلاثة عوامل معروفة في مخاوف الأطفال: 1- (الجروح الجسدية - الحروب - الخطف). 2- (الحوادث الطبيعية - العواصف والاضطرابات - الظلام والموت)، وهذه المخاوف تقل تدريجيًّا مع تقدم العمر. علاج الخوف عند الاطفال عند النوم بطرق سليمة - كل يوم معلومة طبية. 3- مخاوف نفسية؛ مثل: الضيق، والامتحانات، والأخطاء، والحوادث الاجتماعية، والمدرسة، والنقد. الأسباب: 1- الخبرات المؤلمة: يحدث القلق عندما يكون هناك ضيقٌ نفسي، أو جُرْح جسدي ناتجٌ عن خوف يشعر به الأطفال بالعجز، وبعدم القدرة على التكيُّف مع الحوادث، والنتيجةُ هي بقاء الخوف الذي يكون شديدًا، ويدوم فترة طويلة من الوقت، هناك مواقف تستثير هذا النوعَ من المخاوف، بعضُها واضحةٌ ومعروفة، بينما المواقف الأخرى غامضة ومجهولة.
إن مخاوف وردود أفعال الأطفال للمواقف المختلفة عادةً ما تكون هائلة ومبالغ فيها في بعض الأحيان، غير أن شعور الأطفال بالخوف والقلق من وقت لآخر شئ طبيعي جدًا، ولكن بالطبع إذا زاد ذلك عن الحد المعقول يصبح من الضروري تدخل الوالدين لمساعدة أطفالهم، وذلك من خلال منحهم الثقة التي يحتاجونها، حتى يتمكنوا من مواجهة المواقف الصعبة المحتمل حدوثها في حياتهم نتيجة لهذا. ما الفرق بين القلق، الخوف، والفوبيا؟ – الخوف هو شعور يحفز مجموعة من التغيرات في الجسم، فعندما يحدث شئ تخاف منه، يقوم الجسم بزيادة معدل نبضات القلب، وزيادة في سرعة التنفس، كما يشحب الوجه، ويتعرق الجسم بشدة، بالإضافة إلى الإرتجاف. – بينما يحدث القلق كنتيجة لسبب معين (كشخص، حيوان، موقف تخشاه). كيف تتعاملين مع الخوف الزائد عند طفلك؟ | سوبر ماما. إذًا فالخوف هو شعور غير مبرر، ولا يوجد له سبب واضح. الخوف عند الاطفال… اسبابه وعلاجه – أما الفوبيا (الخوف المرضي)؛ فهي شعور قوي بالخوف من شئ بعينه، الخوف في هذه الحالة يكون أقوى بكثير، حيث يتدخل في كل تفاصيل حياتك، ويمنعك من تأدية بعض النشاطات خوفًا من مواجهة ما تخشى. من الطبيعي أن نخاف من بعض المواقف، فالشعور بالخوف يدفعنا للدفاع عن أنفسنا، حيث يجعلنا يقظين ومستعدين لمواجهة المخاطر.
3-تدرج الطفل في التخلص من الخوف، فلو كان الطفل مثلا يخاف من الظلام؛ فيمكن أن نبدأ في تقليل الإضاءة بشكل تدريجي حتى يتخلص الطفل من الخوف من الظلام، ويطبق هذا الأمر مع باقي الأمور التي يخاف منها الطفل. 4-الابتعاد عن تهديد الطفل بالعقاب المخيف مثل ما يفعل الكثير من أولياء الأمور. 5-تجنب مشاهدة الطفل على أفلام الرعب والكارتون الذي يحتوي على أشياء مخيفة وأي شيء يمكن مشاهدته ويؤدي إلى خوف الطفل وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ لأن قدرة الطفل على الخيال واسعة في هذا المرحلة، ويصعب عليه التفرقة بين الخيال والحقيقة. علاج الخوف عند الاطفال بالقران. 6-من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها وعدم إغفالها هو تحصين الطفل بالأدعية والآيات القرآنية التي تحصن الطفل من الخوف وتهدئ من نفسيته، كما يجب تحفيظ الطفل بعض الآيات القرآنية التي يمكن له أن يقولها عند شعوره بالخوف حتى يتم التخلص من الخوف بشكل نهائي.
المادة 8 لكل شخص حق اللجوء إلى المحاكم الوطنية المختصة لإنصافه الفعلي من أية أعمال تنتهك الحقوق الأساسية التي يمنحها إياه الدستور أو القانون. المادة 9 لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا. المادة 10 لكل إنسان، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، الحق في أن تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة، نظرا منصفا وعلنيا، للفصل في حقوقه والتزاماته وفى أية تهمة جزائية توجه إليه. المادة 11 1. كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن يثبت ارتكابه لها قانونا في محاكمة علنية تكون قد وفرت له فيها جميع الضمانات اللازمة للدفاع عن نفسه. 2. لا يدان أي شخص بجريمة بسبب أي عمل أو امتناع عن عمل لم يكن في حينه يشكل جرما بمقتضى القانون الوطني أو الدولي، كما لا توقع عليه أية عقوبة أشد من تلك التي كانت سارية في الوقت الذي ارتكب فيه الفعل الجرمي. المادة 12 لا يجوز تعريض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو في شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لحملات تمس شرفه وسمعته. ولكل شخص حق في أن يحميه القانون من مثل ذلك التدخل أو تلك الحملات. المادة 13 1. علاج الخوف عند الأطفال. لكل فرد حق في حرية التنقل وفى اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة. لكل فرد حق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفى العودة إلى بلده.