سادت المنازعات بين الدول الأوروبية في العصور الوسطى وكانت البابوات حينها تتخذ مكانة كبيرة عند الأوروبيين فأصبح البابا هو الحاكم الروحي لجميع المسيحين في مختلف دول العالم، وفي هذه الفترة ظهر نزاع بين الكنيسة الغربية الشرقية والكنيسة الأرتذوكسية، فأرادت كل كنيسة أن تثبت أنها الأفضل وأنها هي التي تنادي بالمعتقدات الصحيحة، فحاولا فرض آرائهم وأفكارهم، فاتجه كلًا منهما للتفكير في المقدسات المسيحية الموجودة في الدول الإسلامية ورغبوا في ضمها إلى تراثهم الغربي محاولين بذلك القضاء على الدين الإسلامي وتقوية موقف الكنيسة الأرثكسية الغربية. الأسباب السياسية للحملات الصليبية وصف بعض المؤرخين الحروب التي كانت قائمة على أنها حلقات متصلة من الصراع الطبيعي بين الغرب والشرق، وقالوا أنها تشبه الحروب التي كانت قائمة بين الروم والفرس، والفرس واليونان، فاتجه العديد من المؤرخون إلى وصف الحملات الصليبية على أنها حروب دينية، وأن السبب الرئيسي وراء قيام تلك الحملات هو السبب الديني. يرى بعض المؤرخين أن السبب الرئيسي وراء الحملات الصليبية يرجع إلى الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتشير الحقائق إلى أن جميع الأسباب أدت إلى قيام الحملات الصليبية وأن جميع الأسباب مرتبطة مع بعضها البعض.
السؤال/ من اسباب قدوم الحملات الصليبيه هزيمة البيزنطيين في معركة ملاذ كرد على يد السلاجفه المسلمين؟ الاجابة الصحيحة هى: صواب.
يعتز بالانتماء للوطن ويتبصر بما له من أمجاد عريقة في ظل الحضارة الإسلامية ويتعرف على ما له من مزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، ويعرف كيفية استثمارها والمحافظة عليها. يعمق إيمانه بمبدأ الشورى وممارسة الحقوق ويلتزم بالواجبات في ضوء الشريعة الإسلامية.
وكان الهدف الأساسي لتلك الحملة هو أن الصليبن شعروا بالهزيمة الساحقة لبيت المقدس. وتم السيطرة خلال تلك الحملة على مدينة المنصورة، ومدينة دمياط أيضًا. ووقف المسلمون أمام تلك الحملة، وكان ذلك بقيادة السلطان نجم الدين أيوب. وقاموا بهزيمة الصليبيون، وأسروا لويس التاسع، والذي كان قائد الحملة الصليبية. ولقد تعرضت تلك الحملة الصليبية للفشل الذريع. المرحلة الثامنة وبالنسبة للحملة الصليبية الثامنة، فهي انطلقت في العام ألف ومائتان وسبعون ميلاديًا. لكنها من الحملات التي لم يوافق عليها فئة كبيرة من الأفراد وبالأخص الفرسان أو البارونات والنبلاء. وكان سبب رفضهم لتلك الحملة هو تعرض الحملات الصليبية السابقة إلى الفشل الذريع. ولكن الملك لويس التاسع سارع بشراء رضا كافة الفئات بالأموال، وقام بالعمل على إقناعهم. وفي البداية انطلقت الحملة متوجهة إلى تونس، ولكنها انتهت بمعاهدة صلح أخرى. وكانت تلك المعاهدة ما بين الصليبين، وبين المستنصر، وهو حاكم تونس. اسباب الحملات الصليبية - بحر. وتم إلزامه في تلك المعاهدة بدفع جزية وذلك لملك الصقليين. وبعدها غادر الصليبيون بعد توقيع تلك المعاهدة. وقيل أنه بعد ذلك انطلقت العديد من الحملات الصليبية الأخرى المتعددة، ولكنها لم تأخذ الطابع الرئيسي.
أثناء قيام الحملات الصليبية اكتسبت الكثير من المدن العديد من المزايا السياسية على حساب البارونات والأمراء الصليبية. من أهم الآثار السياسية المترتبة على قيام الحملات الصليبية تأجيل سقوط القسطنطينية لمجة ثلاثة قرون، وتم ذلك حينما تم التأكد من تقدم الأتراك، فمنح هذا الإجراء للحضارة الإسلامية المبكرة الوقت الكافي لاكتساب القوة لدحر جيوش المسلمين أثناء تقدمها في أوروبا في القرن الخامس عشر. النتائج المترتبة على الحروب الصليبية في الإقطاع ساهمت الحروب الصليبية في التخلص من الإقطاعية نظرًا لاضطرارا عدد كبير جدًا من الفرسان والبارون إلى رهن الأراضي الخاصة بهم لجمع الأموال ليتمكنوا من تمويل الحملات.