وهنا التعهد من رب العزة إستجابة لدعوى أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام بأن يرزق أهله فقدم نعمة الأمن ثم أتبعها بالرزق من عنده حتى يتفرغ الناس إلى عباداتهم وهنا أود أن أذكر البعض بأن الأمر لا يتعلق بنفط أو ما إلى ذلك إنما هي إستجابة رب العزة لدعوة إبراهيم عليه السلام دعاء سيدنا ابراهيم للسعوديه فإن نفذ النفط أو لم ينفذ كما يتحدث البعض ممن يضمرون النوايا السيئة لهذا البلد. سوف تظل دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام ملازمة لبلاد أرض الحرمين وتعهد الله لأهل هذا البلد بالرزق والأمان قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير وهنا التعهد لمن ينسى دينه واسلامه ويجري وراء أهوائه بالعذاب الشديد ولهذا سوف تظل بلد فيها بيت الله الحرام ومسجد نبيه المصطفى عليه الصلاة و أفضل السلام في حفظ الله ورعايته يسخر لها الرزق كيفما يشاء. دعاء سيدنا ابراهيم للسعوديه الكلمات الدلائلية:
وكذلك في الآية 4 فسورة الممتحنة أيضًا وهي: "رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ". دُعاء سيدنا إِبراهيم في سورة الشعراء كما يتساءل الكثير من الأشخاص عن الأدعية التي دعا بها سيدنا إبراهيم عليه السلام في سورة الشعراء، ويذكر أن تلك الأدعية قد تم ذكرها في الآيات ما بين 83 حتى الآية 89 وهي: "رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) ". دُعاء سيدنا إِبراهيم في سورة البقرة كما تجدر الإشارة أن من بين الأدعية التي يتم البحث عنها أيضًا، هو دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام، والذي كان قد ورد في سورة البقرة، في الآية 126 وهو: "رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ". دعاء سيدنا إبراهيم لِأَبِيهِ كما يذكر أن من بين الأدعية التي دعا بها سيدنا إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام هو دعائه لأبيه، والذي تم ذكره في آيات القرآن المختلفة، ويذكر أن من بين الآيات التي جاء بها حديث سيدنا إبراهيم لوالده: في سورة {الأنعام:74] قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ}.
من ضمن الأدعية التي يقوم بالبحث عنها الكثير من المسلمين في مصر والدول العربية بشكل عام، هو دعاء سيدنا إبراهيم لذريته ومن خلال الفقرات التالية سنجيب عن هذا الدعاء موضحين العديد من أدعية سيدنا إبراهيم عليه السلام. يذكر أن دعوات سيدنا إبراهيم عليه السلام لذريته تم ذكرها في العديد من سور القرآن الكريم، ويأتي من بينها: في الآبة 37 من سورة إبراهيم: رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ". الآية 40 من سورة إبراهيم: رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. كما يأتي في سورة إبراهيم أيضًا الآية 41: رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. بالإضافة إلى الآية 100 من سورة الصافات: رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ. كما أتى دعاء لسيدنا إبراهيم في سورة الممتحنة بالآية 5 وهي: "رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".
فمر الركبُ برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم بحمراء الأسد، فأخبرهم بالذي قاله أبو سفيان، وقالوا: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ ﴾- أي زاد المسلمين قولُهم ذلك - ﴿ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 173، 174]؛ (الرحيق المختوم) (ص: 223)، (دار العصماء - دمشق). [3] رواه البخاري (4563) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. [4] يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: في قول الله تعالى: ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69]، بردًا: ضد حر، وسلامًا: ضد هلاكًا؛ لأن النار حارَّة ومحرقة ومهلكة، فأمر الله هذه النار أن تكونَ بردًا وسلامًا عليه، فكانت بردًا وسلامًا، والمفسرون بعضهم ينقُل عن بني إسرائيل في هذه القصة، إن الله لما قال: ﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69] صارت جميعُ نيران الدنيا بردًا! وهذا ليس بصحيح؛ لأن الله وجه الخطابَ إلى نار معينة: ﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا ﴾ [الأنبياء: 69] وعلماء النحو يقولون: إنه إذا جاء التركيبُ على هذا الوجه، صار نكرةً مقصودة؛ أي: لا يشمل كلَّ نار، بل هو للنار التي أُلقي فيها إبراهيم فقط، وهذا هو الصحيح، وبقية نيران الدنيا بقيَتْ على ما هي عليه.