30/10/2021 - | آخر تحديث: 30/10/2021 04:39 PM (مكة المكرمة) في صعيد مصر تُعاني الكثيرات من حرمانهن من الميراث، فقط لكونهن نساء، وقد يتزوجن من عائلة غريبة، فلا يقبل أهلها أن تُورث النساء وتذهب ممتلكات العائلة لأزواجهن الغرباء. وتحت براثن هذه الأفكار تُعاني النسوة من مشكلات مادية واقتصادية، فتيات يجدن أنفسهن دون حق في منزل بعد رحيل والدهن، أمهات يجدن أنفسهن مسؤولات عن أطفال بعد رحيل أزواجهن، بالإضافة إلى مشكلات غير متناهية مع العائلة حول الميراث. تنازل بالإكراه "كان والداي هما كل حياتي، لم أتزوج، وعشت في كنفهما وحيدة، بعد أن كان بيتنا ممتلئا بإخوتي الذكور، لكن جميعهم رحلوا بعد أن تزوجوا، ورفضت زوجاتهن أن يُقمن معنا في بيت العائلة، رغم أن والدي كان قد أعدّ شققا لسكن إخوتي في الأدوار العليا ببيتنا. نساء للزواج. في البدء رحلت أمي وبقيت وحدي مع أبي، لا أعرف لماذا لم أتزوج، البعض يقول إن إحدى زوجات إخوتي قد صنعت لي سحرا لعدم الزواج، صدقت لأنني لا أجد سببا آخر، فقد خُطبت عدّة مرات، لكن الأمر كان ينتهي قبل عقد القِران، كُنت أخشى على حياة أبي، كنت أرى كوابيس دائمة بأنه سيذهب ويتركني هو أيضا وسأمكث وحيدة، تخطيت الأربعين من عمري، وجاء يوم رحيله هو أيضا"، هكذا بدأت دينا.
5% من إجمالي النساء، وتبلغ جملة ممتلكاتهن 432 ألف فدان، بنسبة 5. 1% من إجمالي الأراضي الزراعية. تجارب قاسية "الآن أنا أُعلّم بناتي أنه لن ينفعهن سوى تعليمهن ووظيفتهن، لن يقف بجوارهن سوى الله، فهو الأرحم بهن، أُعلمهن ألا ينتظرن شيئا، لا من خال ولا من عم، حتى لا يقتلهن الشعور بالخِذلان" هكذا تبدأ نادية. س، المرأة الستينية، حديثها مع ميدان. تُوُفي والد نادية وهي في الثلاثين من عمرها، كانت حينها متزوجة ولديها طفلتان، حينها أصبح بيت والدها فارغا بعد أن رحلت الأم سابقا وتزوج الأبناء، ولذا قرر الابن الأكبر، وهو الابن الوحيد بخلاف ثلاث بنات، أنه أحق ببيت أبيه، لكنه لا يمتلك من المال ما يُمكنه من شرائه، لذا فإنه حاول مع أخواته على قبول ما يعرضه عليهن من المال، وهو مبلغ ضئيل جدا لا يكاد يبلغ عُشر قيمة البيت الحقيقية، وحينما رفضت الفتيات، بدأت الخلافات التي تطورت سريعا، وأصبحت مشكلات وشجارات يشهد عليها الجيران، وتصل إلى الضرب والصراخ. نساء للزواج الشرعي. تدخّل الأزواج وأجبروا زوجاتهن على قبول عرض أخيهن حتى تنتهي هذه المشكلات، وتحت الضغط قبلت الفتيات، وما زال في قلوبهن غضاضة رغم مرور عقود من الزمن. تتذكر نادية أختها التي كانت على فراش الموت وما زالت تذكر بيت والدها وتقول إنها لن تُسامح أبدا.
كما لعبت الجيتار في فرقة روك أند رول ، دينية مسيحية كاثوليكية أرسل رسالة لbattlove ahmadi الأحمدي الكويت
س، السيدة الأربعينية التي تعيش في إحدى محافظات صعيد مصر (جنوبا)، حديثها مع ميدان.